الذبح على الطريقة العسكرية
صعق الماشية بالكهرباء في المجازر الأوروبية
آيات عرابي
.هل سقط الأزهر في القاع إلى هذا الحد ؟
.هل نحن بصدد مؤسسة تم اختراقها بالكامل من قبل
جهات غير معلومة ؟
ما نشرته جريدة التحرير التابعة للانقلاب اليوم عن ذبح الماشية بالصعق, يجب ألا يمر, فالأمر تجاوز شيخ فاسد عينه العسكر, وتجاوز المحاولات التي تجري على استحياء لهدم قيم الدين, وتعداه ليصبح مواجهة صريحة مع الدين.
محاولات طمس الهوية الاسلامية لمصر لتحويلها إلى (خرابة ).
وبينما يتم الإعلان عن تبني ما يسمى بالأزهر لطريقة الذبح بالصعق يكرم محافظ بورسعيد الانقلابي راقصة تقف نصف عارية على دورها في احياء زار التفريعة أو كرمز للأمل والعمل !!
وهو ما يذكرني بفيلم كشف المستور حينما كانت تتكلم احدى الممثلات عن “جهادها في السرير”.
نحن بصدد نظام خرجت أحشاءه الكامنة لتحارب المجتمع كله.
حرب تشنها تلك المؤسسات المنحطة على كل ما يمت للدين بصلة, حتى ابسط قواعد الطعام التي ينشأ عليها المسلم.
.هل نحن بصدد مؤسسة تم اختراقها بالكامل من قبل
جهات غير معلومة ؟
ما نشرته جريدة التحرير التابعة للانقلاب اليوم عن ذبح الماشية بالصعق, يجب ألا يمر, فالأمر تجاوز شيخ فاسد عينه العسكر, وتجاوز المحاولات التي تجري على استحياء لهدم قيم الدين, وتعداه ليصبح مواجهة صريحة مع الدين.
محاولات طمس الهوية الاسلامية لمصر لتحويلها إلى (خرابة ).
وبينما يتم الإعلان عن تبني ما يسمى بالأزهر لطريقة الذبح بالصعق يكرم محافظ بورسعيد الانقلابي راقصة تقف نصف عارية على دورها في احياء زار التفريعة أو كرمز للأمل والعمل !!
وهو ما يذكرني بفيلم كشف المستور حينما كانت تتكلم احدى الممثلات عن “جهادها في السرير”.
نحن بصدد نظام خرجت أحشاءه الكامنة لتحارب المجتمع كله.
حرب تشنها تلك المؤسسات المنحطة على كل ما يمت للدين بصلة, حتى ابسط قواعد الطعام التي ينشأ عليها المسلم.
أنا شخصياً, اقطع عشرات الأميال لشراء اللحم لأسرتي فقط من أجل التأكد أن اللحم مذبوح حسب الشريعة الاسلامية, وليس هذا حالي وحدي بل هو حال مئات الآلاف من المغتربين المسلمين في امريكا واوربا, ويحرص المسلم من مصر أو غيرها على تعلم جمل بعينها قبل سفره إلى أوربا أو أمريكا -أنا لا آكل لحم الخنزير , أين أجد لحماً حلالاً, أين أجد جزار مسلم- كلمة حلال دخلت اللغة الانجليزية واصبحت احدى مفرداتها, ويحرص الجزارون المسلمون في الولايات المختلفة على كتابتها على مداخل الجزارات, فهي أمور نتعلمها منذ الصغر.
والأمر لا يقتصر في نظري على تقنين الذبح صعقاً بالكهرباء وهي كارثة غذائية, بل يتعداه إلى تقنين جريمة تسميم الشعب في مصر.
وأنا أجزم أن المسلم في مصر لا يستطيع أن يؤكد أن اللحم الذي يتناوله ( إن تمكن من شراء اللحم) حلال !
هل تستطيع أن تؤكد أن اللانشون الذي تتناوله يحتوي فعلاً على لحم ؟
هل بإمكانك أن تجزم أن اللحوم المصنعة التي تشتريها كاللحم المفروم والكفتة وغيرها, تحتوي فقط على لحم وهل تؤكد أن هذا اللحم مذبوح وفقاً للشريعة الاسلامية ؟
هل يمكنك أن تقسم أن اللحم البرازيلي يأتيك من بلاده مذبوحاً حسب الشريعة الاسلامية ؟
أو هل يمكن تأكيد أن الماشية السودانية التي تحتكر استيرادها مافيا تجارة اللحوم التابعة للمخابرات والجيش, تُذبح فعلاً وفقاً للشريعة الاسلامية ؟
منذ سنوات زرت مصر في إجازة مع أسرتي, وعندما عدنا إلى الولايات المتحدة, فاجئني أولادي برغبتهم في تناول الطعام في ماكدونالدز, واضطررت وقتها للمناقشة معهم لمدة ساعتين حول اضرار اللحوم التي تقدم في تلك المطاعم (وهي بالمناسبة غير معروفة هنا كما هو الحال في مصر) واذكر أنني قلت لهم وقتها, اننا لا نضمن أن اللحوم المقدمة قد ذُبحت وفق الشريعة الاسلامية.
ما نواجهه منذ الانقلاب المشؤوم هو تمرد عصابات المؤسسات التي تسمي نفسها دولة على الشعب, وهي تخوض حرب بقاء صريحة لم تتمكن فيها من ارتداء أي قناع, فكشفت ولاءها الحقيقي وعداءها الحقيقي للدين.
الحلول بالنسبة لكارثة اللحوم كثيرة, ومنها أن يشترك عدد من الأسر في شراء رأس ماشية أو أغنام, ويقومون بتربيتها وذبحها وفق الشريعة الاسلامية وبمعرفتهم.
لا اعتقد أن أي مسلم في العالم أياً كانت درجة تعليمه يمكنه أن يقبل العبث في هذه الأمور, حتى لو تمت محاولة تمرير الذبح على الطريقة العسكرية عبر مسوخ يرتدون عمامات الأزهر.
والأمر لا يقتصر في نظري على تقنين الذبح صعقاً بالكهرباء وهي كارثة غذائية, بل يتعداه إلى تقنين جريمة تسميم الشعب في مصر.
وأنا أجزم أن المسلم في مصر لا يستطيع أن يؤكد أن اللحم الذي يتناوله ( إن تمكن من شراء اللحم) حلال !
هل تستطيع أن تؤكد أن اللانشون الذي تتناوله يحتوي فعلاً على لحم ؟
هل بإمكانك أن تجزم أن اللحوم المصنعة التي تشتريها كاللحم المفروم والكفتة وغيرها, تحتوي فقط على لحم وهل تؤكد أن هذا اللحم مذبوح وفقاً للشريعة الاسلامية ؟
هل يمكنك أن تقسم أن اللحم البرازيلي يأتيك من بلاده مذبوحاً حسب الشريعة الاسلامية ؟
أو هل يمكن تأكيد أن الماشية السودانية التي تحتكر استيرادها مافيا تجارة اللحوم التابعة للمخابرات والجيش, تُذبح فعلاً وفقاً للشريعة الاسلامية ؟
منذ سنوات زرت مصر في إجازة مع أسرتي, وعندما عدنا إلى الولايات المتحدة, فاجئني أولادي برغبتهم في تناول الطعام في ماكدونالدز, واضطررت وقتها للمناقشة معهم لمدة ساعتين حول اضرار اللحوم التي تقدم في تلك المطاعم (وهي بالمناسبة غير معروفة هنا كما هو الحال في مصر) واذكر أنني قلت لهم وقتها, اننا لا نضمن أن اللحوم المقدمة قد ذُبحت وفق الشريعة الاسلامية.
ما نواجهه منذ الانقلاب المشؤوم هو تمرد عصابات المؤسسات التي تسمي نفسها دولة على الشعب, وهي تخوض حرب بقاء صريحة لم تتمكن فيها من ارتداء أي قناع, فكشفت ولاءها الحقيقي وعداءها الحقيقي للدين.
الحلول بالنسبة لكارثة اللحوم كثيرة, ومنها أن يشترك عدد من الأسر في شراء رأس ماشية أو أغنام, ويقومون بتربيتها وذبحها وفق الشريعة الاسلامية وبمعرفتهم.
لا اعتقد أن أي مسلم في العالم أياً كانت درجة تعليمه يمكنه أن يقبل العبث في هذه الأمور, حتى لو تمت محاولة تمرير الذبح على الطريقة العسكرية عبر مسوخ يرتدون عمامات الأزهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق