الأربعاء، 24 يناير 2018

الي أهل الاختصاص


الي أهل الاختصاص
انظر تاريخ وفاته ثم اقرأ الأبيات


معجزة شعرية

محي الدين بن عربي


(560 - 438) هـ (1165 - 1240) م

وجدت هذه الابيات الطريفة التي تنطبق على حاضرنا الآن. وهي من كتاب الفتوحات المكية وهو يتألف من عشرة مجلدات في التصوف وعلم النفس. ومن الجدير بالذكر أن لابن عربي ما ينوف على اربعمائة كتاب ورسالة وهو الملقب بالشيخ الاكبر وهو فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم.
ولد في مرسية بالاندلس وانتقل الى اشبيلية وزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز واستقر اخيرا في دمشق وتوفي فيها.


اذا اتحد اليهـود مع النصارى
وطاروا بالحديـد الى البروج

واضحى المسجد الاقصى اسيرا
وصار الحكم في ذات الفروج

ونار في الخليـج لها سعيـر
وحكم في الحجاز الى العلوج

وفي حرب الكواكب سوف تفنى
عواصمهم على زيت الخليج

ويـاجوج ومـاجوج فقامـوا
وصاحو يا بحار الدم موجي

فقل للاعور الدجـال هيـا
فقد آن الاوان الى الخروج

ولا حول ولا قوة إلا بالله

منقول

هناك تعليق واحد:


  1. سـيخلد بادي الناس القفارا كما يسترجع الشئ المعارا

    وتهوي شـامخات الأرض هدماً الى الوديان سقطاً وانحدارا

    ستنشب بين الفرس والعراق صراع يضرم النار إستعارا

    وتطفأ بعد عقد أو أقل كأن لم يوقد فيها الأوارا

    ويظهر بين دجلة والفرات زعيم يسكب النار إنهمارا

    بحرف الصاد سمي ذا الزعيم بوجه يضحك العز إسمرارا

    يعيد الكون من كفار جاروا ويسكب فوق تلك الأرض نارا

    فيأتي الغرب في عد الرمال من الفولاذ قد شادوا المهارا

    ويحترقوا بزيت في الخليج يخلّي ظلمة الليل نهارا

    ويجري الدم شلالات تروي أديم الأرض في رمل الصحارى

    تضرج بالدماء أرض الحجاز يلون لونها القاني البحارا

    جنود ولا رماح ولا سيوف ستسكب في ذرى الشرق الدمارا

    يعم الجور أرضاً في الغلاء وتنسى الناس في الشرق الدينارا

    ويظهر بالصحف اسم جديد بسكةعملة تزهو إخضرارا

    يئم المسلمون القدس جيشاً وكافرة تغرد في العذارى

    ويظهر من بلاد الشرق زحف قوي يملأ الارض إنتشارا

    وبين العدّ جبار أمير بوجة يبرق السخط إحمرار

    يروح السيف يفتك في رؤوس تهاوت فوق شفرته انهمارا

    ويهدم بيت مكة في الحجاز ويرمون الى البحر الحجارا

    وفي مصر يحاسب كل حيٍّ ويقطف كل إنسان الثمارا

    فمنهم يأخذ التخليد دارا ومنهم يأخذ النيران دارا


    ومن أقوال محي الدين العربي أيضا


    إذا إتفق اليهود مع النصارى وطاروا بالحديد فوق البروج

    وأضحى المسجد الأقصى أسيراً وصار الحكم لذوي الفروج

    ونارٌ في الخليج لها سعيرٌ وحكم في الحجاز لذوي العلوج

    وفي حرب الخليج سوف تمضي عواصمهم مع الزيت الخليج

    فيأجوج ومأجوج تفانوا وقالوا يا بحور الدم موجي

    فقل لأعور الدجال هيا قد آن الآوان الى الخروج

    ردحذف