الجمعة، 31 يناير 2014

الثورة الماحقة

الثورة الماحقة



في خضم "الربيع العربي" نحتاج إلى تسمية الأشياء بمسمياتها، كي نكون قادرين على توصيفها بدقة، ومن ثم القدرة على إدارتها والتحكم بها وفق ما نطيقه.

هناك شعور متنام بالإحباط والقلق في العالم العربي جراء ما يحدث، وهذا أمر طبيعي، فالأوضاع مخيفة للغاية مع تلبسها بالغموض والديناميكية، ولا سيما أن ثمة من يتحرك في المنطقة العربية لتحقيق مصالحه ومشاريعه التوسعية وبسط هيمنته وحلب خيرات العرب وتكريس الفرقة والتشظي والتفتيت والتجزئة.

إزاء الربيع العربي هناك انقسام في الرؤية، فثمة أناس يرونه خيرا مطلقا وأمرا حتميا لا دافع له في عموم الدول العربية والقضية قضية وقت فقط، وثمة آخرون يرونه شرا مطلقا ولا يؤمنون بحتمية وقوعه في بلدانهم على الأقل.

الثورة الماحقة نوع من الثورات الشعبية، وهي تشير إلى أي حراك احتجاجي شعبي فوضوي تقويضي للدولة القائمة على الاستبداد والفساد والظلم، دون رؤية ناضجة واقعية لإقامة الدولة الجديدة على أسس سليمة
هذا المقال يتجاوز هذه الثنائية العقيمة في التحليل والتفكير، فمسألة معقدة كالحراك الشعبي لا تؤخذ بهذه الطريقة السطحية، وذلك أن عدم الإيمان بالثورات وعدم الاقتناع بجدواها في بلد ما لا يعني عدم وقوعها، فهي تسير وفق نواميس كونية لا قبل لنا بها، وهذه هي المعضلة التي قادتني إلى بلورة مفهوم "الثورة الماحقة" التي أطرح خطوطا عريضة حوله في هذا المقال.

ما الثورة الماحقة؟
الثورة الماحقة نوع من الثورات الشعبية، وهي تشير إلى أي حراك احتجاجي شعبي فوضوي تقويضي للدولة القائمة على الاستبداد والفساد والظلم، دون "رؤية ناضجة واقعية" لإقامة الدولة الجديدة على أسس سليمة.

فهي تهدم ولا تبني، تفرغ ولا تملأ، تربك ولا تنظم، وقد تكون في بعض الحالات قدرا محتوما لا يرده أحد، وهنا تكمن الإشكالية الكبرى، فهي كالطاعون الذي ينتشر ويغتال، فنحن ندرك خطورته دون أن نكون قادرين على دفعه ومواجهته. وباختصار يمكن القول إن الثورة الماحقة هي "شراكة فوضى وخراب".
كيف تحدث الثورة الماحقة؟
بصورة مختصرة، يمكن القول إن الثورة الماحقة "حمل وولادة"، فالحمل يحصل جراء تفشي الاستبداد والفساد والظلم وعدم تبني الإصلاح "الحقيقي" المحقق للعدالة والكرامة والحرية والمشاركة للناس في صناعة القرار، بينما تكون الولادة بطريقة غير ملائمة مما يوجد نتائج كارثية على الجميع، شعوبا وحكاما. وهذا يعني أن الثورة الماحقة تتأسس على مبدأ أن "الوعظ الحكومي لا قيمة له حين تتحرك التروس الاجتماعية".

وبقالب عملي، يمكن عرض كيفية حدوث الثورة الماحقة وفق التسلسل الآتي:
1- تتشكل البداية من شيوع واستمرارية التهميش والحرمان والظلم بانعدام عدالة توزيع الثروات وعدم إشراك الناس في القرار وضعف هوامش الحريات العامة والتعبير عن الآراء، في سياق يَضعفُ فيه تدريجيا التناغمُ بين شروط الحياة وطرائق التفكير، فتفكير الأجيال الشابة يختلف تماما عن تفكير الأجيال الهرمة، مما يخرق حالة الانسجام بين معطيات كثيرة في حياة الناس وتطلعاتهم في مستقبل أيامهم وأنماط معاشهم.

2- استمرار الأوضاع السابقة يقود إلى شيوع مشاعر القلق والإحباط مع درجات متزايدة من الغموض، علما بأن تلك المشاعر هي في النفوس أكثر منها في العقول. وتترسخ تلك المشاعر بانعدام وجود مشاريع إصلاحية "حقيقية" من قبل الحكومة تقنع بها شعبها، أو بتأخر تلك المشاريع عن الأوقات المعقولة.

فالزمن عنصر حرج في معادلة الحراك الشعبي، مع التأكيد على تعذر عمليات التضليل للشعب بإصلاحات شكلية أو هامشية، ولا سيما بعد ثورة الاتصالات وهيمنة شبكات التواصل الاجتماعي في صناعة الخبر والوعي المجتمعي.

وها هي الدراسات والإحصائيات تؤكد أن أكثر الناس لا يثقون في وسائل الإعلام المحلية في بلادهم، والأوضاع تتفاقم سوءا في حال وجود تدخلات خارجية لتحقيق بعض الأهداف لجهات إقليمية أو دولية.

3- نشوء "ذاكرة جمعية سلبية" مليئة بالاتجاهات والمشاعر السلبية تجاه أوضاع البلد جراء الظلم والفساد والاستبداد وانسداد آفاق الإصلاح الحقيقي المنشود من قبل الشعب.
الزمن عنصر حرج في معادلة الحراك الشعبي، مع التأكيد على تعذر عمليات التضليل للشعب بإصلاحات شكلية أو هامشية، لا سيما بعد ثورة الاتصالات وهيمنة شبكات التواصل الاجتماعي في صناعة الخبر والوعي المجتمعي
وأنا أحسب أنه يمكن رصد هذه الذاكرة وقياسها بطريقة معقولة من الدقة عبر دراسات تحليل الخطاب لشبكات التواصل الاجتماعي ونحوها من وسائط التعبير المجتمعي.

4- عدم بلورة الشعب أي رؤية إصلاحية أو قواسم مشتركة حيال الإصلاح المتوخى تحقيقه في المستقبل، مع تنامي مشاعر لدى البعض بأنهم لن يخسروا في المستقبل أكثر من خساراتهم الراهنة في الواقع البئيس الذي يعيشونه في بلدهم.

5- كل ما سبق يقود إلى نشوء حراك جمعي تقويضي يؤذن -ولو بعد حين- بحدوث الثورة الماحقة. وهنا يتشكل سؤال حول نسبة المنخرطين في هذا الحراك من إجمالي الناس، أو ما يمكننا تسميته "بالكتلة الحرجة للحراك الشعبي".

في الحقيقة، يصعب القطع حول هذه النسبة أو "الكتلة الحرجة"، وأنا أميل إلى أنها في حدود 20%، فمثلا لو افترضنا أن بلدا تقطنه عشرة ملايين نسمة، ففي حدود المليونين يمكن أن يحدث مثل هذا الحراك الشعبي التقويضي، مع الإشارة إلى أنه لا يلزم من هذا الحراك أن يصل إلى مرحلة "الثورة المكتملة"، إذ قد يفضي إلى نشوب حرب أهلية مدمرة.

