الجمعة، 30 سبتمبر 2011

تدبر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر


تدبر
 قال تعالى :
{لَن تَنَالُوا الْبِرَّ‌ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
ينبغي للإنسان أن يعمل بهذه الآية ولو مرة واحدة،
إذا أعجبه شيء من ماله فليتصدق به؛
لعله ينال هذا البر.
[ابن عثيمين]

تدبر
{فَبِمَا رَ‌حْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ‌ لَهُمْ وَشَاوِرْ‌هُمْ فِي الْأَمْرِ‌ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ
إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}
لا مزيد على هذه الآية عندما تريد التأثير على الآخرين نحو الخير.

تدبر
هل تريد بابا من أبواب العمل الخالص؟ 
إنها محبة المساكين والإحسان إليهم؛
لأن نفعهم في الدنيا لا يرجى غالبا،
تأمل قال تعالى:
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرً‌ا *
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِ‌يدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورً‌ا}.
[ابن رجب]

تدبر
إذا كان الزارع يتعب نفسه في الحرث والبذر؛ أملا بيوم الحصاد،
فإن الدنيا مزرعة الآخرة، فازرعوا فيها من الصالحات؛
لتحصدوا ثمرتها حسنات يوم يقوم الحساب
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّ‌ةٍ خَيْرً‌ا يَرَ‌هُ}.
[علي الطنطاوي]

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

تدبر



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر

تدبر
{فَاصْبِرْ‌ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ}
جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر؛ لأنه "مما يعين على الصبر، فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا؛ هان عليه ما يلقاه من المكاره، ويسر عليه كل عسير، واستقل من عمله كل كثير".
[ابن سعدي]


تدبر

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ‌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ‌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ‌ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَ‌اهُ مُصْفَرًّ‌ا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَ‌ةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَ‌ةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِ‌ضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُ‌ورِ‌}
العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء،
وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟
إن كنت زرعت خيرا فأبشر بالحصاد الذي يرضيك،
وإن كان الأمر بالعكس فقد خسرت الدنيا والآخرة.
[ابن عثيمين]



تدبر
وتحت قوله:
{يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَ‌ةِ}
كنز عظيم، من وفق لمظنته وأحسن استخراجه، واقتناءه، وأنفق منه؛ فقد غنم، ومن حرمه فقد حرم، وذلك أن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله:
{وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْ‌كَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}.
[ابن القيم] 

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

تدبر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
تدبر
 والله غالب على أمره
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } 
[يوسف: 21].
هذا قول نافذ؛ لأنه وحده القادر على أن يقول للشيء كُنْ فيكون؛ ولا يوجد إله غيره ليرد على مراده.
ولذلك نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد شهد لنفسه أنه لا إله إلا هو؛ وهو يملك الرصيد المطلق المؤكد بأنه لا إله غيره؛ فهو وحده الذي له المُلْك، وهو وحده القادر على كل شيء.
ولكن خيبة بعض من الخلق الذين يتوهمون أنهم قادرون على أن يُخطِّطوا ويمكروا؛ متناسين أو ناسين أن فوقهم قَيُّوم؛ لا تأخذه سنة ولا نوم، ولو انتبه هؤلاء لَعلِمُوا أن الله يُملِّك بحق.
ورأينا في حياتنا وتاريخنا ظالمين اجتمعوا على ظُلْم الناس؛ وكان مصيرهم أسوأ من الخيال؛ وأشد هَوْلاً من مصيرهم لو تحكم فيهم مَنْ ظلموهم.
{تفسيرالشعراوي}


تدبر
نشوة ينبغي ألا تُسكرنا
كثيرا ما ننجز أمورا فتأخذنا الفرحة الغامرة ونعجب بذواتنا وبثناء الناس على قدراتنا..ولكن ينبغي للمؤمن ألا تسكره نشوة النجاح..وليكن حاله كحال ذي القرنين..فإنه لما أتم بناء السد قال:{هذا رحمة من ربي}
[الكهف:98]فتبرأ من حوله وقوته ورد الأمر لصاحب الفضل كله.
ينظر الظلال4/2293.

الفوضى الخلاقة المصرية والطريق إلى "الدولة الفاشلة"

 

الفوضى الخلاقة المصرية والطريق إلى "الدولة الفاشلة"

أمير سعيد

2011-09-14

أوراق وكر الجواسيس الصهيوني (المخزن أو المقر) وهي تتطاير في الهواء أمام سفارتها لاشك أنه أسعد الكثيرين، غير أن النظر إليها في سياق "الفوضى الخلاقة" التي تطل برأسها الكالح في مصر ...


أوراق وكر الجواسيس الصهيوني (المخزن أو المقر) وهي تتطاير في الهواء أمام سفارتها لاشك أنه أسعد الكثيرين، غير أن النظر إليها في سياق "الفوضى الخلاقة" التي تطل برأسها الكالح في مصر وتشمل العديد من عمليات العنف والاضطرابات يشي بمخاطر شديدة على المسار الانتخابي وعلى حلم دولة القانون والحرية والاستقرار ببلدنا..

لم تكن جمعة التصحيح التي أقيمت قبل 18 يوماً فقط من آخر موعد للإعلان عن بدء الحملة الانتخابية البرلمانية بريئة عن تهمة تعويق الالتزام الدستوري الذي تعهد بإمضائه المجلس العسكري، سواء أكان المعنيون بالجمعة يدركون ما يصنعون أم يجهلون، والآن نحن إذا ما قطعنا شوطاً طويلاً في هذه الفوضى سندخل في النهاية في نفق استبدادي مؤلم تحوطه تخوفات بانطباق التعريف الغربي الأممي لـ"الدولة الفاشلة" علينا.

عملياً لا يمكن أن تدرج هذه الأحداث مهما كانت مبرراتها إلا في سياق تأزيم الموقف الداخلي والخارجي لمصر، والذي يراد أن ينجم عنه غالباً تأجيل الانتخابات التي كان مزمعاً أن تبدأ حملتها الانتخابية بعد أسابيع، وقد يبدو الأمر منطقياً بالنسبة للبعض الذين لا يتوقعون إقامتها في موعدها أن تنفجر مثل هذه الاضطرابات عن عمد قبل مدة وجيزة من الاستحقاق الانتخابي، وينظمونها في سلسلة من العراقيل التي وضعت أمام حركة الثورة المصرية وانطلاقتها التقدمية، ومنها على سبيل المثال تفجير الملف الطائفي، والإثني، والمذهبي، والأيديولوجي، وإطلاق أيدي البلطجية، والسكوت عن أعمال الميليشيات الإبريلية التي تحاول أن تذهب بهوية الدولة وتوجهاتها الأصيلة إلى مناحٍ لا تتفق مع تطلعات الشعب المصري.

وثمة خط طويل تكونه أعداد لا متناهية من تلك العراقيل التي تدعم وجهة نظر قائلة بأن إجراء الانتخابات في موعدها ستقف دونه أحداث الأمس المتنوعة، والتي نقلت الاضطرابات إلى وجهات متنوعة، وقفزت بها نوعياً في مرحلة غالباً ما سوف لن تكون الأخيرة، من حيث الرقعة الجغرافية، والتي امتدت لأول مرة من التنوع داخل القطر المصري نحو تدويل بعض مشاكلها الداخلية منذ تنحي مبارك، غير أن وجها آخر مشرقاً قد يبدو مطلاً على مصر تعززه ـ إن نجحت في ذلك ـ قدرة التيارات الإصلاحية المصرية في حشر الميليشيات "الثورية" الإبريلية في خانة أعداء الديمقراطية والاستقرار والأمن، وهو ما يمكن أن ينعكس ردة اهتزازية ضد القوى المعرقلة للمسار الانتخابي؛ فالأحداث التي بدت مدبرة بشكل يفوق بكثير قدرة فاعليها على التخطيط، ويعضد فكرة ارتوائها من نهر معلومات متدفق يوجهها إلى اتجاهين واضحين، تدفع فيهما بيد نحو وصول بعض قياداتها إلى سدة الحكم بطريقة لا تستند إلى تفويض شعبي، وبالأخرى تحول دون وصول الآخرين إليه بطريقة مشروعة وديمقراطية، وهي إن أخفقت في الأولى فستستميت في الثانية لأهداف تحفظها العواصم الغربية جيداً.

والردة الانعكاسية هذه، يمكن بلورتها في الإفادة من هذا الزخم الجماهيري العريض، والرأي العام الرافض لهذه العبثية، وإدخال مصر في نفق الفوضى والزحف نحو "الدولة الفاشلة" دون مبررات حقيقية، وبتسلسل لا منطقي، وهذا الزخم سيناله كل من يريد إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها والإبحار بمصر نحو الاستقرار والنهضة.

وعلى القوى الإصلاحية أن تدرك أنها مدعوة للتحرك الآن أكثر من أي وقت نحو هدف وحيد لا يرفع الطيبون غيره مطلباً لهم، ولا يحيدون عنه قيد أنملة في تلك المرحلة الدقيقة التي لا ينبغي أن ينجرف الإصلاحيون فيها نحو عواطفهم، وإنما ما يحقق مصلحة مصر ويضمن أمنها واستقرارها، وهو لا سوى "إجراء الانتخابات في موعدها وبدء الحملة الانتخابية فوراً بعد أسبوعين من الآن"، ما يقطع الطريق على كل مغرض وكل متاجر بدم الشهداء أو بالثورة أو بمدنيتها (في مقابل العسكر).

إن الانكفاء الذاتي الآن، وانتظار "منحة الانتخابات" وإدمان الصمت، ورد الفعل، والطيبة الزائدة لن تفضي جميعها إلا إلى ضياع الحلم الحضاري النهضوي، وإن التحرك الإعلامي والميداني (ربما المليوني)، والمؤتمرات والدعاية الكثيفة لهذا المطلب وحده والمستند إلى إعلان دستوري ملزم لأهل الحكم ببدء المسار الانتخابي في موعد أقصاه أسبوعان من الآن، وإلقاء تلك القوى بكامل ثقلها من أجل تحقيق هذا الهدف الذي هو هدف كل مصري غيور على بلده في الحقيقة، هو الطريق الأقصر نحو إنجاح الثورة واستكمال أهدافها، وهو أمر واضح لغير المغرضين المعرقلين له بذرائع شتى.

هذا المنطلق الذي لابد أن يعيه المتنفذون الآن، الحريصون على مصلحة بلد عريق يمضي الآن بفعل الأبارلة إلى طريق مسدود.


المصدر: موقع المختار الإسلامي

الأحد، 11 سبتمبر 2011

تدبر


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
تدبر
قال تعالى في هذه الدار:
{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَ‌بَّكُمْ لَرَ‌ءُوفٌ رَّ‌حِيمٌ}
فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد، 
فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟!
[ابن القيم]
تدبر
يقول الله:
{إِن يَعْلَمِ اللَّـهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرً‌ا يُؤْتِكُمْ خَيْرً‌ا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ‌ لَكُمْ}
فإذا أقبلت على الله تعالى بصدق نية، ورغبة لفهم كتابه باجتماع هم، متوكلا عليه أنه هو الذي يفتح لك الفهم، لا على نفسك فيما تطلب، ولا بما لزم قلبك من الذكر، لم يخيبك من الفهم والعقل عنه إن شاء الله.
[المحاسبي]

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

تدبر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر

تدبر
{حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْ‌ضُ زُخْرُ‌فَهَا وَازَّيَّنَتْ}
كلما رأيت في دنيا الناس ابتكارات واختراعات تسعِد الإنسان؛
فهذا ما أعد البشر للبشر،
فكيف بما أعد الله الخالق لأهل جنته.
[الشعراوي]


تدبر
الله قد أقسم بالعصر (الذي هو الزمان) على أن الإنسان لفي خسر،
إشارة إلى أن هذه الخسارة تأتي حتما مع الزمان،
وليست خسارة مال يعوض ولا خسارة حبيب يُنسى،
إنها خسارة الحياة نفسها.
[علي الطنطاوي]

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

تدبر


.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رسائل مهمه  مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر 


تدبر
قد يضيق صدرك إذا سمعت ما يؤلمك، وقد تحزن لذلك، وقد تهتم كثيرا،
فتحتاج لمن يرأف على قلبك، ويذهب ما أهمك، 

تدبرت أواخر سورة الحجر:
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُ‌كَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَ‌بِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ}
فوجدت العلاج الشافي الكافي.
فيا عظمة هذا القرآن وجميل لذته!



تدبر
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ …} 

دليل التوازن داخل النفس البشرية:
أن يكون خوف الله ورجاؤه أمام الناس وفي الخلوات واحد، إذ أن انتهاك الحرمات في الخلوات دليل الاضطراب.

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

تدبر


  .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تدبر
إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فإنما هو استدراج فاحذره،
قال تعالى: 
{سَنَسْتَدْرِ‌جُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}
وقال تعالى: 
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُ‌وا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِ‌حُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.
[أبو حازم الأعرج]


تدبر
كثير من المسلمين – ولله الحمد - يسألون الله من فضله، لكن كثيرا منهم لا يخطر بباله إلا الفضل الدنيوي، كالرزق والصحة ونحوها، ويغيب عنهم أن أعظم الفضل الإلهي إنما هو تزكية النفوس، ولذا قال تعالى:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا
وَلَكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ}.
[إبراهيم السكران]