عامر عبد المنعم
كتب الصحفي عامر عبد المنعم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي
عندما يرتدي الثعلب ثياب الواعظين
#قاعدة_العند #عدن #سوريا #العراق
#لبنان
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نشر مقالا في صحيفتي «الشروق» المصرية و«السفير» اللبنانية بعنوان الجار ثم الدار.
كلام وكأنه صادر عن دولة تعشق السلام وليس دولة مجرمة متورطة في إبادة شعوب السنة في 4 دول اسلامية.
يطالب بحوار اقليمي هدفه "احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسى وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلميا، منع التهديد أو استخدام القوة، والسعى لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة فى المنطقة"
ما يطالب به هو ما تفعل إيران عكسه تماما.
يريد انقاذ الحوثي الذي انقلب بقوة السلاح بأن يكون الحل بـ "الحوار بين المجموعات اليمنية داخل البلاد" وهو يبحث عن مخرج لعملاء إيران في اليمن بعد الهزائم التي تعرضوا لها مؤخرا خاصة بعد تحرير عدن ثم قاعدة العند وتطويق الانقلاب الحوثي في #مأرب و #تعز ..
ويدعو لـ "تفاهم أفضل لدراسة ولتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف، ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية" وكأن قوات الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس وميليشيات الشيعة التي تحارب السنة في العراق وسوريا واليمن وتقتل المدنيين بالطائرات والصواريخ ليست كيانات إرهابية ولا تشارك في حروب مذهبية!
يتحدث ظريف وكأن العرب هم الذين يغزون إيران وليس العكس.
عن أي حوار يتحدث الايرانيون وهم في حلف مع الغرب لقتل السنة ودماء المسلمين تقطر من أيديهم.
كلام ظريف لن يقدم ولن يؤخر فلا مجال للتضليل والكذب مفضوح، والإجرام الايراني على الشاشات بالليل والنهار.
العجلة دارت ضد ابتلاع إيران للمنطقة ولا يستطيع أحد وقفها، وبات المشروع الإيراني التوسعي إلى زوال بإذن الله.
على إيران أن تسحب جنودها من العراق وسوريا وتوقف حمامات الدم التي تدار بأيدي ميليشيات الشيعة وخبرائها في اليمن ولبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق