الاثنين، 24 ديسمبر 2018

الثورة السودانية...وشروط السفير الأمريكي!



الثورة السودانية...وشروط السفير الأمريكي! 

سيف الهاجري
(يجب أن تبقى المنطقة العربية مقسمة وضعيفة لنحافظ على نفوذنا فيها) زبيغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق

•المحافظة على الجيش والمؤسسة الأمنية.
•بقاء الحزب الحاكم ومشاركة المعارضة في السلطة.
•حظر الأحزاب والتنظيمات ذات المرجعية الإسلامية.
•المحافظة على حدود سايكس بيكو وحدود إسرائيل.

تلك هي الشروط التي عرضها السفير الأمريكي في سوريا روبرت ستيفن فورد على المعارضة السورية في بدايات تظاهرات الثورة السورية عام 2011م...
وستتكرر هذه الشروط مع أي تدخل من القوى الدولية والأنظمة الوظيفية لمواجهة الثورة والحراك الشعبي في السودان والذي فاجأ الجميع بعد أن ظنوا أن الربيع العربي قد انتهى على يد الثورة المضادة الوظيفية...
فليحذر أحرار السودان من التآمر الدولي المتوقع ومن الأنظمة العربية التي تعلن نفسها صديقة للسودان كما أعلنوا من قبل صداقتهم للشعب السوري ليحتووا الثورة ويخترقوها بقوى وجماعات وظيفية تحت شعار الصداقة والديمقراطية والحل السياسي برعاية المجتمع الدولي...
سيرى الشعب السوداني قريبا مبعوثا دوليا للأمم المتحدة وممثلا للاتحاد الأوربي يطرقون أبواب الخرطوم بمشاريعهم السياسية المشبوهة لقطع الطريق على الشعب السوداني وثورته ومنعه من التحرر كما فعلوا من قبل مع الثورة في تونس وليبيا واليمن وسوريا باسم الشرعية الدولية واحلال السلام والإعمار فليحذر أحرار السودان لا يلدغوا من الجحر الدولي كما لدغ أخوانهم من قبل...
‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾ 

المصدر
سيف الهاجري
الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1440هـ
25 / 12 / 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق