الاثنين، 23 مايو 2011

تدبر



رسائل مهمه جدا خاصه فى اوقات الاستعداد والتأهيل لرمضان تفتح القلوب وتغير المفاهيم مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر .
تدبر
 في آية الدين :
{ فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}
تأملها تجد عجبا : 1 - المرأه اقدر على اقناع المرأه من الرجل حيث لم يقل فيذكرها الرجل
2- تحاشى ما يؤدى لمحادثة الرجل الاجنبى دون حاجه
3- احتمال ورود النسيان عند المرأه اكثر من 
الرجل 
الشيخ ناصر العمر

قال مالك لتلميذه الشافعي أول ما لقيه : "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا، فلا تطفئه بظلمة المعصية"، وهذا المعنى الذي نبه عليه الإمام مالك مأخوذ من قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال:29]
يقول ابن القيم: "ومن الفرقان: النور الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل، وكلما كان قلبه أقرب إلى الله كان فرقانه أتم، وبالله التوفيق"
[إعلام الموقعين(258/4)]

{ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ }
فجعلوا السبب الداعي لهم إلى الإيمان وتوابعه : ما علموه من إرشادات القرآن، المشتملة على المصالح والفوائد واجتناب المضار، فهذا هو الإيمان النافع، المثمر لكل خير، المبني على هداية القرآن، بخلاف إيمان العوائد، والمربى والإلف ونحو ذلك، فإنه إيمان تقليد تحت خطر الشبهات والعوارض الكثيرة.
[السعدي]

من الناس من يتلقف الكلام دون تمحيص، ويلقيه بلا تفكر في صدقه وكذبه، ودون أن يعرضه على قلبه وعقله، ويحسب الأمر هينا وفي مثلهم نزل قوله تعالى : { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
[د. محمد الخضيري]


{ فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
وفي تقديم التوكل على الدعاء تنبيه على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولا لتجاب دعوته. [البيضاوي]
"فقد ضمن الله للمتقين أن يجعل لهم مخرجا مما يضيق على الناس، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون، فإذا لم يحصل ذلك، دل على أن في التقوى خللا، فليستغفر الله، وليتب إليه".
[ابن أبي العز الحنفي]

{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }
فهل يستغني أحد عن اللباس؟ فكيف يستغني عن الزواج ويؤخره بلا سبب معتبر؟ اللباس يستر العورات، فلم يفضح البعض شريك عمره وقد خلق لستره؟ اللباس شعار ودثار، فكيف تصفو الحياة الزوجية من النفور والجفاء؟ اللباس من أجمل ما نتزين به، فمتى يكون الزوجان أحدهما جمالا للآخر؟ اللباس وقاية من البرد والحر، فهل كل منا يشعر بأنه وقاية وحماية وأمان لشريك حياته؟ فما أعظمه من كتاب!
[أ.د. ناصر العمر]
{ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ }
وفيه دليل على أنه ينبغي أن يكون غرض المتفقه في الدين : أن يستقيم ويقيم، لا الترفع على الناس والتبسط في البلاد.
[البيضاوي]

{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ }
ما أعظم وفاء يوسف مع أبويه - عليهم السلام - فحين مكنه الله، رفعهما على سرير ملكه، وأظهر لهما التقدير والاحترام! إنها رسالة لكل من يؤتيه الله مكانة وعلما وغنى، أن يرد الجميل لوالديه، وأن يرفعهما حسنا ومعنى
 [د. محمد الربيعة]

قوله تعالى : { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن }
فإنه لم يخل هذا الكلام مع حسن الأدب مع أبيه، حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لاحق له، ولكنه قال: {إِنِّي أَخَافُ} فذكر الخوف والمس، وذكر العذاب، ونكره ولم يصفه بأنه يقصد التهويل، بل قصد استعطافه؛ ولهذا ذكر الرحمن ولم يذكر المنتقم ولا الجبار.
[الزركشي]

{ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ }
إخلاص وشهامة، وبعد عن حب الظهور، وترك لطلب المقابل، ومع ذلك جاءه الخير وهو في ظله: { إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا }
[د. محمد الحمد]


كثير من الناس يقرأ الأوراد ولا يجد لها أثرا؟ ولو تدبر قوله سبحانه :
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
لأدرك السر في ذلك .. حيث يذكر الله بلسانه مع غفلة قلبه، فهل ينتظر أثرا لذاكر هذه حاله؟!
[أ.د. ناصر العمر]

{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ }
وفي التقييد بالصلاح قطع للأطماع الفارغة لمن يتمسك بمجرد حبل الأنساب.
[ أبو السعود ]

قد يتسلط الشيطان البشر على كل شيء فيك، وكل شيء حولك إلا شيئا واحدا، إنه قلبك إذا اتصل بربك، فتأمل قصة آسية امرأة فرعون، وتأمل قول السحرة حين آمنوا :
{ قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا }.
[د.محمد بن صالح المصري]


{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
تدبر ! لِمَ نهى عن الطغيان هنا، و لم ينهَ عن التقصير ؟ لأن الاجتهاد في الاستقامة قد يؤدي إلى التشديد على النفس وعلى الآخرين، وقد يصل إلى الغلو، وكل هذا طغيان ومجاوزة للحد.
[ أ.د. ناصر العمر ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق