الجمعة، 23 أكتوبر 2015

صندوق المالكي الأسود: وصية خامنئي وتواطؤ الأمريكان وصمت الطائفة عن جرائمه

صندوق المالكي الأسود: وصية خامنئي وتواطؤ الأمريكان وصمت الطائفة عن جرائمه

صندوق المالكي الأسود: وصية خامنئي وتواطؤ الأمريكان وصمت الطائفة عن جرائمه

 خدمة العصر
جمع أحد المتابعين والناشطين أهم ما جاء في التحقيق الاستقصائي الذي بثته قناة الجزيرة عن الصندوق الأسود: "نوري المالكي الصورة الكاملة"، فاختصرها فيما يلي:
- نوري المالكي أدار فرقا للموت بعلم واشنطن وأوامر طهران وأمر باعتقال عشرات الآلاف من سنة العراق وتصفية آلاف منهم.
- المالكي كان على علم بتحضير تنظيم "داعش" لدخول الموصل، والأمريكيون حذروا الحكومة والجيش من تلك التحضيرات لكن تم تجاهلها عمدا.
حزب الدعوة المسؤول الأول عن استفحال العنف في العراق ونهب أمواله، فثلاثة من رؤساء الحكومات العراقية خرجوا من عباءته.
- قوات المالكي مسؤولة عن نسبة كبيرة من التفجيرات وأعمال القتل وتصفيات المعتقلين في السجون السرية وتلفيق تهم للمعارضين.
الشخصية الأسوأ بعد نوري المالكي هي هادي العامري المجرم المسؤول عن تصفية مئات العراقيين وقائد ميليشيا الحشد والنهب.
- الرمز Fargo243 استخدمه الأمريكيون للتغاضي عن عمليات قوات المالكي الخاصة في الإخفاء القسري لآلاف من سنة العراق.
- أكثر من 75 ألف شخص قتلوا في ولاية المالكي الأولى فقط، معظمهم في عمليات تصفية طائفية على يد فرق الموت الشيعية.
- أبدى المالكي تعاونا وثيقا في تصفية 350 عالما وأكاديميا و80 طيارا، وسلم أسماءهم إلى المخابرات الإيرانية والإسرائيلية.
- نحو 350 مليار دولار تم هدرها خلال ولاية المالكي الأولى على مشاريع فاشلة ينخرها الفساد هذا دون فساد الولاية الثانية.
- رئيس لجنة العراق في البرلمان الأوروبي، ستراوس ستيفنسون، يقول إن المالكي أرسل له أحد رجاله لتقديم رشوة مقابل سكوته.
- مصالح التحالف الأمريكي الإيراني أبقت نوري المالكي رئيسا للوزراء لولاية ثانية رغم خسارته في انتخابات 2010.
- المالكي قمع الانتفاضة السنية عام 2013، ووحشيته لا يخجل منها كما يقول كينيث بولاك مبعوث المخابرات الأمريكية له.
- لا زال المالكي يتصرف كأنه رجل العراق الأول، ولا زال يتحكم بالملف الأمني ويحرك أعوانه بما لديه من أموال ودعم وسطوة.
وهذه بعض أبرز التعليقات من إعلاميين عراقيين ومتابعين عن برنامج "الصندوق الأسود":
ليس فضيحة للمالكي أو حزب الدعوة أو إيران فحسب، بل لأمريكا أيضا التي بشرت العراقيين بالديمقراطية فجاءتهم بمجرم قاتل
"ستراون ستيفنسن" الرجل الاستثنائي في الغرب المنافق له قصص ومواقف مع المالكي ونهجه التدميري.
ضحايا المالكي منهم الذين نجوا من الموت ومنهم الذين تم اغتيالهم ومنهم الشهداء، ولكن ذويهم أحياء غابت شهاداتهم.
يرحم الله الشيخ حارث الضاري لم يدع عاصمة عربية زارها أو مسؤولا التقاه إلا حذره من دعم المالكي والتعامل معه.
- التحقيق سلط الضوء على جزء من صورة المالكي الدموي ونحتاج لساعات ممتدة لبيان الصورة الكاملة لهذا المجرم الطائفي الحاقد.
الفيلم الوثائقي يثبت أن حزب الدعوة ونوري المالكي واللجنة العسكرية التي رأسها وقتذاك استهدفوا العراقيين لصالح إيران.
المالكي صعد بإجرامه ضد السنة باستهدافهم بالقتل والاعتقال من المرتبة الخامسة إلى الأولى برضا الأمريكان.
- المالكي موتور حاقد، ليس لديه مشروع سوى الانتقام نتيجة خرافات تاريخية آمن بها..وسكوت الشيعة عن جرائمه مشاركة له.
- مفخخات وانتحاريون وتفجيرات في أماكن عامة جامعات دور سينما منشآت حكومية كلها نفذها الجناح العسكري لحزب الدعوة بقيادة
- عام 2003 احتل الأمريكان العراق، وكان حزب الدعوة جاهزا للانتقام، فصار المالكي نائب رئيس اجتثاث البعث.
اختيار الأمريكان للمالكي كما يقولون لم يكن أفضل الخيارات ولكنه لم يكن اسوأها. ..فما هو الأسوأ من هذا الوغد
- وصية الخامنئي للمالكي بحسب شهادة ستراون ستيفنسون: كن حاسما مع السنة.
ملخص الجريمة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق