أقوال "مأسورة"
أحمد عمر
- " والله ما هو حكم عسكر". صدقت، هو حكم بلطجية.
- بعد الانقلاب، وقف مايكل أنجلو أمام محمد البرادعي، متأملاً طلعته البهية، وقال: انطق أيها الحجر.. انطق.
- أجهضت الثورة السورية بالمتة، اليمنية بالقات، المصرية بالكفتة، وباسم يوسف وأوباما وبوتين وهولاند والبتاع.
- كان كلما قدم دليلاً على براءته، ونبل مقصده، زاد نكاله، وتعذيبه، حتى نال البراءة "المطلقة" .. شهيداً.
- تبيّن من خلال حركة التاريخ، وسكون الجغرافيا، وهزّة خصور الراقصات، أنّ الضحكات الأصيلة كانت ثمناً غالياً للآلام الباهظة.
- كنا نعجب بصديق سافر و"حج" إلى أوروبا. الآن؛ نعجب بصديق بقي في الوطن "المعطاء".
- سألت صديقةً: زوجك السابق يعلك نفسه، ويكتب ترهات، وينبش دفاتره القديمة، و"بطولاته" السابقة، ويثير الشفقة، وخليه يخرس. فقالت: "العظيم" بعد طلاقنا لم تعد وراءه امرأة. الانتهازية من أبغض الحرام إلى الله.
- لن يعدم أقل الناس حكمة وحظاً، صديقاً له، يكتب تعليقاً، مثل: رووووووعة.. وكلماتك جواهر.
- مصر سرُّها باتع، فاسمها الجديد هو: جمهورية "البتاع" العربية.
- الحوثي: باذان اليمن الجديد، ونحن بانتظار القادسية الثانية.
- الحقيقة العارية ستنهزم أمام الباطل المسلّح بالسيف، ومكبّر الصوت، وقد تُقتل بجريمة الظهور عارية، وتعتبر جريمة "شرف".
- ثروة قومية: كانوا يبحثون عن الذهب، فلا يجدون سوى الشهداء.
- خيانة: يكتبون أشياء جميلة، لكني أرفض الإعجاب بها، والسبب أنّ الحق غير الجمال.
- إلهام شاهين، وليلى علوي، وسلاف فواخرجي، جميلات، أما السيدة "حقيقة" فهي مرّة، الضرّة مرّة.
- من المستحيل تحرير الجولان والقدس قبل تحرير منزل فيصل القاسم.
- لا تزدني من الشعر بيتاً.. هات خيمة.
- اقترحت ابنتي أن نركّب ماسحات بلور لشاشة التلفزيون من كثرة "التف" عليه.
- منذ أن حلّ السيسي محل عمرو بن العاص، توقفت عن مشاهدة أفلام محمد هنيدي وعادل إمام ومحمد سعد.
- سمعت هذا عشرات المرات: "أنا ما أخاف غير من الذي خلقني". بالنسبة لي: أنا أخاف من الذي يحكمني، ومخابراته وطائفته، وأولي الإربة من الموظفين والجمارك والجيران.
- أميركا لا تتدخل بين داعش والسنّة، لأنه خلاف عائلي.
- جدتي التي لا تعرف معنى العنصرية، كانت تشتم أوباما كلما ظهر قائلة: سوّد الله وجهك.
- ندعو لأندلس إن حوصرت حلب، ولشارلي إيبدو إن دمرت دمشق.
- ثمة من يؤكد أنّ التاريخ يكرر نفسه، وآخرون يرددون قولة هيراقليط عن قطرة الماء التي لا تتكرّر في النهر مرتين، وكلاهما صحيح، فالتاريخ مثل المجرى يكرّر مياهاً كثيرة، لكن المجرى هو نفسه، وصراع الحق والباطل هو نفسه. ملاحظة: النهر جفَّ، وتجري فيه الدماء.
- منح الأزهر الدكتوراه الفخرية لملك أمّي، ولعلها المرة الأولى في تاريخه، وقبلها منح النبوة لرئيس شبه أمّي، يزعم أنه مسلم. ولو كان أميّاً، لكان أحسن، فالأمّية، من علامات النبوة، وهي المرة الأولى أيضاً. وسحبت الدكتوراه من أكبر عالم مسلم، وهي المرة الأولى أيضاً. الأول دائما.
- دعاء: اللهم فلترهم عدداً، وأكفتهم بدداً.
- يبكون على أحجار دمشق، أقدم عاصمة في التاريخ، من صواريخ "الإرهاب"، ويضحكون على جثث أهل سورية من براميل المساعدات الجوية.
- توسيع قناة السويس بين البحر الأحمر والبحر الأبيض يقابل إنشاء سور عازل بين الشعبين، العبد والحر، الأسود والأبيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق