سأتحمل من أجل أن تعود الخلافة
رسالة نوار البالغ من العمر 10 أعوام، وهو أحد الأطفال المعتقلين بسجون الانقلاب العسكري، والتي أرسلها لأحد أصدقائه يشرح فيها بعض من معاناته داخل السجن والمعاملة السيئة التي يتعرض لها من قبل ضباط الانقلاب الذين يحاولون أن يكسروهم، كما قال نوار في رسالته.
ولم تخلوا رسالة نوار من اللمسات الطفولية، حيث زينها ببعض الرسومات لشخصيات كارتونية، مزجها بحلمه لتحقيق الخلافة الإسلامية، التي شغلت تفكيره رغم صغر سنه. وقال الطفل المعتقل في رسالته إنه تم عرضه على أمن الدولة وقاموا بتفتيشه بأسلوب مهين، ملفتا إلى ثباته رغم صعوبة هذا الأمر على نفسه.
وأكد الصغير أن والده علمه أنه فداء للإسلام وأن كل شيء سوي الدين يهون، مضيفًا: حزني وحرقة قلب أمي في ميزان حسناتنا إن شاء الله.
وتابع: ثابتين وصامدين وقسم بالله شايفين نهاية الانقلاب في عيون العسكر والداخلية رغم محاولتهم بالتماسك.
وختم نوار رسالته التي وجهها إلى الثوار الأحرار من أبناء الشعب المصري الرافضين للانقلاب العسكري الدموي والمؤيدين للشرعية الدستورية والقانونية، بمقولة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: انا ننتصر عليهم بمعصيتهم لله وطاعتنا لله.. فإن تساوينا غلبونا هم بعدتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق