السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه جدا خاصه فى اوقات الاستعداد والتأهيل لرمضان تفتح القلوب وتغير المفاهيم مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر .
تدبر
"وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال:
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ…}
فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛
وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل،
فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير،
ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته"
وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل،
فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير،
ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته"
[ابن كثير]
تدبر
إذا كانت الدنيا كلها – في عمر الزمان – إنما هي {عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}
فكيف بليال معدودات من عمر الدنيا كلها؟
والمؤمن يستعمل هذا المعنى في أمثال مواسم الطاعات؛
ليغتنم كل لحظة فيها، ويغار أن يمضي وقت منها في غير قربة،
ولسان حاله يقول: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}
فكيف بليال معدودات من عمر الدنيا كلها؟
والمؤمن يستعمل هذا المعنى في أمثال مواسم الطاعات؛
ليغتنم كل لحظة فيها، ويغار أن يمضي وقت منها في غير قربة،
ولسان حاله يقول: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}
[د. عمر المقبل]
تدبر
{ليلة القدر خير من ألف شهر}
قال [ابن الجوزي]
والله ما يغلو في طلبها عشر،
لا والله ولا شهر،
لا والله ولا دهر!
علق العلامة السعدي على كلامه قائلا:
وصدق رحمه الله، فلو أنفق الإنسان عمره في طلبها لما قدرها حق قدرها!
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
احسبها يا أيها المؤمن!
وأنت في زمان يقصر فيه الليل،
لتعرف فضل الله عليك في هذه الليلة العظيمة،
فإذا كانت الليالي العادية في هذه الليالي تساوي عشر ساعات تقريبا،
فهي في ليلة القدر تساوي أكثر من 700000 سبعمائة ألف ساعة!
ولا يفرط في هذا الفضل إلا محروم
وأنت في زمان يقصر فيه الليل،
لتعرف فضل الله عليك في هذه الليلة العظيمة،
فإذا كانت الليالي العادية في هذه الليالي تساوي عشر ساعات تقريبا،
فهي في ليلة القدر تساوي أكثر من 700000 سبعمائة ألف ساعة!
ولا يفرط في هذا الفضل إلا محروم
تقبل الله قيامكم وبلغكم ليلة القدر وغفر لكم ذنوبكم
ودمتم في حفظ الله ورعايته