سمات الثورة الماحقة
هناك سمات عديدة للثورة الماحقة، غير أنه من الأفضل تكثيفها في ست سمات رئيسية هي:

1- الثورة الماحقة "متراكمة"، فهي ليست وليدة لحظة راهنة، وإنما هي نتاج تراكم سنوات من "الشعور" بالظلم والاستذلال والحرمان، وقد يكون ذلك الشعور موضوعيا تماما وقد لا يكون، ولكن هذا لا يؤثر، إذ العبرة بنشأة الشعور في أذهان الناس، وليس الواقع كما هو، فمن يعتقد أن الحبل "حية" سيسارع إلى التخلص منها.

2- الثورة الماحقة "داخلية"، فالناس في داخل البلد تجري مقارنات بين ما يجب أن يكون وما هو قائم في بلدهم، بغض النظر عن آراء من في الخارج حول الوضع الداخلي. فمثلا، قد يرى شعب بلد ما أن الأوضاع في بلد ثانٍ لا تستوجب حراكا ثوريا نظرا لجودة الأوضاع الاقتصادية والأمنية ونحوها، فهنا نقول إن اتجاهات من في الخارج لا تؤثر، فالمهم هو ما يعتمل في رؤوس سكان البلد المعني أنفسهم.

3- الثورة الماحقة "عشوائية"، حيث إنها لا تمتلك أي رؤية للمستقبل، فضلا عن بناء قواسم مشتركة بين الناس حول هذه الرؤية واستحقاقاتها سواء في السياقات الداخلية أو الخارجية.

4- الثورة الماحقة "تشاركية"، إذ تنتج جراء شراكة نحس بين الحكومات والشعوب، فالحكومات تسهم فيها عبر الاستبداد والفساد والظلم، أما الشعوب فتسهم فيها عبر نصيبها من الفساد والعطالة والفوضى.

5- الثورة الماحقة "ناسفة"، وذلك أنها تمتلك القدرة على الهدم لا البناء، فهي حركة شعورية فوضوية تقويضية لكل ما هو قائم، وقد تصل إلى حد كونها "ثورة عدمية"، لدرجة أن البعض يصرح بأن المهم هو الهدم أما البناء فيأتي لاحقا، مع العلم بأنهم لا يعرفون كيف يكون ذلك البناء "المزعوم".

6- الثورة الماحقة "عاطفية"، فهي ثورة لا تمتلك عقلا ولا يمكن إقناعها بالمحاججة المنطقية والدينية التي يقول بها العقلاء من مفكرين وعلماء وباحثين ومستشارين، وهذا يعني أنه لا يكفي القول للناس إن هذه الثورة ستكون مضرة بالبلد وأهله، وإنها لن تجلب إلا الخراب والدمار والفوضى.

للأسف كل هذا الطرح "العقلاني" الذي نؤمن به لن يكون له أثر يُذكر، فالعاطفة "المكبوتة" هي التي تحكم الثورة الماحقة، لا العقول "المتحررة" من الأوهام والتفكير الطفولي الرغبوي.
كيف نتجاوز الثورة الماحقة؟
هناك الملايين من الناس يكرهون الثورات ويؤمنون بالإصلاح التدريجي، وأنا أحدهم، غير أن كرهنا للحراك الثوري لا يعني أنه لن يقع، إن هي وجدت أسبابه وانتفت موانعه، إذن كيف العمل؟

الأمر المحوري لمنع حدوث الثورات الماحقة يتركز حول إيمان الحكومات -جميع الحكومات- بإيجاد مشاريع إصلاحية حقيقية مستدامة تكرس من خلالها العدالة والكرامة والحرية والمشاركة الشعبية.
الثورة الماحقة متراكمة، داخلية، عشوائية، تشاركية، ناسفة، عاطفية، وكل ذلك يدفعنا لأن نتحرك قبل فوات الأوان، ونبادر بدفع كلفة الإصلاح الحقيقي الشامل
ويدخل في هذا قناعة جميع الحكومات بأن الشعوب قد تغيرت كثيرا، وأنها باتت تملك وعيا كبيرا بما يحدث، وأنها تعلم جيدا كيف يحدث الفساد وحجمه والمتورطين فيه، مع بروز "جيل التوثيق" وتطور أدواته.

كما أن الشعوب مؤمنة بحقها في الثروات والتعبير والمشاركة في صناعة القرار، وتبرهن شبكات التواصل الاجتماعي على صحة كل ما سبق.

وهنا أشدد على وجوب أن نعمل معا على تجنيب بلداننا العربية أي حراك تقويضي، ولكن بالفعل المملوء لا بالكلام الفارغ، وفي الوقت الملائم دون تلكؤ ولا تباطؤ من قبل الحكومات.

فالحكومات معنية بالتبصر في خطورة -وربما حتمية- الثورة الماحقة في بلدانهم، بعيدا عن "زخرفة المنافقين" و"زركشة الدجالين" من المستشارين والمتنفذين الذين يقتاتون على "استدامة بنية الفساد" في الأجهزة المختلفة للدولة، وما يصاحبها من مصادرة الحريات العامة وقطع شرايين العدالة الاجتماعية، الأمر الذي يدفعهم إلى التصوير بأنه "لا شيء يستدعي التغيير والإصلاح، فكل شيء على ما يرام، والناس بخير وهناء، فقط نحتاج لبعض التطوير والتحسين".

ونعيد التذكير بأن الثورة الماحقة متراكمة، داخلية، عشوائية، تشاركية، ناسفة، عاطفية، وكل ذلك يدفعنا لأن نتحرك قبل فوات الأوان ونبادر بدفع كلفة الإصلاح الحقيقي الشامل، وسأبقى على الدوام متفائلا، والله غالب على أمره.
المصدر:الجزيرة

أنت ناجح


أنت ناجح




الجمعة 30 ربيع الأول 1435 الموافق 31 يناير 2014
د. سلمان بن فهد العودة
* يُعَد أديسون رابع أكثر مخترع إنتاجاً في التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أميركية تحمل اسمه، فضلاً عن العديد من براءات الاختراع في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. كان يعمل 18 ساعة في اليوم ويقول: إن العبقرية جلد 99% وذكاء 1%، وكانت زوجته تقول: إنه لا يملك الحب.

استعرضت سير الناجحين تاريخيًّا وواقعيًّا، فوجدت الصبر والمثابرة صفة مشتركة لديهم جميعاً. النجاح مرتبط بالجَلَد وعدم الاستجابة للملل واستمرار المحاولة، الجديد هنا أن المثابرة هي (عادة عقلية) يمكن تعلمها والتدريب عليها.

لا تخف، فليس الحصول على النجاح في مقابل الحب كما في حالة أديسون، بإمكانك الحصول عليهما معًا!
* صديقي يطرح فكرته بحماس وكأنه لا عيب فيها، وبعد النقاش يهدأ حماسه ويفكر من جديد. التحكم والتأني في مواجهة الحقائق والاحتمالات وتمحيص الفكرة وإعادة النظر فيها وتجريبها ومناقشتها (عادة عقلية).

تتراوح أفكار الشخص العادي ما بين 50 إلى 60 ألف فكرة يوميًّا، بمعدل فكرة جديدة كل ثانية خلال 16 ساعة (ساعات اليقظة).. ماذا تأخذ وما تدع منها؟

* مجموعة يتحاورون وكأن كل واحد منهم في كوكب مختلف عن الآخر، غاب الفضاء الذي يؤلف بينهم. يقضي الطالب 55% من حياته مصغيًا، ومع ذلك فالإصغاء هو أقل شيء يتعلمه في المدرسة، فالمطلوب هو الإصغاء النقدي والتفكير المحكم وليس التلقين وهز الرؤوس.

الإصغاء بتفهم هو بداية الحكمة، ويعني قدرة المستمع على تحليل المعاني الواردة في أقوال الآخرين وكسب ودهم وتخفيف انفعالهم وإشعارهم بالاهتمام.

* اكتشف أخيرًا أن الطرق الموصلة إلى مدينته عديدة، بعضها أقرب، وبعضها أجمل، وبعضها أكثر أمانًا، ولم يكتشف أنه لا زال يجهل طرقًا أخرى للوصول. التفكير المرِن من أصعب عادات العقل، لأن المرونة تعني معالجة المواقف بطريقة غير التي تعودها المرء، تعني تغيير طريقة الدماغ في التفكير وإيجاد البدائل.

* (فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ) (الحاقة:39،38). (وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا) (الإسراء:85).

هل سألت نفسك يومًا: لماذا تفعل شيئًا ما؟ ولماذا لا تفعل شيئًا آخر؟ هل فكرتَ في أثر ما تفعله على غيرك؟ يفرحهم؟ يحزنهم؟ يشككهم فيك؟ التفكير المجرد يعني القدرة على معرفة حدود ما نعرف وما لا نعرف وأن يكون الإنسان أكثر إدراكًا لتبعات أفعاله وتأثيرها على الآخرين وتوظيفها.

* في الحكمة: من يرتكب غلطة ولم يصلحها فكأنه ارتكب غلطتين، علينا أن نتعلم منذ الصغر أن التسرع يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء وتكرارها، الدقة مهمة حتى في أصغر التفاصيل (أن يتقنه). يميل العقل العربي إلى حكاية أكاذيب وتوهمات وإخفاء الحقيقة، حفاظًا على (الوجه)، ولذا لا يقر بالهزيمة ولا يحسن الاعتذار، يستخدم (الفهلوة) للتكيف لفظيًا مع الخطأ، وتسليك الأمور.. الوصول إلى الدقة هو نتيجة التفكير الناقد الصبور المتجدد، الدقة تعني عدم التسرع.

* - لماذا تنمو أظافر اليد أسرع من أظافر الرجل؟ - ما سبب الحروب والصراعات في العالم؟ أهم من الإجابة أن يتعلم الطفل طرح الأسئلة والتفكير فيها وعدم قبول الأمور على علاتها، وقد وُصِف ابن عباس بأنه (فتى الكُهول له قلبٌ عَقول ولسان سَؤول). التساؤل مهارة عقلية قبل أن تكون لسانية، إنه انفتاح العقل على ظاهرة صغيرة أو كبيرة تقتضي أن يبحث عن سببها. لا تزدرِ السؤال، سؤال نيوتن كان وراء اكتشاف الجاذبية.

* (المطب) الذي فاجأك في الطريق يجب ألا يفاجئك مرة أخرى (لا يُلْدَغ المؤمنُ من جُحْرٍ واحدٍ مرتين) (البخاري). الأذكياء يتعلمون من تجاربهم وتجارب الآخرين، والأغبياء يكررون أخطاءهم. تطبيق المعلومات القديمة على أوضاع جديدة يعني استخلاص العبر والنتائج من حادث سابق، وتطبيقه في سياق آخر، ولو كانت الحوادث لا تتشابه تمامًا، لكن الأذكياء يستطيعون استخراج النتائج المفيدة وتوظيفها في حالات مشابهة، وتجنب الوقوع المتكرر في الحفرة ذاتها.

* هل أنت ممن يقضون حياتهم غافلين عن طبيعة ما حولهم من المواد والأصوات والأنماط والألوان؟ هل تُفَضِّل لمس الأشياء أو الاقتراب منها، أم تفضل مراقبتها من بعيد؟ استخدام الحواس وتوظيفها في بناء المعرفة (عادة عقلية)، وفي هذا السياق يجب الاهتمام بحواسنا ولفت نظرها للبيئة وما حولها من جمال متعدد الألوان والأنواع والأصوات. ربما كان برنامج (انستقرام) أداة طيعة وسهلة في تنمية هذا الاهتمام.

* الإبداع الأدبي أو التقني كان صورة ذهنية في عقل صاحبه قبل أن يتمثل في الواقع اختراعاً أو إبداعاً. تصور نفسك قائدًا لمجموعة أو معلمًا أو مديرًا أو رئيسًا، ماذا سوف تفعل؟ (كيف بك يا سُراقة إذا لبستَ سواري كِسْرى) (البيهقي). التصور والابتكار والقدرة على التخيل (عادة عقلية).

«الكيمتريل».. كلمة السر فى الحرب الأمريكية ضد مصر والعالم الإسلامى

«الكيمتريل».. كلمة السر فى الحرب الأمريكية ضد مصر والعالم الإسلامى




كتب: عبدالرحمن كمال
>>أدلة تورط غاز الكيمتريل فى تغيير المناخ فى مصر.. نوع جديد من الإبادة الجماعية

>>الغاز تسبب فى مهاجمة الجراد الأحمر لمحافظات الجمهورية.. وظاهرة الصواعق أخطر النتائج

>>وضيق التنفس وآلام الصداع وأوبئة الأنفلونزا والتهاب الأنسجة الضامة والزهايمر.. أشهر أمراض الكيمتريل

>>غاز الكيمتريل سبب الموجة الباردة على مصر.. ومقدمة لقصفها بسلاح "HAARP"

<< الولايات المتحدة استخدمت الغاز لأغراض عسكرية ووجهت ضربات مناخية لدول عربية وإسلامية

فى مايو 2013، فتحت جريدة الشعب الجديد ملف غاز الكيمتريل وخطورته على الحياة على سطح الأرض بعد التأكد من استخدام الولايات المتحدة الأمريكية له فى أغراض عسكرية قاتلة، وأشرنا إلى أن أغلب استخدامات الكيمتريل كانت ضد دول إسلامية أو عربية.
وبنظرة إلى الواقع الراهن، فإن احتمالات تعرض مصر لضربة مناخية من جانب الولايات المتحدة الأميريكية، عبر غاز الكيمتريل، أمر غير مستبعد على الإطلاق، فى ظل السرية التامة وشبه استحالة إثبات مسئولية أمريكا عن هذه الضربة حال توجيهها إلى مصر، وأيضا بمعلومية أن هناك سلاح آخر يطلق عليه الـ"هارب" HAARP تقبع قاعدة إطلاقه فى ولاية ألاسكا الأمريكية، وهو قادر على توجيه ضربات مناخية متعددة التأثيرات، تتراوح ما بين الزلازل والأعاصير.
والمؤكد أن الدور الأمريكى فى الحفاظ على كيان نظام العميل مبارك، مع تغيير رأسه فقط، لا يمكن إنكاره كما يستحيل تجاهل الدعم المستمر إلى الآن للانقلاب، بهدف إقالته من عثراته الواضحة، سياسيا واقتصاديا، هذا التحالف الأمريكى – الانقلابى، له أبلغ الأثر السلبى على تماسك الجبهة الداخلية لوطن ثنائى الإثنية، وهذه الأخيرة هى مربط الفرس والنقطة الحصينة التى يسعى الكيان الصهيو أمريكى للطرق عليها بقوة رهيبة، وصولا إلى تفتيتها بدءا بمساندته تصعيد فصيل علمانى عسكرى بقوة على حساب الآخر الذى يمتلك الأغلبية الساحقة بحكم كون مصر إسلامية الهوى.
سلاح ضد المسلمين
ذكرنا آنفا أن الكيمتريل لم يستخدم كسلاح إلا ضد دول عربية وإسلامية فقط، باستثناء حالات قليلة استخدم فيهما ضد غير المسلمين وهى كوريا الشمالية التى ثمن عنادها لـ«واشنطن» بقتل 16 مليون شخص من 2002 حتى 2004، وكذلك تجارب «السلاح الزلزالى» التى أجرتها البحرية الأمريكية بمنطقة الكاريبى وتسببت فى كارثة «هايتى»، وأخيرا وليس آخرا كارثة «تسونامى» التى اتضح أن سببها تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات!
ففى عام 1991م، وتحديدا فى الثامن والعشرين من يناير فى الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صورا لغاز «الكيمتريل» الذى قامت الطائرات الأمريكية برشه فوق بغداد وأجزاء من العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos ، المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام فى الحروب البيولوجية، والذى سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقى منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق عليه «مرض الخليج» أو «عرض الخليج»، وتجنبا لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.
 وقد كشف هذا السر الطبيب «جارث نيكلسون»
والمثال الثانى: هو إطلاق هذا السلاح اللاإنسانى فوق منطقة «تورا بورا» فى أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان إلى الهجرة والفرار منها، بمن فيهم المقاتلون الأفغان ومقاتلو تنظيم «القاعدة»، الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
والمثال الثالث: توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا، حيث تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملا حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التى كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذى أطلقته طائرات حلف الأطلنطى، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو فى فصل الشتاء، كإجراء تعجيزى للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت بردا عند انعدام مصادر التدفئة.. ولا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئى والبشر والنباتات والحيوانات فى مثل هذه الفوضى الإيكولوجية.
المثال الرابع: كشفه العالم الكندى "ديب شيلد" الذى أكد أن إعصار "جونو" الذى ضرب سلطنة عمان من سنوات وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل"، قائلا: "بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولكن ليست سلطنة عمان هى المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلى سلطنة عمان وعندما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت"‏.
الكيمتريل فى الشرق الأوسط
الكيمتريل عبار عن سلاح تقوم الطائرات برشه على الأماكن المستهدفة فى شكل مادة غازية تتكون من مجموعة من المركبات الكيماوية و الكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها بالطائرات العادية ولا تحتاج إلى طائرات حربية ويتم رش هذه المواد تحت سمع وبصر كل المنظمات العالمية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالميو وقد استطاعت القوى الكبرى أمريكا على وجه التحديد تحت مظلة الأمم المتحدة أن تقوم عمليا وتطبيقيا فى البدء فى إجراءات تحسين المناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى Global Warming بتطبيق براءة الاختراع الأمريكية رقم 5003186 US-Patent # ، المسجلة عام 1991 باسم العالمين الأمريكيين ديفيد شنج ، أى-فو-شى David Sheng & I-Fu Shii ، والمعروفة عالميا باسم " كيمتريل " Chemtrail . 
وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية
(WHO) منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع، والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف الأطلنطى (NATO)، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير Stratosphere.
و بالطبع فإن مصر خاضعة لهذه العملية التى تقودها أمريكا ولا أحد يحرك ساكنا فى مصر حيال ذلك ولعلك عزيزى القارئ ترى فى سماء مصر كل يوم طائرة تسير على ارتفاع عالى وتترك خلفها شريطا أبيض طويل يمتد لمئات أو آلاف الكيلومترات ولا أحد يسأل ما هذا الذى يحدث ولا حتى وزراة البيئة فى مصر تحرك ساكنا حيال ذلك.
باحث يفضح المؤامرة
فى تصريحات لمجلة «الأهرام العربى» المصرية فى 7 يوليو 2007م، كشف د. منير محمد الحسينى - أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة - حقائق مثيرة وردت فى بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس فى أمريكا لغاز «الكيمتريل» سرا على مناطق مختلفة فى أنحاء العالم من بينها مصر.
ورجح الحسينى أن يكون السبب فى ارتفاع درجات الحرارة فى السنوات الأخيرة فى مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والصهيونية فى هذا الصدد، وقال: «عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات فى الشوارع التى ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة، فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى؛ ما يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادى؛ متسببا فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث فى باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا فى يونيو 2007م».
وأضاف: «إن أسراب الجراد التى هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004م، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل، بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحرارى..
 وقد قمتُ وغيرى بتصوير ذلك، واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعى خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوَّن منخفض جوى فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعى للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوى إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد».
ويتابع الحسينى: «فى ذلك الوقت، لاحظ الباحثون أن الجراد الذى دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذى يدخل مصر على طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسى، ولكى يكتمل نموه الجنسى كان لابد أن يسير فى رحلة طبيعية حتى يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده فى مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوى الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب».
الصواعق ومصر والكيمتريل
وتوقع د. الحسينى أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث فى إبريل عام 2006م عندما قُتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا، وكذلك فى 13 إبريل 2007م عندما قُتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول فى محافظة البحيرة فى شمال مصر.
ويقول العالم المصرى: إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية فى «المعادى» عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التى هبطت من السماء فى مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».. كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدى إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيرا فى «سيناء» و«أسوان».
واستطرد: " الصواعق هى إحدى الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثانى أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحرارى فيؤدى ذلك كله إلى تولد شحنات فى حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أى أمطار كما حدث فى بازل فى سويسرا وفى ولاية ألاسكا الأمريكية وفى مصر يوم 18 مايو 2005 وفى ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".
وحذر من أن الصواعق ليست هى الخطر الوحيد الذى يهدد المواطنين فى مصر ودول العالم التى ترش فى سمائها الكيمتريل، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلى لون أقرب إلى الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها فى الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل
أما تأثير رش الكيمتريل على صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التى أعدوها بعد تجريب الكيمتريل فى الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهى كالتالى: نزيف الأنف، ضيق التنفس، آلام الصداع، عدم حفظ التوازن، الإعياء المزمن، أوبئة الأنفلونزا، أزمة التنفس، التهاب الأنسجة الضامة، فقدان الذاكرة، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان .
ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التى نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك فى تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا.
إعصار جمصة
وإذا انتقلنا ببؤرة تركيزنا إلى مصر، فإننا نجد أنها شهدت بامتداد تاريخها العديد من الظواهر المناخية المتنوعة بدرجات مختلفة من القوة والقسوة، من زلازل وعواصف، أما أن تتعرض لإعصار بهذا العنف الذى أصيبت به مدينة جمصة، فى شهر مايو 2013 فهذا هو المثير للدهشة.
فالمعروف أن وسط الدلتا الثابت تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا على مر العام وعلى مستوى العالم! وبالتالى فإن إعصار فى جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخى لمصر.
إن الإعصار الذى ضرب مصر فى مدينة جمصة دونما سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها أو قل مصوبا نحو قلب دلتا مصر، ما يتسق فى مظاهره وآثاره التدميرية وما سبق وتعرضت له مناطق أخرى كثيرة فى العالم، على مدى، ليس فقط سنوات مضت، بل عقود (!!).
فحسب إفادة د. منير الحسينى – أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية زراعة القاهرة – وفقا لما سبق ونشر من تصريحات سابقة له، فإن مناطق عديدة من مصر، سبق وأن تعرضت للاستهداف بسلاح الكيمتريل، منها العين السخنة والإسكندرية والبحر الأحمر.
تسونامى الإسكندرية
جدير بالذكر أن مؤشرات أجهزة رصد الزلازل قد سجلت ارتفاعا غير مسبوق مؤخرا، فى محيط البحر المتوسط والدول المحيطة به والجزر الموجودة فيه، حيث بلغت شدة بعض الزلازل ستة ريختر.
وبحسب الخبراء فإن وصول قوة الزلازل فى منطقة الجزر المكونة من «رودس وكريت وقبرص»، إلى سبعة ريختر، قد يعنى إمكانية تعرض شواطئ مصر الشمالية لموجات المد البحرى «التسونامى»، وقد تؤدى لوصول مستوى الماء فوق مدن السواحل الشمالية إلى ارتفاع ثلاثة أمتار، وتبقى لمدة حوالى الساعة، وذلك وفقا لدراسة إيطالية – مصرية مشتركة، بحسب مركز إدارة الأزمات والكوارث المصرى.
اتفاقية «كيوتو»

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مقاطع فيديو لواحدة من حلقات أحد البرامج البيئية التى بثتها "الفضائية الليبية" ناقشت خلالها الحلقة مع الخبير البيئى المصرى "منير الحسينى" ، مخاطر غاز "الكيمتريل" الذى تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية ضمن مشروعها "الدرع" الذى يعتمد على الهندسة الجغرافية والمناخية فى معالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى على مستوى العالم ، وقد تداول النشطاء مقاطع الفيديو كتفسير لموجة البرد الشديدة والثلوج التى تشهدها مصر هذا الشتاء لأول مرة منذ أكثر من مائة عام.
وطالب النشطاء بخروج مصر من اتفاقية "كيوتو" التى وقعت عليها أمام الأمم المتحدة لمواجهة الظاهرة والسماح بنشر غاز "الكيمتريل" فى أجوائها .
 وطالب عدد من النشطاء على "فيسبوك" بضرورة وضع دراسة الخبير البيئى فى الاعتبار وإعادة النظر بمشاركة مصر فى اتفاقية "كيوتو" التى تسمح بنشر الغاز الكارثى فى سمائها ، مشيرين إلى أن تحذير "الحسينى" كان منذ عام أو أكثر وأن برودة الشتاء القاسية هذا العام إلى جانب العديد من الكوارث التى شهدتها بلاد أخرى تؤكد صدق وصحة تحذيراته.
الكيمتريل والجليد فى مصر
غير أن أخطر ما طرحه بعض الخبراء فى الهندسة المناخية هو إرجاعهم الموجة الباردة غير المسبوقة التى فاجأت مصر وعدد من دول المنطقة أخيرا، لأسباب غير طبيعية، مشيرين إلى أن هناك شبهة كبيرة فى تدخل دول عبر تقنية الكيمتريل، فى تغيير شكل المناخ إلى حد تغطية سيناء ومناطق داخلية من مصر بالجليد لأول مرة فى تاريخها الحديث.
وأوضحوا أنهم كانوا أحد شهود العيان على تحليق طائرات رش الكيمتريل فى سماء القاهرة، وبالتحديد فى مناطق المعادى ومصر الجديدة، إلى جانب مشاهدات أخرى فى بورسعيد والإسكندرية والعين السخنة، قبل نحو أسبوع من تفجر الموجة الباردة فى مصر.
وأوضحوا أن هناك اتفاقية دولية " كيوتو" كانت مصر قد وقعت عليها فى عهد المخلوع حسنى مبارك، وتقضى بالسماح لرش السماء المصرية بغاز الكيمتريل، ضمن برنامج دولى لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحرارى المسئولة عن تسخين مناخ الأرض، نتيجة التلوث بغاز أول أكسيد الكربون.
إلا أن تقنية الكيمتريل يمكن استخدامها بطرق مختلفة، منها الإيجابى ومنها السلبى، وحيث يمكن من خلالها تغيير ظواهر المناخ بالكلية، وهو ما كشفت عنه ظواهر غريبة فى عدة دول نتيجة تعرضها لرش الكيمتريل، ففى مصر تعرضت مصر لإعصار فى جمصة قبل شهور وذلك للمرة الأولى بتاريخها، كما تعرضت لغزو الجراد فى أطواره غير الناضجة «الحمراء» نتيجة تغير دورة المناخ التى يتحرك وفقا لها منذ ملايين السنين، كما تعرضت الصحارى السعودية – أيضا لأول مرة فى تاريخها الجيولوجى الحديث – لظاهرة تكاثف الجليد!
جدير بالذكر أنه وبحسب تقارير معلوماتية، فإن درجات الحرارة الأكثر برودة تكون أنسب لتوجيه ضربات بسلاح الـ”H A A R P” الذى من الممكن أن يؤدى لتعريض القشرة الأرضية للزلازل وتعريض المدن الساحلية لفيضانات تصل حد التسونامى.
ما هو سلاح الـ«هـــارب» H A A R P؟
هذا السلاح عبارة عن منظومة تكنولوجية فائقة التطور، تمكن مستخدمها من التحكم فى الغلاف الجوى للأرض ضمن أشياء أخرى كثيرة، أبسطها عقل الإنسان !
وينجم عن (توجيه) الطاقة الرهيبة الصادرة عن سلاح الهارب إلى طبقة الأوزون والأيونوسفير، فوق منطقة معينة، ارتفاع حرارة طبقات الأرض السفلى، بما يؤدى إلى وقوع الأعاصير والزلازل، واسمح لى عزيزى القارئ أن أتجاوز بك الحدود السياسية، إلى نظيرتها العلمية البحتة، وبمزيد من التدقيق إلى تقرير نشره موقع أمريكى اسمه «رايز إيرث».
والتقرير المنشور يتضمن تصريحات لـ«مينرو فريوند»، وهو عالم فى مجال الفيزياء بوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، يؤكد فيها أن سلاح سرى تمتلكه الولايات المتحدة يطلق عليه اسم «هـــارب»، بإمكانه تغيير أيونية الغلاف الجوى إذا تم توجيهه إلى سماء دولة ما، بما يؤثر بقوة على القشرة الأرضية، وصولا إلى إيقاع زلازل فى هذه الدولة.
وأوضح أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية المقصود إحداثها عبر الهارب، وبين الزلازل الطبيعية، يتمثل فى أمرين:
أولهما: أن الضربة الزلزالية الموجهة إلى منطقة ما على الأرض، يسبقها مظاهر التأيين الواضحة فى السماء، فى صورة ألوان الشفق القطبى المتوهجة، نتيجة تعرض ما يسمى بالأيونو سفير – وهو إحدى طبقات الغلاف الجوى – لدفقات مركزة وعالية الطاقة الموجهة عبر سلاح الهارب، قبل أن تنعكس هذه الطاقة إلى القشرة الأرضية العميقة، مسببة الهزات الأرضية، وهو ما لا يتم رصده فى الزلازل الطبيعية.
ثانيهما: أن الزلازل الطبيعية تسبقها علامات معينة ومتعارف عليها فى مراكز رصد الزلازل، (منها توقف الذبذبات الأرضية المستدامة فى جميع بقاع الأرض ثم تصاعدها بشكل مفاجئ)… وهو ما لا يمكن رصده فى الضربات الزلزالية.

خذوني إلى مصر


خذوني إلى مصر

عبد الرزاق الجزائري



خذوني إلى مصر إني ثائر
وإني مصري أنجبته الجزائر
لرابعة الأحرار مني تحية
وفي نهضة الأبطال إني أفاخر
كأني وفي قول القصيدة حالة
وفيها أرى نفسي لمصر أسافر
كأني على تلك الشوارع نازل
وحولي شباب غاضب يتظاهر
أيا وطني الثاني الأخير وغيره
إذا عدت الأوطان فهي مقابر
أيا أمة صار العدو شعوبها
يسمى الأديب عندها المتخابر
فمن كان باع القدس باع عراقنا
وباع دمشق حيث تخفى الدفاتر
ولكن مصرا أعجزته لأنها
لأغلى من الدنيا بنوها الأكابر
لقد لقن الأعداء درسا شبابها
وجند من الرحمن فيها كواسر

عبد الرزاق الجزائري

حرب الغاز في الشرق الأوسط


بلا حدود 
مع السفير ابراهيم يسرى 


استعرضت حلقة الأربعاء 29/1/2014 من برنامج "بلا حدود" مع السفير إبراهيم يسري ما يوصف بـ"حرب الغاز" القادمة في شرق المتوسط، واتهام إسرائيل وقبرص بسرقة الغاز المصري بالتواطؤ مع الحكومات المصرية المتعاقبة.
وقال يسرى إن الخبراء يتوقعون أن تشهد المنطقة في الفترة المقبلة حربا بسبب الغاز، على خلفية قيام إسرائيل واليونان وقبرص بسرقة غاز المنطقة، وتحديدا غاز مصر وتركيا، الذي تتجاوز قيمته ثلاثمائة مليار دولار.
وأبدى يسري استغرابه الشديد من السياسية التي تتخذها السلطات المصرية الحالية ضد تركيا، رغم مصالح البلدين المشتركة للحفاظ على حقوقهما بالغاز في البحر المتوسط، بمواجهة السرقات التي ترتكبها إسرائيل واليونان وقبرص، مشيرا إلى استعداد تركيا لخوض حرب للدفاع عن هذه الحقوق.
كما استهجن الوزير يسري قيام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بزيارة قبرص والتفاوض معهم على الغاز، مؤكدا أنه لا يحق لرئيس مؤقت أن يقرر في مسألة حيوية ومصيرية في مصالح الشعب المصري والأجيال القادمة.
مؤامرة شل
ودعا يسرى الجيش المصري للتحرك للدفاع عن حقوق مصر في الغاز في حالة فشل الوسائل القانونية.

وسرد العديد من قضايا الفساد التي ارتكبتها قيادات الأنظمة المصرية السابقة، والتي فرطت فيها بالغاز المصري لصالح إسرائيل، مؤكدا في الوقت ذاته أنه طوال فترة حكم المجلس العسكري لم يتم تنفيذ حكم إيقاف الغاز المصري لإسرائيل.
وأورد العديد من القضايا والشواهد على تفريط المسؤولين المصريين بحقوق الغاز بدون مقابل، ومن هذه الأمثلة العقد الذي قال إنه جرى توقيعه مع شركة "بريتش بتروليوم" والذي حصلت بموجبه الشركة على حق التنقيب في حقل غاز يضم 20% من الغاز المصري، مقابل أن تستولي الشركة على كامل الغاز وتقوم ببيعه لمصر بأسعار تفضيلية، رغم أنه من المتعارف عليه في العقود مع شركات التنقيب أن تحصل الشركة على 40% فقط من الغاز وتحصل الدولة على 60%.
وتوقف عند ما جرى مع شركة "شل" النفطية، التي بقيت تنقب عن الغاز لمصر لفترة طويلة، وبعد يومين من انسحابها، وإعلانها عدم وجود غاز بالمنطقة، أعلنت إسرائيل اكتشاف أكبر حقل للغاز على بعد كيلومترين من المنطقة التي كانت تنقب فيها شل.
وعرض السفير خرائط تكشف عمليات السرقة التي ترتكبها إسرائيل وقبرص واليونان بالمنطقة، وداخل المياه الإقليمية المصرية والتركية والفلسطينية واللبنانية.



المصدر: الجزيرة










الخميس، 30 يناير 2014

الفيلم الممنوع من العرض و المرشح لجائزة الاوسكار "الميدان"


الفيلم الممنوع من العرض و المرشح لجائزة الاوسكار "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم

يروي باحداث واقعية تفاصيل الثورة المصرية المجيدة منذ 25 يناير 2011 حتى ما بعد 30 يونيو 2013 بشكل واقعي و فيديوهات حقيقية للاحداث








شهداء خلف القضبان

شهداء خلف القضبان




فهمي هويدي

لست صاحب العنوان أعلاه، الذي استوقفني حين كنت أتابع الرسائل القصيرة المبثوثة عبر موقع تويتر.
وفهمت أنه عنوان لشريط وثائقي أعدته المبادرة المصرية لحقوق الإنسان، وفاجأني مضمونه، لأنني وجدته يسلط الضوء على صفحة مسكوت عليها من أحداث ثورة 25 يناير 2011. ذلك أنه وثق بالصوت والصورة ما جرى داخل السجون المصرية أثناء الثورة.
 وأهمية الشريط تكمن في أنه ذهب إلى أبعد من النقطة التي أثارت اللغط طوال الأشهر الماضية وركزت على من فتح السجون، وهو السؤال الذي نسجت من حوله قصص عدة خضعت كلها للتوظيف السياسي الذي شهدنا أحد فصوله هذه الأيام فيما سمي بقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
أما الشريط فإن محتواه رسم المشهد من داخل السجون وليس من خارجها.
 ولا أعرف ما إذا كان بثه هذه الأيام له علاقة بنظر قضية سجن وادي النطرون أم لا، إلا أنني أزعم أن ضمه إلى وثائق القضية المنظورة قد يغير من مسارها، إن لم يقلبها رأسا على عقب.
الشريط تضمن صورا لبعض مظاهر الفوضى التي شهدتها السجون.
والأهم من ذلك أنه سجل شهادات لبعض النزلاء الذين عايشوا الأحداث وتحدثوا عما رأوه بأعينهم، وشهادات أخرى لنماذج من أهالي النزلاء الذين تحدثوا عن عذاباتهم وهم يحاولون تتبع التحقيقات التي يفترض أن تكون النيابة قد أجرتها بخصوص ما جرى. وأغلب تلك الشهادات كانت قد وردت في حلقة تلفزيونية جرى بثها في 24 أغسطس عام 2011، ضمن برنامج الأستاذ يسري فودة «آخر كلام».
الرسالة المعلنة التي يبعث بها الشريط الوثائقي تقول بصريح العبارة إن الفوضى التي حدثت في بعض السجون كانت متعمدة ومرتبة من قبل قيادات في وزارة الداخلية ذاتها، وأن فتح السجون وإخراج من فيها قصد به إشاعة الفوضى في البلد لإفشال الثورة، لأن ذلك كان متواكبا مع موقعة الجمل التي استهدفت الانقضاض على الثوار الذين احتشدوا في ميدان التحرير لصرفهم منه.
ولأجل إخراج نزلاء السجون فإن الأيدي المدبرة لجأت إلى تجويعهم وقطع المياه والتيار الكهربائي عنهم، كما لجأت إلى استثارتهم بإطلاق الرصاص عليهم، الأمر الذي أدى إلى قتل مائة شخص منهم (وصفوا بأنهم شهداء خلف القضبان).
بل إن الإصرار على إخراج المسجونين وصل إلى حد إطلاق الرصاص على من اعترض على الخطة من الضباط أنفسهم. 
وهو ما حدث مع اللواء محمد البطران مدير مباحث السجون الذي قتل في سجن القطا يوم 29 يناير، بعدما كان قد أعلن لمن حوله أن العادلي (وزير الداخلية) قرر أن يحرق البلد.
أما الرسالة المضمرة التي يوجهها الشريط فخلاصتها أن هناك جريمة وقعت داخل السجون مسكوتا عليها (قضية قتل اللواء البطران تم حفظها)، لسبب جوهري هو أن فتح الملف في ظل وجود الشهود الأحياء من النزلاء وذوي الضحايا من شأنه أن يسلط الضوء على محاولات المؤسسة الأمنية التابعة للنظام السابق إفشال الثورة وقمع الثوار.
 وهي المؤسسة التي لم تفقد سلطانها، بل استعادت القوة التي كانت عليها.
 ذلك أنه من المتعذر من الناحية العملية اتهام العناصر الخارجية بالمسؤولية عما جرى من أحداث في داخل السجون، لأن وقائعها كلها حدثت في مقار مغلقة، ليس فيها سوى المسجونين وحراسهم من الضباط والجنود.
 ولأن الأمر كذلك كان لابد أن يسدل الستار على الوقائع والتفاصيل، وأن يوجه كل الاهتمام إلى ما حدث خارجها، الأمر الذي يسهل توجيه الاتهام إلى العناصر الخارجية، بما يؤدي إلى غسل أيدي قيادات الشرطة من مسؤولية ما جرى، وهو ما حدث بالضبط.
ما يثير الانتباه أن الصورة التي رسمها ووثقها الشريط تتطابق مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق التي ترأسها المستشار الدكتور عادل قورة الرئيس الأسبق لمحكمة النقض، والتي كلفت بتحري ما جرى في أحداث الثورة (الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير).
وقد أشرت إلى خلاصة ذلك التقرير في مقال الثلاثاء 28/1، ونقلت عن اللجنة قولها إن هناك تصورين يفسران ما جرى من انفلات أمني، أحدهما أنه كان متعمدا من جانب قيادات الداخلية، أو أنه كان نتيجة لاعتداءات من الخارج استهدفت السجون.
وقد أوردت اللجنة دلائل تشير إلى ترجيح الاحتمال الأول، وهو ما أثبته موثقا شريط المبادرة المصرية لحقوق الإنسان.
كثيرة هي القرائن الدالة على تلاعب المؤسسة الأمنية في أحداث الثورة، وإعادة صياغتها لتضرب عصفورين بحجر واحد، فمن ناحية تخلي مسؤوليتها وتغسل أيديها مما جرى، ومن ناحية أخرى فإنها تمكن السلطة من تصفية حساباتها السياسية مع العناصر غير المرضي عنها أو المناوئة لها. ولكي يُبرأ الأولون فإن اتهام الأخيرين يوفر الغطاء ويحقق المراد.
لقد قتلوا الضحايا مرتين، مرة برصاص الأجهزة الأمنية الذي أنهى حياتهم، ومرة ثانية بتقارير الأجهزة ذاتها التي حجبت إنصافهم. وللأسف فإن ذلك يسري على كل الشهداء الذين سقطوا أثناء الثورة وبعدها، الذين أسقطوا من الذاكرة ولم يحاسب أحد على قتلهم. مع ذلك فقد علمتنا خبرة التاريخ أن الذين صاغوه لستر عوراتهم وخدمة مصالحهم، فضحهم التاريخ بعد ذلك ولم يرحمهم.
ذلك في حساب الدنيا، أما مصائرهم في الآخرة فعلمها عند صاحب الأمر الذي يسمع ويرى.
شاهد شريط
شهداء خلف القضبان

كمل جميلك يا سيسي

كمل جميلك يامجرم .. وإمحى الإسلام من مصر


قال الداعية الاسلامي المغربي الشيخ عبد الله نهاري، في رسالة الى عبدالفتاح السيسي: “كمل جميلك في الخيانة، كمل جميلك يا سيسي، يامجرم ياديكتاتور، كمل قتل المصريين وحرقهم، انت اول من ابتدع حرق المسلمين في الميادين، انا اشك في مصري لديه ذرة من عقل ان يوقع على تفويض السيسي، كمل جميلك في اعتقال كل من قال لا، كمل جميلك في وضع الصادقين في المعتقلات، حتى النساء لم يسلمن من الاعتقال، كما قال الداعية الاسلامي ان الجزاء من جنس العمل وسوف يقتل السيسي بنفس الرصاص الذي يقتل به الابرياء


 رسالة
 الشيخ عبد الله نهاري

صورة اليوم



معاك آيفون ؟
فى 2007 إشتريته و مكنتش عارف تكتب عربى و لقيت الشخص اللى يساعدك و يوفر لك كيبورد عربى ؟
 بتستخدم اللغة العربية علي الآيفون ؟
تعرف مين السبب فى تعريب الآيفون و نظامه الـ iOS ؟ …استخدمت برنامج iAzkar أول برنامج عربى ينتج لـ لآيفون ؟ مكنتش عارف إزاى تشغل الفيس تايم فى الشرق الأوسط و لقيت الحل ؟
سمعت قبل كدة عن الشركة الوحيدة فى العالم اللى تمكنت من تحويل الآيباد إلى تليفون ؟
إستخدمت قبل كدة ” آب-عاد ” أول اَب ستور للمستخدم العربي ؟
طيب إدعي للمهندس ” عمرو عبد الرحمن ” مؤسس موقع iphoneislam ، اللى ساعدك فى كل المكتوب فوق ده و أكتر كمان ، اللى أصيب برصاصة استقرت فى المُخ يوم فض إعتصام رابعة و ظل مشلولاً إلى أن توفى اليوم ، و أيضاً و الده الدكتور ” عبد الرحمن عويس ” أستاذ التفسير و علوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر يوم فض الإعتصام .

رقبتي دي تمن

يحدث في مصر



* آسية إبراهيم، نجلة القيادي الاخواني المعتقل محمد ابراهيم عبر فيسبوك: "ما يحدث لهم في سجن العقرب هو قتل على المدى البطيء"

واليوم كانت هناك زيارة لأبي وخرج مضطراً للزيارة خلف الحائل الزجاجي وكانت لمدة نصف ساعة فقط انقطعت خلالها الكهرباء مما عطل عمل الهاتف الذي يتحدثون خلاله !!

قال فيها بأن ما يحدث لهم في سجن العقرب هو قتل على المدى البطئ ! فهم ينامون على الأرض الباردة ومعهم بطانية فقط !! أخذوا منهم كل ما معهم حتى الأدوية الضرورية لعلاجهم
ليس معهم سوى ملابس السجن الرثة الخفيفة وممنوع دخول أي ملابس لهم !! حتى الغلاية والكرسي والشبشب صودر منهم !!

في هذا البرد أبي ينام على الأرض الباردة وهو يعاني أساساً من عدة أمراض !! يتعنتون معنا حتى في دخول الأدوية لهم !!!

لا شمس يرونها ولا ملابس تدفئهم ولا حتى مرتبة تقيهم من هذه البرودة ولا أدوية للأمراض التي يعانونها !!!
حتى الزيارة اضطر هو إليها اليوم ليوصل لنا رسالة أنهم يموتون على المدى الطويل !!!

نحن لا نكتب إلا فقط لنبين لكم ما يحدث في سجون العسكر ! معتقلون على ذمة قضايا احتياطي يحبسون في زنازين انفرادية واغلبهم يعاني أمراضاً كثيرة تصادر منهم ملابسهم وليس معهم سوى ملابس رثة وبطانية فقط يجلسون وينامون عليها !
لا غلاية ولا كرسي ولا حتى ملابس تقيهم البرد فضلاً عن الأدوية اللازمة لهم !

لكنهم ثابتون محتسبون ، لن يتنازلوا عن مبدئهم مهما فعلتم بهم ! هيهات منا الذلة ... هيهات منا الذلة ...

سجن العقرب ... طرة
‫#‏انشروا_قضيتهم‬

‫#‏*الأحرار_في_الزنازين_الانفرادية*‬

‫#‏*سجن_العقرب‬* 

‫#‏*أبي_أنت_حر‬*

مطلوبون للعدالة (2)


صور لـــــ كلاب بشرية من منفذي مذبحة رابعة





كلاب بشرية من منفذي مذبحة 

رمسيس يوم الجمعه 16/8/2013 .










محمود فؤاد عبدالعال الشهير بمحمود ابو هيبه  رئيس مباحث مركز شرطة سنورس .
 اول ضابط شرطة في الفيوم يتجرأ على اعتقال النساء.
يدير اكبر شبكة من البلطجية بمركز سنورس و يستخدمهم أيضا في العمل لديه كمخبرين ه بالمعلومات والابلاغ عن مؤيدى الشرعيه.
 ابو هيبة هو المسؤل الاول عن التنسيق مع وحدة إدارة العمليات بمديرية الامن لفض المظاهرات واعتقالهم وهو المشرف علي عملية تزوير الاستفتاء في مركز سنورس وعقد لقاءات مع عائلات وبلطجية لكيفية التزوير وقمع اى رافض او مقاطع للإستفتاء .الكابتن محمود ده كان يتباهي وسط زملائة  كيف ( ذبح ) الاخوان زي الخرفان



هذا المجرم (احمد عاصم)

متهم بخطف حرائر بنى سويف بتاريخ 17 يناير 







أحد بلطجية الإسكندرية بعد قتل أحد الشهداء

30 يناير 2014







 ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻴﺪ " ﺃﺑﻮ ﻫﺎﺟﺮ " 

ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺩﻣﺎﻁ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﻮﺭ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ

 ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ : ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺰّﻝ .




( إهانة القضاء..) !

( إهانة القضاء..) !


د. عبد العزيز كامل‎

إذا كانت إشاعة العدل بين الناس هي رسالة القضاء ؛ فإن وظيفة القاضي هي من أجل وأعظم المهام التي لا يصلح لها إلا العالمون العاملون الأجلاء , فبالعدل قامت السماوات والأرض , وعليه مدار الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة , وإقامته في الناس على التوحيد 
كانت على رأس وظائف خير البشر - وهم الأنبياء - وخير هؤلاء - محمد صلى الله عليه وسلم- الذي تنزل عليه القرآن ببيان شرف القضاء بالعدل الموافق للحق المنزل , قال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ).

رسالة القضاء بالعدل في عصرنا العجيب وأوضاعنا الغريبة صارت تتعرض للإهانة والمهانة , حتى صار النظام العالمي يقوم على الظلم , وعنه تتفرع أوجه الظلم في دنيا اليوم , وخاصة في بلاد المسلمين , وإذا قلت لي على يد من ؟
أقول لك بلا تردد : على أيدي بعض القضاة العصاة الذين لا يطيعون الله .. فيحكمون بما يشتهون , بل بما يهوى الطغاة !

- وظيفة القضاء تهان أولا – وقبل كل شئ – عندما يستمد أصحابها أحكامهم من أهواء البشر ,لا من الشريعة التي جاءت لتقويم البشر , فالحكم بالأهواء أكبر إهانة لجلال القضاء !

- ويهان القضاء عندما يسند منصب القاضي المكلف بإقامة العدل إلى بعضٍ من غير العدول الذين يرتضون تضييع دينهم بدنيا غيرهم !

- ويزداد القضاء مهانة عندما يمتهن قضاةٌ مهنة (رجال الأمن ) ويتعاملون مع "المتهم " على أنه مدان – بل معاقب - حتى ... تثبت براءته !

- أما غاية الامتهان ؛ فهي أن يقوم قضاة بدور الطغاة , أو طغاة بدور القضاة, على طريقة فرعون الذي قال له سحرة فرعون (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )

* من عجائب زماننا أن رسالة القضاء في بلاد المسلمين ,صارت ألعوبة بيد رجال قانون معرضين عن الدين , أو ساسة مغرضين انتهازيين, حيث صار ذلك بلاء عاما حتى في بلاد الحرمين , التي ظهر فيها "ضباط "عتاة بوظيفة قضاة ..!
راجع في ذلك تغريدات فضيلة الشيخ الدكتور ( محمد رزق الطرهوني) عن معالم "العدالة الظالمة" في سجون ( مملكة الإنسانية )..! علما بأن الشيخ نفسه سجن لمدة تسع سنوات هناك بلا جريرة !

أنا شخصيا , سجنت عامين هناك (على ذمة التحقيق ) !.. ومنعت من السفر عامين بعد خروجي, بدعوى الفصل في نتائج التحقيق !!.. علما بأن ذلك التحقيق لم يستمر لأكثر من خمس ساعات .. موزعة على الشهر الأول من العام الأول من الحبس الانفرادي !!!.. ثم حكم القاضي " الشرعي " بعد محاكمة صورية – أعقبت ما يقرب من أربع سنوات بعدم ثبوت "التهم" الموجهة إلي , والتي تدور حول ( دعم الجهاد في أفغانستان والعراق قائلا : " ولاة الأمر عندنا ... يعلمون جيدا أن الظلم هو أكبر أسباب زوال الملك , ولذلك ... فهم يحرصون على إقامة العدل ..!
هذا القاضي الظالم حكم - باسم الشريعة – على كثير من الأحرار الأبرياء بعقوبات جائرة مغلظة , ومنهم أحد الدعاة المعروفين , وهو الدكتور / سعود الهاشمي ( فرج الله عنه ) فقد حكم عليه - في قضية رأي- بالسجن ثلاثين عاما , وبالمنع من السفر بعد الخروج من السجن ثلاثين عاما أخرى !!! .. أليس في عرف العقلاء امتهانا وازدراء للقضاء ؟!

* أما عجائب مصرنا المعاصرة , فهي ممتدة منذ أن كلف عبد الناصر وزير داخليته ( شعراوي جمعة) بتكوين مايشبه التنظيم السري للقضاة الموالين له , ليحلهم محل القضاة المعارضين , ثم عزل المعارضين فيما عرف بـ ( مذبحة القضاء ), وكانوا نحو مائتين !.. وسار ( مبارك ) على دربه , فكان أكثر النظام القضائي السياسي في عهده جزءًا لايتجزأ من النظام الأمني !

هذه خواطر تلح على خاطري , كلما رأيت مهازل وقائع جلسات المحاكمات للشرفاء في مصر, وعلى رأسهم الرئيس المخطوف المفترى عليه – محمد مرسي - الذي أهان القضاء المصري نفسه عندما رضي بإيقافه مع رفاقه للمحاكمة بتهم هزلية , وأكثرها هزلية تهمة : ( إهانة القضاء) !!!