الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الخواجة و أبو حمالة و حاجات أخرى


 الخواجة و أبو حمالة و حاجات أخرى




محمد موافى

Was hast du gesagt ? Herr Baradie ….Pech
يا عم الخواجة البرادعي ماذا قلت لدير شبيجل,… "بِخ" التي هي غير "بَخٍ".. يعني ارحل دون مع السلامة
عندي مشكلة فلسفية عويصة, لا تحلها كل كتب المعتزلة و المتكلمين و علماء الاجتماع, وهي جمع كلمة "دمث" التي جاءت في كلام المستثار الزنان, أو تشريح النفسية التي خرج بها كلام الخواجة بالألمانية, فأنا يمكن أن أهاجم أزهريًا أو إخوانيًا أو سلفيًا أو حتى جمال سلطان, لكن مستحيل أن أهاجم الشريعة التي يدافع عنها هؤلاء.
لكن فعلًا: السياسة لا دين لها ولا أخلاق, وبعض الكراهية تصل إلى حد, تستأهل معه مائة حد.
أفهم أن تصنع زوجتي حلة محشي, لكن لن أصدقها لو قالت لي إنها حلة أرز بلبن, وعليه فأنا أفهم أن يشتغل أبو حمالة أراجوزًا أو قرداتيًا أو عبيطًا, لكن لن أصدق أنه مذيع أو صحفي أو حتى (مُحاور"ن"),أين مفيد؟
أفهم أن يطلق الرجل امرأته, لكن لا أفهم أن تذهب المرأة لتفضحه بالكذب, فبعد طلاق الإخوان لثروت و الخرباوي لديه مشكلة وراءها بالتأكيد سر كبير, تدفعه دفعًا للتربص بأي شخص يمر بجوار مكتب الإرشاد, وآخر هجماته المضحكة, هو أن سبب إلغاء الإخوان والسلفيين لمليونية جامعة القاهرة, لم يكن حقنًا للدماء, بل بسبب الفشل وعدم القدرة على الحشد,,طيب يا خرباوي: أنا لست إخوانيًا ولا من حزب النور, وأصدقائي كثيرون كذلك, وكنا سنذهب لتذكر أيام الجامعة العريقة.. فهمت أم أقولها بالفارسية؟
يا جماعة أكرر للمرة المليون: الصلاة على المصطفى شفا.. أو ليس هو القائل"آية المنافق ثلاث"؟
حينما دخل الكمبيوتر دواوين الشعراء, عرفنا أن شعراء كنا نحسبهم كبارًا, هم فقراء جدًا في مفرداتهم, يعني لا تذكر للواحد سوى قصيدة أو اثنتين, ولهذا أتعجب جدًا من انسحاب الشاعر الفقير(قاموسًا)بحجة أنه كبير… هات لي مفردات أخرى في ديوان الأخ غير كلمات القهر و الظلم و الزمن, وآه يا زمن كبار الصغار. والله يرحمك يا عمنا وسيدنا شوقي.
على ذكر الشعر, الرجل الذي قال:
جزى الله الشدائد كل خيرًا
                     عرفت بها عدوي من صديقي

كان رجلًا مراقبًا عن كثب -حلوة كثب- لانسحاب بعض من قربهم الرئيس وكثير ممن انقلبوا عن جماعته بعد أن قربوهم على حساب المخلصين.
الدرس: بعد الفرج -بإذن الله- يجب أن يتعلم الجميع الدرس, وأن يميزوا بين علب الصفيح و قلب الذهب.
mowafi@outlook.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق