كتب الصحفي عامر عبد المنعم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي
احتمال الصدام بين أمريكا وروسيا وارد، رغم ما يبدو من اتفاق لمكافحة "الإرهاب".
التدخل الروسي هدفه إعادة تقديم #روسيا كقوة عظمى والسيطرة على قلب المنطقة العربية والتوسيع لنفسها بإزاحة النفوذ الأمريكي لتصل إلى البحر المتوسط وتحقيق ما فشل الروس في تحقيقه منذ قرنين.
الجيش الروسي لم يغامر ويتحرك في #سوريا
بهذه القوة منذ الحرب العالمية الثانية من أجل إقامة دولة علوية في اللاذقية، وإنما لتنفيذ الأحلام التاريخية لروسيا القيصرية ومن ضمنها ابتلاع #تركيا.
نعم كلهم يقاتلون في سوريا والعراق لمنع قيام دولة إسلامية، وهذا هدفهم جميعا، لكن هذا لا يعني أنهم على قلب رجل واحد.
الأمريكيون لضعفهم يطرحون الآن فكرة ترك سوريا لروسيا مقابل ترك العراق لأمريكا (ما يطرحه المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب)، لكن الورقة الشيعية والدور الإيراني يغري الروس بالتمدد أكثر.
إيران والشيعة هم الذين يستغلون كلا الطرفين امريكا وروسيا لتحقيق أطماعهم الانتهازية، ويقدمون القوات البرية كمرتزقة، تحرق الأرض وتقتل السنة، لأغراضهم الطائفية ويستغلون نقطة ضعف أمريكا وروسيا وهي العجز والخوف من إرسال الجيوش البرية، فالروس لم ينسوا تجربة أفغانستان التي كانت سببا في إسقاط الاتحاد السوفيتي، والأمريكيون لم يفوقوا بعد من تدمير جيشهم ومعداتهم في العراق وأفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق