الاثنين، 9 فبراير 2015

الحساب يجمع !

الحساب يجمع !

آيات عرابي

هل تعلم أن احد المشجعين قال في اتصال لقناة الجزيرة أن المدعو مرتضى منصور اتصل بهم وأخبرهم بأن حضور المباراة سيكون بدون تذاكر, وقال بالحرف :
مرتضي منصور اللى قالنا تعالوا والتذاكر مجانا وفيه مفاجأه هنعملهالكم !!


رحنا لقينا نفسنا في كمين !!


وهل تعلم أن هاشتاج ‫#‏مجزرة_الدفاع_الجوي‬ احتل أعلى تريند بعد المجزرة بعد أن كان هاشتاج ‫#‏السيسي_يحتقر_الخليج‬ يحتل أعلى تريند ؟؟

وهل تعلم أن ميليشيات الداخلية ادخلت الالتراس في ممر حديدي عرضه تقريباً متر ونصف, ثم بدأت بإطلاق الغاز والخرطوش والرصاص الحي عليهم ؟

وهل تعلم أن أحد الشهداء قتل وهو يحمل كيس مولتو ؟

وهل تعلم أن مجزرة استاد بورسعيد كانت بتدبير من المخابرات الحربية وكانت الخطة تحمل اسم ( ناصر ) وأن الوثائق تم تسريبها وأنها متاحة على الانترنت لمن يريد البحث ؟

وهل تعلم أن العساكر الغلابة حسب شهادات اعضاء الالتراس بعد المجزرة انطلقوا ليمارسوا وظيفتهم التي لم يتعلموا غيرها وهي نشل محافظ الشهداء والمصابين المغمى عليهم ؟

وهل تعلم أن عصابة ريا وسكينة التي تخصصت في القتل كانت توزع التخصصات بالضبط كما حدث في مجزرة الالتراس, فكانت ريا هي السحابة التي تسحب الضحايا بحجج مختلفة ( وهو الدور الذي رسمته عصابة العسكر لمرتضى منصور في سحب الالتراس للمجزرة ) وأن باقي أفراد عصابة ريا وسكينة كانوا يقومون بقتل الضحية ( كما فعلت ميليشيات الداخلية ) ؟

الفارق أن ريا وسكينة كانتا تمارسان اجرامهما بعيداً عن الأعين, بينما عصابة الانقلاب تمارس الاجرام أمام الشاشات لأن عميل اسرائيل المجرم قزم الانقلاب المشوه المتسول قال أنه لن يحاسب أي ضابط يقوم بالقتل !
وهل تعلم معنى أن يتم إزهاق كل هذا العدد من الأرواح من أجل التغطية على فضيحة تسريبات المجرم الجاسوس المتسول وعصابته ؟

هل تعلم معنى أن يتم قتل كل هذا العدد بعد استدراجهم من أجل تشتيت الانتباه عن فضيحة أو عن هاشتاج على تويتر ؟

هل تدرك أنه على الرغم من فجور عصابة الانقلاب ومجلس المعونة الأمريكية, وارتكاب مجازر رابعة والنهضة وغيرها, فإن القتل هذه المرة كان أكثر فجوراً ؟
هل تدرك أن القتل هذه المرة كان أكثر فجوراً, لأنه تم بالاستدراج وكانت النية مبيتة لارتكاب مذبحة ؟

هل تدرك الخسة في أن يستدرج (السَحَّابة) المسمى مرتضى منصور اعضاء رابطة الالتراس من بيوتهم بحجة حضور مباراة يشجعون فيها ناديهم, ثم يقتلونهم بسلاح تم اعداده وتجهيزه مسبقاً وعمداً من أجل إزهاق ارواح في أجساد لم تكن الميليشيات نفسها تعرف أسماء اصحابها ؟

هل تعلم أننا أمام جريمة متعمدة كاملة الأركان ؟

هل تدرك معنى ازهاق أرواح بلا تمييز لمجرد التغطية على فضيحة ؟

هل تدرك أن حد مثل هذه الجريمة في الاسلام هو حد الحرابة ؟

( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
وهل تدرك أن كل من يشكك في القتل أو الجهة التي قامت بالقتل هم لجان الكترونية تتقاضى رواتب من أجل الإيحاء بوجود رأي عام مؤيد للجاسوس عميل حذاء نتن ياهو وعصابة العسكر, بينما هو لا يأمن على نفسه أن يمشي متراً في الشارع دون أن ترتطم بوجهه فردة حذاء أو أن يبصق على وجهه القبيح أحد المارة ؟

هل تدرك أنهم وصلوا إلى مرحلة الجنون القصوى وأن قزمهم المرتد لم يعد يدرك أنه سيلقى الله ولا يؤمن بالآخرة وأن دماء المصريين عنده أرخص من مكالمة يتسول فيها النقود من حكام الخليج ؟

هل تدرك الآن خطر بقاء الانقلاب وأن كل لحظة تمر دون بتر تلك القاذورات من مصر تحمل المزيد من المذابح للمصريين ؟

تمتعوا قليلاً أيها السفلة, فسنة الله أن ينتقم من الظالم في الدنيا قبل الأخرة, ونحن عازمون على بتركم من مصر وتطهير الأرض من دنسكم واجرامكم !

تذكروا من الآن أنه على الباغي تدور الدوائر, وأن الشهداء الذين التي سفكتم دماءهم للتغطية على فضائح تسولكم, سينضمون إلى قائمة طويلة من الشهداء عند رب رحيم, بينما الملايين يطالبون برؤوسكم التي ستوضع ان شاء الله طال الزمن أم قصُر على حبال المشانق !

تذكروا أنكم ظننتم أنكم سفكتم الدماء للتغطية على فضائحكم فزادت أعداد المطالبين برقابكم ثأراً لرفاقهم وأحبتهم !

فقط تذكروا عندما تُعلق رؤوسكم الدنسة على حبال المشانق وأعمدة الإنارة أنكم تستحقون ذلك وأن ذلك ما جنته أيديكم, فلا تولولوا أو تصرخوا وقتها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق