الكاتب والباحث شريف عبد العزيز
عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي
من ظواهر عيد الأضحى هذا العام ؛ زهد الناس والتجار في جلود الأضاحي ، بعد أن أصبح سعرها في الحضيض ، والجوامع التي كانت تنبه المصلين قبل قدوم العيد بأيام على ضرورة التبرع بجلود الأضاحي لانفاق على شئون الجوامع ، أصبحت تلال جلود الأضاحي مكدسة على أبوابها ومداخلها تجلب الروائح الكريهة والحشرات المؤذية ، ولا تجد من يشتريها .
والسبب وراء ذلك حالة الكساد الشديدة التي ضربت كل شيء في مصر ، والغالبية العظمى من مصانع الجلود ومصانع الأحذية قد أغلقت أبوابها بسبب الخسائر ، وتدمير صناعة دباغة الجلود بعد نقل الورش إلى الروبيكي من أجل إخلاء مصر القديمة لصالح الكفيل الخليجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق