الحكومة العالمية وخططها الأخيرة
قبل نحو 12 عامًا كتبت تحت هذا العنوان: رأس واحده تعيش وسنطيح بكل الرقاب «الحكومة العالمية وخططها الأخيرة» وكانت هذه السطور التالية:
مطلوب مذهب واحده معفي من القتل في المستقبل وكل المذاهب الأخرى مهما ادعت الوسطية رقابها مطلوبة أو التوبة والمراجعات وإعلان التمذهب بمذهب واحد.
جمع المتفرقات
الديمقراطية توظيفها لعامين في الوطن العربي لجعلها مناخ ملائم وصحي والفرز على أساسها وتفتيت المجتمعات لصناعة مناخ وسياق يسمح ويمكن حرب الإسلام بأيادي إسلاميه كضرورة للبقاء والمذهبية والتي ينعقد عليها الولاء فيما سيأتي بالضرورة تبعا لسياقات التغذية للطائفية والنزعات الفكرية المعاصرة وتنشيطه بموجات الافكار الليبرالية والتحرر من القيم كوقود للاشتعال والفرز على أساس الموقف منها والتصدي لها….. الخ.
طه العالمي ولماذا تمكين العسكر من دستور مصر لأنهم أداة تنفيذ القادم حتى لا تتحجج الإخوان بعدم القدرة على التنفيذ واستعمال الإخوان كغطاء لنفي التهمه عن حرب الإسلام وهم لا يشعرون تحت حاجتهم لممارسة الحكم.
الخطر القادم والسلفين في عمق الحدث.. الخطر القادم وطريق واحد فقط مسموح به عالميا.
صحّ النوم
لماذا مالي اليوم.. بعد اختلال التوازن في القوات المقاتلة وصمود مكون بعينه لأنه مكون عقائدي في سوريا وفرار غيرهم وقلة عددهم وأصبحت صبغتهم الغالبة كلها تفيد تفوق المكون السلفي في القتال عن غيره مع طول المعركة والثورة السورية مما يدب الخوف والارتباك في كافة القوي العالمي كان ولابد صناعة بؤرة جديده للصراع تستنفذ جهود وطاقة الجهادين من الشباب السلفي لتخفيف حدة قتال سوريا وإعادة التوازن داخل المكون الثوري بها عن طريق إشعال حرب في أفريقيا وفي مالي الحديقة الخلفية للشمال الافريقي المسلم وذلك بغرض الحصول علي أهداف أخري والتخفيف من تركيب المكون القتالي بسوريا صاحب اللون السلفي وحجة أخري أو أهداف أخري وهي التدخل في شؤن تلك الدول بذريعة هروب المجاهدون إليها تحت وطأة الحرب علي مالي والخطر القادم من الحدائق الخلفية للشمال الأفريقي لم يتبق عليه غير كلمة السر وساعة الصفر «مالي» وذرائع تتبع المجاهدين داخل لليبيا بحجة هروبهم إليها لإعادة التحكم في منتجات الثورات وبغيرها من الدول العربية بها وتنظيف تونس من السلفيين وبعدها مصر وكل هذا حتي لا يستتب الحكم للإخوان سوي ا لجناح الاقتصادي فقط للإخوان وحرمان الجناح الشرعي من ممارسة أطروحته التي عاش عليها وكانت سبب ديمومته وقوام صلب مقاومته لمائة عام ولولا تبنيها لكان تلاشي وتبخر في الهواء لإنها هي التي تؤمن له الذخيرة عبر أجيال متلاحقة ومتتاليه رغم ما ذاقته من مرارات القتل والاضطهاد عبر تاريخها وهذا أيضا هو السبيل الوحيد والذكي في القضاء عليها وقد تسقط الإخوان في فخ مواجهة التيارات السلفية الجهادية لتتواءم مع المساحات المفتوحة للعمل السياسي مضطرة أو بفعل فاعل أو طرف ثالث أو بخلق مناخ لا تستطيع السيطرة علي الأمن إلا بالمواجهة كما حدث في الباكستان وأفغانستان والعراق واليمن كبديل أمن للشمال والشرق العربي بهذا توفر مناخ تتم من خلاله الخطة العالمية للحرب علي الإسلام ومنع التدفق لنجدة السورين عبر جرح أخر دامي لصناعة توازن بين المكونات المستقبلية للثورة السورية.. ومن عمق قلب أفريقيا.
والمستهدف الإسلام ولكن بجيوش أفريقية ودعم لوجستي فرنسي أمريكي ألماني بريطاني ايطالي وستكون له تداعيات خطيره وسيناء يعد لها نفس المصير نظفوا أنفسكم بأنفسكم وإلا سننظفها لكم بأيدينا هذه مقولة الغرب للأفريقيين لا يمكن توطين الجهاد في بلادكم حتي لا يكونوا قدوه للأجيال القادمة وسيكون النزال لبعثرة الموجود وتشظيه في عدة دول ليتم لهم توريط كافة دول الشمال وأما التعاون الاختياري أو القسري والدخول في الحكومة الكونية وذراعها العسكري ولكن هيهات من يأمر ومن يأتمر ومن يرمي ومن يرمي وعلي الحكومة المصرية بعد زيارة نائب وزير الدفاع الامريكي للولاية 52 الأمريكية «سيناء» أن تجيب عما يعد له وما هي المطالب وإلي أي حد نطيق كمصريين ضم سيناء للولايات المتحدة كجزء من خطتها القادمة لشمال أفريقيا.
ليس لكم مخرج غير النص على الشريعة والمادة التي تمنع انفصال أي جزء من تراب الوطن.. وليس هذا معاذ الله أن أتهم الإخوان، ولكن صناعة سياقات حاكمه للسلوك السياسي وتضيق المساحة الحيوية لها وحرمانها من كافة السياقات غير سياق واحد لا يسمح بغير الصدام إما نحن والأمن وإما هم والخراب.
ومعناها غلق كل مجال حيوي أمامها لحرمان الإخوان من التمدد فيه وجعل تقدمها فيه له ثمن باهظ وغير مطاق وتكلفته عالية لصدها عنه و دفع تهم الإرهاب عنها ولكن لبعثرتها بالمنطقة تحت الضغط والحرب في مالي لتسد أمامهم التمدد الشرعي خشية الاتهام ولا يصبح أمامهم غير الإصلاح الاقتصادي يا أخي الغالي والحبيب فهمت أم أزيدك وأنا مستعد أدخلك بيت أو بيتك وبه عشر الأبواب للخروج وأسد كل الأبواب عليك بصور متعددة ومنها تلبيسك تهم وأترك لك مخرج واحد وراجع كتب صناعة الأزمات واستثمارها في العلوم السياسية وأزمة حافة الهاوية لحصر البدائل والاختيارات وأحسن الظن ربنا يبارك فيك..
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق