الجمعة، 25 نوفمبر 2011

تدبر


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر

تدبر
قال تعالى:
{فَاذْكُرُ‌وا آلَاءَ اللَّـهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
فذكر آلائه تبارك وتعالى ونعمه على عبده، سبب الفلاح والسعادة؛
لأن ذلك لا يزيده إلا محبة لله، وحمدا وشكرا وطاعة،
وشهود تقصيره، بل تفريطه في القليل مما يجب لله عليه.
[ابن القيم]


تدبر
إن اللسان السائب حبل مرخي في يد الشيطان،
يصرف صاحبه كيف يشاء!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}.
[محمد الغزالي]



قلبك سبيل تدبرك
عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 

لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً 

الخميس، 24 نوفمبر 2011

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

تدبر



.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
  

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّ‌اءُ وَزُلْزِلُوا}
إن الإيمان مستقر في أعماق كل قلب،
ولكنه يحتاج إلى هزة شديدة تبديه وتظهره،
ولذلك كانت المصائب والأزمات سبباً لظهور الإيمان.
[علي الطنطاوي]
تدبر
قضاء الأوقات بالاستمتاع بغير ما يقربك من الله؛
هو اختزال وتقصير لعمرك الذي وهبك الله إياه،
وإضاعة لمنحة ربانية لا تتكرر أبدا.
فيا طول حسرة الغافلين والمفرطين:
{قَالُوا يَا حَسْرَ‌تَنَا عَلَى مَا فَرَّ‌طْنَا فِيهَا}.
[أ.د. ناصر العمر] 

تدبر

إنك تتعامل مع من لا يجهل، ويحفظ عليك من لا يغفل،
فداو دينك فقد دخله سقم، وهيئ زادك فقد حضر سفر بعيد
{وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّـهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْ‌ضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}
[أبو حامد الغزالي]




  
 
قلبك سبيل تدبرك
عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً

الخميس، 17 نوفمبر 2011

الخلاص من عصابة أمريكا في مصر


الخلاص من عصابة أمريكا في مصر

عامر عبد المنعم 

التحديات التي تواجه الأمة اليوم تحتاج إلى عقول مبدعة وماكينات بشرية قادرة على توليد الأفكار وانتاج ومضات فكرية مبهرة تعظم الفعل الاسلامي، كما ونوعا في مواجهة الهجمات المتدفقة علينا من كل حدب وصوب.
الأمة الاسلامية اليوم أشبه بجسد بلا رأس، وهي تمتلك طاقات بشرية هائلة ( ربع سكان العالم تقريبا)، وامكانات وموارد لا حصر لها، تؤهلها لأن تحكم العالم، ولكنها تفتقد الرأس التي تفكر وتوظف قدرات هذا الجسد الضخم كي ينهض.
ولا يمكن لجسد ممزق، بلا رأس أن يواجه جيوش من الذئاب وأحلاف عسكرية من شياطين الأرض داخليا وخارجيا.

إن مصاصي الدماء مزقوا هذا الجسد وأنشأوا الأمم المتحدة التي اعترفت بدول ودويلات ليكون ارتباط كل دولة بهذه المنظمة أقوى من روابط الدين والدم واللغة، وركبوا لكل جزء رأسا، وكلما سقط رأس تابع سعوا لتركيب رأسا غيره، وهكذا حتى جاءت الثورات العربية لتعطينا فرصة للتحرر والتخلص من هذا الكابوس وتحقيق الاستقلال واستعادة الزمام الذي فقدناه.
نحن الآن أمام فرصة ذهبية لم نشهدها منذ قرنين من الزمان لتحقيق الاستقلال الكامل عن الهيمنة الغربية، وعلينا ان نستثمرها ولا نضيعها، وعلينا أن نعمل من أجل تشكيل رأس للأمة. 
وهذه الرأس لن تتشكل بدون عقول كبيرة تعي حقيقة التحديات، ولديها القدرة على التحليل واستشراف المستقبل وتستطيع وضع الخطط الاستراتيجية المبنية على أسس علمية وواقعية في مواجهة المكر المعادي.
ونواة هذه الرأس لابد أن تكون دولة محورية بها مقومات القيادة، وهذه المقومات لا تتوافر إلا في مصر. ولهذا السبب فإن أجهزة مخابرات دول الغرب تعمل في مصر، وتنفق ملايين الدولارات سرا وعلانية لصناعة زعامات ودوائر عميلة.
لكن مصر لن تقوم بدورها إلا بعد كسر الطوق والتخلص من عصابة أمريكا.
عصابة أمريكا في مصر هي أخطر تشكيل اجرامي يهدد حاضرنا ومستقبلنا، فهذه العصابة المتغلغلة في السلطة و النخبة والمجتمع، استطاعت خلال العهد البائد أن تخترق المجتمع المصري بشعارات ومسميات شتى.
من ينتمون لهذه العصابة لا يظهرون هويتهم، ولا يعلنون أهدافهم، لكن أفعالهم تفضحهم وتكشف ما يخططون ويدبرون. بعضهم في قمة السلطة وبعضهم يرتدي ثوب المعارضة، وبعضهم في أحزاب ومنظمات تتحدث باسم الثورة.
هذه العصابة تمتلك صحفا وفضائيات خاصة ومستقلة، وتوظف صحفيين واعلاميين في الصحف القومية وتلفزيون الحكومة.
هذه العصابة هي رأس الحربة للهيمنة الغربية وهى التي تشوه كل ما يساهم في استعادة مصر لاستقلالها، وهي التي تستثمر السلبيات لادخال البلاد في الفوضى واثارة الاضطرابات والفتن لتفكيك مصر.
هذه العصابة هي التي تعرقل استعادة مصر لاستقلالها وهي التي تعمل على تحويل مصر الكبيرة – مرة أخرى- إلى ولاية تابعة للبيت الأبيض.
لن تنهض مصر إلا بالخلاص من هذه العصابة، وهذا يحتاج إلى وحدة صف اسلامي وطني مخلص، وهذا الصف لن يتكون إلا بعقول غير ملوثة وغير مشوشة.
مصر تحتاج إلى قيادات عاقلة، تعي طبيعة المرحلة، متحررة من الحزبية الضيقة، ومتحصنة من استدراج الاعلام المضلل واللوبي المتأمرك، تفكر بعمق قبل اي تحرك، وتنظر إلى المستقبل وليس تحت الأقدام.
مصر تحتاج إلى قيادات مخلصة لا تساوم ولا تنافق.
مصر تحتاج إلى قيادات تؤمن بالله وتسعى لارضائه هو، وليس أمريكا.
مصر تحتاج إلى قيادات تطمئن الداخل بالالتزام بعقيدة الشعب المصري ولا تطمئن الخارج بأنهم ليسوا مع الاسلام!

الأحد، 13 نوفمبر 2011

عن أي حماية دولية يتحدثون؟


عن أي حماية دولية يتحدثون؟
 
 
 عامر عبد المنعم
مطالبة بعض المتطرفين المسيحيين في مصر، وفي الخارج بحماية دولية أكبر خطر على المسيحيين أنفسهم. لا الفاتيكان ولا فرنسا ولا أمريكا ولا أي دولة غربية يمكنها توفير الحماية للمسيحيين في العالم العربي، وأي كلام في هذا الاتجاه مقامرة غير محسوبة ونوع من اللعب بالنار، فغالبية المواطنين المسيحيين الذين يعيشون في المدن والقرى المصرية وسط اخوانهم المسلمين في أمن وأمان منذ 1400 عام،ليس لهم علاقة بهذه المعركة التي تديرها اسرائيل لاشعال الفتنة في مصر وتدويل الملف الطائفي تحت شعار حماية الأقليات.
لكن مع انضمام بعض النخبة المسيحية لهذه المؤامرة الانتحارية عن قصد أو لعدم دراية، نرى أن نلفت الانتباه لبعض الحقائق التي قد تفيد في تصحيح الأوهام الطائفية والتأكيد على أن الحماية الدولية المزعومة ليست في مصلحة المسيحيين المصريين والعرب للأسباب الآتية:
1- أمريكا لم تستطع حماية المسيحيين في العراق رغم وجود أكثر من 200 ألف جندي أمريكي وأوربي بكامل أسلحتهم، بل ان هذه القوات منيت بخسائر جسيمة انهت الحلم الامبراطوري الأمريكي، وأدت في النهاية إلى بدء انسحاب هذه القوات مخذولة مدمرة، وتسببت هذه الحروب في الانهيارات الاقتصادية التي تضرب حاليا دول الغرب وتدفعها إلى الإفلاس والانهيار.
2- بريطانيا احتلت مصر أكثر من 70 عاما ولم تستطع تمكين المسيحيين من حكم مصرلسبب مذهبي متعلق بان البريطانيين بروتستانت، وسبب ديمغرافي متعلق بقلة عددهم ( أقل من 6%) من السكان.
3- فرنسا عجزت عن البقاء في مصر ولم تستطع حماية المسيحيين المصريين الذي وقفوا معها، وقصة المعلم يعقوب خير شاهد على ذلك حيث طرد معهم هو وعناصر الفيلق الذي شكله لمحاربة المصريين المسلمين، ولم يستطع البقاء في مصر.
4- المراهنة على الفاتيكان في غير محلها، فالبابوية الكاثوليكية ترفضالاعتراف بالمذاهب المسيحية الأخري وترى أنهم كفرة وخارجون عن المسيحية،والتاريخ يثبت هذا، فالصليبيون في حملاتهم على القدس قتلوا المسيحيين قبل المسلمين،والحملة الصليبية الرابعة التي نظمتها البابوية لم تتوجه الي القدس لمحاربة المسلمين وانما ذهبت الي القسطنطينية المسيحية الارثوذكسية وقتل الصليبيون أهلها واستباحوها لأكثر من خمسين عاما، وبسبب هذه الحملة يوجد حتى الآن شرخ كبير بين الكاثوليك والأرثوذكس.
5- البابوية الكاثوليكية التي كانت تحكم أوربا في القرون الوسطى تركت القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية الأرثوذكسية تسقط في يد العثمانيين، ولم تقدم أي دعم لانقاذ أشقائهم في العقيدة طوال فترة الحصار التي قاربت الشهرين.
6- أمريكا البروتستانتية تري أن الكاثوليك والأرثوذكس ليسوا من أتباع المسيح، والتبشير الانجيلي الأمريكي يشكل خطرا على الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية اللتان تشكوان من تزايد التسرب إلي الكنيسة الإنجيلية البروتستانتية المدعومة من حكومة الولايات المتحدة، وهذا صراع معروف، فأمريكا تراهن على الزمن عبرالتبشير الإنجليكاني البروتستانتي لاحتواء أتباع المذاهب المسيحية الأخري، ولا مانع من استخدامهم كورقة للضغط السياسي.
7- عمرو بن العاص هو الذي أعطى الأمان للأب بنيامين الذي كان هاربا من الحكم الروماني الأرثوذكسي طوال 13 عاما، كما أن الدولة العثمانية وضعت الخط الهمايوني الذي يعترض عليه البعض اليوم لحماية الكنائس الارثوذكسية من التبشير البروتستانتي.
إن مطالبة بعض المتطرفين بالحماية الدولية واستدعاء الغرب بالشكل الذي نراه في التصريحات والمواقف قد يعطي انطباعا لدى بعض القطاعات من المسلمين بأن المسيحيين المصريين جزء من الغرب وامتداد له، وليسوا جزءا من الشعب المصري، وهذا أكبر خطر قد يواجهه النسيج الوطني.
لسنا بصدد تكرار المواقف الاسلامية تجاه هذا الملف، فالاسلام هو الذي حمى الأقليات، ومعظم المسيحيين الذين يتعايشون مع اخوانهم المسلمين، في القرى والنجوع ليس لهم صلة بهذه القلة التي تريد الزج بالطائفة المسيحية في محرقة لصالح اسرائيل،
وانظروا إلى أصحاب أنصار الدولة القبطية المقيمين في أمريكاالذين يرفعون العلم الاسرائيلي. 

الجمعة، 11 نوفمبر 2011


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
  
تدبر

{وَاذْكُرُ‌وا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}
أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم، بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم، بالذكر والشكر، وبذلك تتم النعم، وكلما أحدثوا شكرا على النعمة، كان شكرهم نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر آخر، ولا ينتهي الشكر أبدا.
[ابن رجب]


تدبر
تأمل قوله تعالى بعد أن ذكر أهم أعمال الحج:
{وَاسْتَغْفِرُ‌وا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ}؛
ذلك أن الحاج يغشاه فرح وسرور بعد أداء تلك المناسك، وقد يصاحب ذلك إعجاب بعمله، إذ أنجز تلك الأعمال في فترة وجيزة، مع مشقة ظاهرة، فجاء الأمر بالاستغفار؛ ليستصحب التقصير الذي لا ينفك منه عمل وقربة، فيتلاشى الإعجاب والزهو، ولا يعارض ذلك الفرح والسرور
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَ‌حْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَ‌حُوا}.
[أ.د. ناصر العمر]


تدبر
يا من حج البيت العتيق، وجئت من كل فج عميق، ولبيت من كل طرف سحيق، ها أنت وقد كَمُلَ حجك، وتمَّ تفثُك، بعد أن وقفت على هاتيك المشاعر، وأديت تلك الشعائر، ها أنت تتهيأ للرجوع إلى ديارك؛ احذر كل الحذر من العودة إلى التلوث بالمحرمات، والتلفُّع بالمَعَرَّات، والْتِحَافِ المسبَّات
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}
فإياك إياك أن تهدم ما بنيت، وتُبدد ما جمعت، وتنقض ما أحكمت.
[من متدبر]



 
قلبك سبيل تدبرك
عطّر الله قلوبكم الطيبة.. 
لا تنسوا دعوة الجمعة، واجعلوا لنا نصيباً

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

تدبر


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رسائل مهمه مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر
  
تدبر

{وَلَيَالٍ عَشْرٍ‌}

يا عبد الله لذ بالجناب ذليلا، وقف على الباب طويلا، واتخذ في هذه العشر سبيلا، واجعل جناب التوبة مقيلا، واجتهد في الخير تجد ثوابا جزيلا،
قل في الأسحار: أنا تائب، ناد في الدجى: قد قدم الغائب.
[ابن الجوزي]


تدبر


{وَالْفَجْرِ‌ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ‌}

هذه الأيام التي كان الصحابة يجتهدون فيها بالعبادة،
فهي أفضل الأيام على الإطلاق؛ 

لأنه يجتمع فيها ما لم يجتمع في غيرها من أمهات العبادات؛
من صلاة وصيام وصدقة، 
ولا يتأتى هذا الاجتماع في غير هذه الأيام،
وعلى رأس العبادات التي فيها الحج.
[محمد المنجد]


تدبر
في سورة البقرة قال تعالى: 
{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ …} 

بعدما ذكر الله تعالى أحكاما كثيرة للحج، وختم الله الآية بقوله سبحانه: 

{وَاتَّقُوا اللَّـهَ}، وهو معنى عظيم يغفل عنه الكثير من الحجاج،
فالحج المقصود منه تحقيق تقوى الله،
لذلك أكد هذا المعنى بالآية التي تليها فقال:
{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ‌ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}.
[د. عبد المحسن المطيري]