السبت، 2 يوليو 2016

شرطة أوهايو الأمريكية تنكّل برجل أعمال إماراتي

شرطة أوهايو الأمريكية تنكّل برجل أعمال إماراتي

رجل أعمال إماراتي اعتقل بسبب زيه الوطني

لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الحكومة الإماراتية أو سفارتها في واشنطن- يوتيوب


نكّلت شرطة "أفون" التابعة لولاية أوهايو الأمريكية، برجل أعمال إماراتي، عبر الاعتداء عليه بالضرب المبرح للاشتباه في موالاته لتنظيم الدولة.

ووفقا لشريط فيديو تم التقاطه قبل ثلاثة أيام من كاميرا مثبتة على بدلة أحد عناصر الشرطة الأمريكية، فقد تم القبض على المواطن الإماراتي، وتقييده بعد ضربه.

وبعد دقائق من تقييده، نزع أفراد الشرطة القيود من يد المواطن الإماراتي، الذي لم يتمكن من الوقوف على رجليه لحظات، حيث سقط مغشيا عليه.

صحيفة "إندبدننت" البريطانية، قالت إن رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي (41 عاما) متزوج وأب لثلاثة أطفال، تم الاعتداء عليه من قبل خمسة من أفراد شرطة "أفون" بأوهايو.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة فندق "Fairfield Inn and Suites" الذي حطّ المنهالي فيه، أبلغت الشرطة بوجود شخص "داعشي"، في إشارة إلى المنهالي.

"إندبدننت"، أوضحت أن المفارقة في حادثة المنهالي هو أنه "كان يقطن في شقة واضطر لمغادرتها للفندق لكونها محجوزة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري بكليفلاند".

وأكد ناشطون إسلاميون في أوهايو أن إدارة الفندق اعتمدت في بلاغها على ارتداء المنهالي ثوبا خليجيا، وتحدثه باللغة العربية فقط.

المنهالي قال من داخل مشفى كليفلاند: "قولوا لترامب أن يكف عن بث رسائل الكراهية ضد المكسيكان والمسلمين".

ناشط إسلامي يدعى عريل اللامي، قال إنه من حسن حظ المنهالي أن "كاميرات BWC النقالة تعمل على بدل أو نظارات رجال الشرطة أثناء عمليات التدخل لتوثيق ما يحصل، وهذه هي الحسنة الوحيدة في ما حصل لأخينا".

وتابع: "سيغادر السيد أحمد المنهالي مشفى كليفلاند بعد سويعات بعدما أمضى ليلة لتلقي العلاج، وحتى الساعة لم يصله أي إعتذار لا من الشرطة ولا حتى من الفندق".

بدوره، طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، السلطات الأمريكية بفتح تحقيق في ما جرى للإماراتي المنهالي.

وقال نهاد عوض، رئيس المجلس إن "كير تتبنى قضية رجل أعمال إماراتي اعتقل بسبب زيه الوطني".

وتابع: "كير تطالب بتحقيق مستقل في قضية رجل أعمال إماراتي، ضربته شرطة أوهايو واعتقلته بسبب تحدثه على الهاتف بالعربية ولبسه ثوبا وطنيا، واتهمته بولائه لداعش".

 الفيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق