الأربعاء، 7 أغسطس 2019

قناعة الغرب أن دين الرفض الايراني هو البديل الأفضل للأسلام الحق

قناعة الغرب أن دين الرفض الايراني هو البديل الأفضل للأسلام الحق


أ.د. علي محمد عودة
أصبح الغرب الصهيوصليبي على قناعة تامة بأن دين الرفض الايراني هو البديل الأفضل للأسلام الحق ولذلك يدعمه( والله متم نوره ولو كره الكافرون)

الرافضة أنقذوا الغرب من الفتح الاسلامي المؤكد ثلاث مرات في التاريخ.

الاولى في القرن الثالث الهجري عندما سيطر المسلمون على البحر المتوسط ,من جبال طوروس شرقا الى جبال البرانس غربا وفتحوا معظم جزائره مثل قبرص وكريت وصقلية وجزائر البليار وسيطروا على جبال الالب ووصلوا بحيرة جنيف وسيطروا على جنوب ايطاليا ووصلوا في سنة 239 هجرية الى حدود روما وأصابت بعض سهامهم بوابة مبنى البابوية في روما.

ثم يأتي الفرج للغرب من الرافضة …!!

ففي أواخر القرن الثالث وأوائل الرابع تظهر داخل الكيان الاسلامي العظيم الثلاثة الخناجر المسمومة :-القرامطة والعبيدية والبويهية فتنهش فيه لمدة قرن ونصف من الزمان حتى أوهنته بسمومها القاتلة واستنزفته داخليا مما جعل الغرب ودولة الروم يستعيدون أنفاسهم ويقومون بهجومهم المضاد .

والمرة الثانية التي انقذ فيها الرافضة الغرب من الفتح الاسلامي في زمن السلطان العثماني بايزيد الاول الذي فتح معظم بلاد البلقان واصيب الغرب بالرعب فجهز الغرب حملة ضخمة جدا للقضاء على الدولة العثمانية هي حملة نيقوبوليس سنة 798 هجرية 1396ميلادي فتصدى لها بايزيد ودمرها بكاملها وشرع يزحف نحو الغرب

وهنا يأتي الانقاذ الثاني للغرب من جانب الرافضي تيمورلنك الذي جاء من اقصى الشرق فهاجم الدولة العثمانية من الخلف فاضطر بايزيد للعودة لمواجهته ووقعت معركة انقرة بين الجانبين وانتصر الرافضي تيمورلنك واسر السلطان بايزيد والحق بالجيش العثماني خسائر فادحة وأوقف زحفه على الغرب الصليبي .

ومدت تلك المعركة في عمر عاصمة الروم القسطنطينية خمسين سنة اخرى حتى استردت الدولة العثمانية عافيتها وفتحتها سنة 857 هجرية الموافق 1453 ميلادي .

وتقدمت الدولة العثمانية في فتوحها في أوربا حتى وصلت اسوار فينا واصبح الغرب في متناولها وهنا يأتي الانقاذ الثالث من جانب الدولة الصفوية فاضطر السلطان سليم الاول لترك فتح الغرب والعودة في أوائل القرن العاشر لمواجهة الخطر الرافضي الصفوي والذي اشغل الدولة العثمانية واستنزفها داخليا لذلك كله لاتستغربون دعم الغرب لايران ومحاربته للدين الحق فهو يقرأ التاريخ بحق ويستفيد منه.

أما نحن فإن الحل لنا هو العودة الشاملة لديننا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق