المتحف المصري الكبير
فاتن فاروق عبد المنعم
منذ عقود قرأت كتابا لمؤرخ انجليزي قديم لا أتذكر اسمه الآن ولكن محتوى الكتاب كان عن كيفية اقتلاع الإسلام كدين من نفوس المسلمين
ذكر أشياء كثيرة ولكن من أهم ما علق في ذهني هو ما قاله نصا:
الهدف الرئيسي من التنقيب عن الآثار القديمة للحضارات السابقة على الإسلام هو تشتيت الهوية عند المسلمين، هل انتمائهم للإسلام أم للحضارات السابقة عليه؟
والصراع الدائر الآن ينبيء بأنهم نجحوا، فالكيميت واللادينيون وكل من في قلبه مرض استغلوا الفرصة لنيلهم من الإسلام حسبما يصور لهم خيالهم المريض فإن بادرت لحضور المهرجان المقام بطريقة ما فأنت حداثي وتقدمي وإن نفيت عن نفسك أي انتماء لغير الإسلام فأنت ظلامي ورجعي ومتخلف
ولأن التعليم عندنا معيب وحال الثقافة والمثقفين بعافية فلا يسعني إلا قول أستاذي الذي لم ألتق به في حياته الرائع دكتور جمال حمدان الهادئ المتوازن الذي قال:
أنا مصري فرعوني الجد عربي الأب
وفي موضع آخر يقول أنا مصري عربني الإسلام
ولن أزيد على هذا الآن وإن كان لدي الكثير مما يقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق