الفريق سعد الدين الشاذلي
سعد الدين الشاذلي واحد من الذين سطروا تاريخهم فى صحائف من نور سواء ضد الصهاينة في حرب أكتوبر عام 1973م او المواقف السياسية وظل صلبا حتى رحل عن عالمنا يوم 11 فبراير من عام 2011م يوم تنحي مبارك عن الحكم.
مولده
ولد الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر1973 بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في أبريل 1922، ويوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 .
حياتة العسكرية
حظى بشهرته لأول مره في عام 1941 عندما كانت القوات المصرية و البريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية و عندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة .
وأثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجة لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلي أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا؛
فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها ، ومن دون أي دعم جوي ، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العودة بقواته ومعداته إلي الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% الى 20% . فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته منسيناء.
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة فى صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة فى التاريخ المصرى يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة.
اليكم بعض اشهر مقولاته :
# إن الولايات المتحدة توافق، بل تشجع إسرائيل علي كل خطوة تخطوها. وبالتالي فإن أي طرف آخر إما أن يكون صديقا للطرفين، وإما أن يكون خصما للطرفين. أما أن يكون صديقا لأمريكا وعدوا لإسرائيل، فإن هذه المعادلة لا يُمكن أن تكون صحيحة
# وإذا أردنا أن نضع النقط فوق الحروف وأن نفسر البند الرابع من مشروع ريجان طبقا لأفكار اسرائيل فإنه يعني " بقدر خضوعك لسلطاني فإني أمنحك الأرض . انهم يريدون عبيدا للأرض يكدون ويكدحون في خدمة الشعب اليهودي . ألا لعنة الله على الأرض التي يستذل فيها من يفلحها ويأكل خيراتها ارذالها وسارقوها .
# كيف يصدق الانسان العربي من يدعون الى تطبيق الشريعة الاسلامية , ثم يرى بعينيه انهم ابعد ما يكون عن الدين في حياتهم وممارستهم ؟ . كيف يصدق أن هناك ديمقراطية وهو يرى السجون والمعتقلات ملأى بمن يقولون للحاكم الظالم اتق الله ؟ كيف يومن بأن هناك عدالة اجتماعية , وهو لا يجد قوت يومه ؟
# ان تحرير ارض فلسطين لا يمكن ان يتم عبر طريق الانظمة التي تؤيد كامب ديفيد وتتمسك بها
# اذا كان بيجين و كارتر يظنوا انهم بمعاهدة كامب ديفيد قد حققوا السلام فهم واهمون المعاهدة مرتبطة بالسادات شخصيا فاذا سقط السادات سقطت معه المعاهدة و من المؤكد انه ستزول هذه المعاهدة و من المؤكد ان تعود لمصر عروبتها ان شاء الله
حرب أكتوبر كما يراها سعد الدين الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق