السبت، 3 أكتوبر 2015

"المرابطون" و "مصاطب العلم"...معادلة الصمود

"المرابطون" و "مصاطب العلم"...معادلة الصمود




"المرابطون".. خط الدفاع الأول عن "الأقصى"

* مجموعة من الفلسطينيين أخذوا على عاتقهم حماية المسجد الأقصى المبارك

* ينوب عن العرب والمسلمين في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين

* الاحتلال وسياسة الإبعاد والاعتقال والضرب المبرح والإهانة

* الحركة الإسلامية ودورها في تنظيم حركة الرباط وتنظيم " حافلات البيارق"

* "مصاطب العلم" رافدًا من روافد الدفاع عن الأقصى وجزء من معادلة الصمود

* العالم الإسلامي منهمكا في مصائبه وكوارثه.. وإسرائيل تغتنم الفرصة


تقرير ـ مصطفى محمد



تمر الأمة الإسلامية والعربية بأحلك أوقاتها وظروفها، في ظل صراعات تضرب العديد من الدول العربية والإسلامية، وباتت القضية الفلسطينية والانتهاكات الصهيونية المتتالية للمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ذيل اهتمامات العرب والمسلمين، وبات خبر اقتحام اليهود والصهاينة لـ"الأقصى" من العناوين التي تمر مرور الكرام على أبناء الأمة.

وبينما يستعد الاحتلال الإسرائيلي كل يوم لاقتحام المسجد الأقصى, تجد المرابطين بالمسجد يجهزون أنفسهم جاعلين منها حوائط صد للعدو, متسلحين بالتكبير وقدر لا بأس به من الطوب, معتصمين بأخوة لهم يشدون الرحال, حينما يعلنون النفير, أقسموا ألا تمر مخططات الاحتلال إلا على نحورهم.

المرابطون الذين يقيم بعضهم داخل المسجد, ويشد بعضهم الرحال حينما يطلق النفير العام مع قدوم الأعياد اليهودية, استطاعوا صد الاحتلال على الرغم من إنه يعتقلهم ويصيب منهم الكثير لكن المستوطنين لم يستطعوا تأدية طقوسهم الدينية المصاحبة لعيد الغفران.

ويطفو اسم "المرابطون" في المسجد الأقصى إلى سطح الأحداث في كل مناسبة تشهد فيها القدس المحتلة صدامات بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين.



"من هم المرابطون؟":


هم مجموعة من الفلسطينيين أخذوا على عاتقهم حماية المسجد الأقصى المبارك من خلال التعلم والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين عن طريق التكبير في وجههم وملاحقتهم في ساحات المسجد لمنعهم من أداء "صلوات تلمودية" داخله.

ومنذ أن اندلعت الانتفاضة الثانية بتاريخ 28 سبتمبر 2000م ، منعت سلطات الاحتلال إجراء أي عملية ترميم لمصليات الأقصى وساحاته، فارتأت الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر حينها ضرورة إعمار الأقصى بالبشر.

وهكذا ولدت فكرة تسيير الحافلات يوميا للمسجد الأقصى تحت عنوان "مسيرة البيارق"، التي يتم من خلالها نقل المصلين من الجليل والمثلث والنقب والساحل إلى المسجد الأقصى بشكل يومي، مما كان له أثر إيجابي مباشر في إحياء الأقصى وإنعاش الأسواق بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وفي مطلع عام 2008 أطلقت الحركة الإسلامية مشروع "مصاطب العلم" لإقامة دروس علم وحلقات للقرآن الكريم والحديث النبوي على 36 مصطبة موجودة في ساحات المسجد الأقصى، بهدف العلم أولا والرباط في ساحات المسجد الأقصى ومصلياته ثانيا.

ومع اقتراب عدد المرابطين من النساء والرجال إلى نحو 1200 في عام 2011 بدأت هجمة الاحتلال على مصاطب العلم ثم تصاعدت بشكل كبير مع بداية عام 2013، حيث سعى الاحتلال لتجفيف منابع المؤسسات التي تدعم الأقصى وطلبة العلم فأغلقها وصادر كل أملاكها.


"الدفاع عن الأقصى نيابة عن العرب والمسلمين":

وتؤكد الحركة الإسلامية أن المرابطين ليسوا تنظيما كما يدّعي الاحتلال، ولا تُمنح تذكرة أو بطاقة انتساب للمرابط أو المرابطة، لأن الرباط في الدين الإسلامي يعتبر عبادة مقترنة بالصلاة.

وفسر رئيس هيئة "المرابطون" يوسف مخيمر، نشاط جماعته على كون عملها يهدف إلى "عرقلة تنفيذ تهويد المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا".

وأوضح أن المرابطين "هم من سكان القدس وأهلنا من فلسطينيي عام 1948"، مشيرا إلى أن هناك رجال ونساء يشكلون الجماعة، معتبرا أن "الشعب الفلسطيني من خلال المرابطين ينوب عن العرب والمسلمين في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".


"الاحتلال وسياسة الإبعاد والاعتقال":

ولم يتوان الاحتلال بدوره في رسم صورة سوداء عن المرابطين لأنهم يعرقلون اقتحامات المتطرفين للأقصى ويقابلونها بالتكبير والهتافات، وعمد للتضييق عليهم بالتدريج.

وبدأ الاحتلال تضييقه بتحديد الأعمار المسموح لها بدخول الأقصى، ليلجأ بعدها لسياسة الإبعاد والاعتقال والضرب المبرح والإهانة، لكن جميع الوسائل لم تنجح في ثني المرابطين عن أداء دورهم في الدفاع عن الأقصى، ولم تقتصر ملاحقة المرابطين على الأجهزة الأمنية فقط وإنما تعالت أصوات داخل حكومة الاحتلال بضرورة اعتبارهم "تنظيما إرهابيا محظورا".

وكانت وزيرة ثقافة الاحتلال ميري ريغيف قدمت عام 2014 مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) - وكانت ترأس لجنة الداخلية فيه آنذاك- تطالب فيه بمعاقبة كل من يرفع صوته بالتكبير داخل الأقصى بدفع غرامة مقدارها 50 ألف شيكل (13 ألف دولار).

وفي أحدث القرارات المجحفة بحق المرابطين، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون قرارا في التاسع من سبتمبر 2015 يعتبر فيه المرابطون "تنظيما محظورا"، وذلك بناء على توصية من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).

واتهم يعالون المرابطين في الأقصى بالعمل على زعزعة الأمن في الأقصى وانتهاج العنف داخله خاصة وفي القدس عامة، قائلا إن أنشطة هذه الجماعات تشكل خطورة على السياح والزوار والمصلين في المكان.

واستطاع الاحتلال أن يقلل من عدد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، لكن العشرات منهم ما زالوا يقفون في خط الدفاع الأول أمام اعتداءات الجيش والمستوطنين، ويرابط معظم هؤلاء على أبواب الأقصى في حال منعوا من دخوله.

وقـُبيل حلول موسم الأعياد اليهودية تستخدم شرطة الاحتلال "القائمة السوداء" ضدهم، حيث أدرجت أسماء العشرات منهم عليها ممن يُمنعون من دخول الأقصى، الذي يشهد هجمات متواصلة ضده تتمثل في الاقتحام واستخدام القنابل الصوتية والغاز والرصاص المطاطي بحق كل من يوجد داخله.


"الرباط وعودة للتاريخ":


ويقول الدكتور حكمت نعامنة رئيس المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "لو عدنا للتاريخ، نجد أن موضوع الرباط بدأ تنظيمه بشكل فعلي، في وقت الخلافة العثمانية، وبالتحديد في فترة الخليفة سليمان القانوني حيث قام بتبني المدرسين والطلاب وصرف عليهم الأموال الثابتة وبناء سكن لهم والمدارس والمصاطب، ليربطوا ويدرسوا في المسجد الأقصى, حتى الاحتلال البريطاني وبعدها الاحتلال الإسرائيلي".

الحركة الإسلامية في الداخل لها فضل في تنظيم حركة الرباط في وقتنا الحالي, حيث يوضح النعامنة أن الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، أحيت هذه المصاطب مرة أخرى في أواخر التسعينات حتى ٢٠٠٩ ، وكان الامر بسيط حيث اختيرت مصطبة "ابو بكر" بجانب باب المغاربة لتكون مصطبة علم ثابتة صباحا في وقت اقتحام "المجتمع اليهودي" لرحاب الأقصى.

ويؤكد النعامنة أن هذه كانت بداية الرباط ومحاولة منع المقتحمين، من خلال دعوة رواد حافلات البيارق من الداخل الفلسطيني, للرباط من على مصطبة ابو بكر والتصدي للمقتحمين في التكبير وحتى في أجسادنا.


"مصاطب العلم" ومعادلة الصمود:

وتعد "مصاطب العلم" رافدًا من روافد الدفاع عن الأقصى وهي جزء من معادلة الصمود، وتعود جذورها إلى العهد العثماني الذي اشتهرت فيه ثلاثون مصطبة علمية، تلك المصاطب تم تفعيلها في السنوات الأخيرة من قِبَل مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية وتحديدًا عام 2000/2001، وعندما أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق المؤسسة، تولت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" رعاية مشروع المصاطب حتى الآن.

وفيما يبدو الأمر نشاطًا علميًّا ودينيًّا إلا أن إعمار 26 مصطبة اليوم هو أهم أوجه الرباط الدائم والحماية للمسجد الأقصى، حيث يحول ذلك دون نجاح مخططات الاحتلال التي تترقب فترات تضاؤل أعداد المصلين، خاصة في الفترة الصباحية، بين الفجر والظهر، لإدخال المستوطنين اليهود إلى المسجد لدعم أسطورة "الهيكل".

والمصطبة هي عبارة عن بناء حجري مسطح بارتفاع أقل من متر عن سطح الأرض، ويتم الوصول إليه من خلال عدة درجات، وغالبًا ما يكون لها محراب على شكل انحناء أو تجويف في جدار صغير يحدد اتجاه القبلة، وتستخدم المصاطب للجلوس والصلاة والتدريس، خاصة في فصل الصيف، ويعود تاريخ إنشاء معظم هذه المصاطب إلى العهد العثماني، وقد أنشئ بعضها بغرض تخليد الشهداء أو العلماء أو المدن.


"أشهر مصاطب الأقصى":

ومن أشهر مصاطب الأقصى: مصطبة الصنوبر (أو مصطبة أبي بكر الصديق) التي تقع في الساحات الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على يسار الداخل من باب المغاربة، ومصطبة صبرا وشاتيلا الواقعة شرقي الزاوية الجنوبية الشرقية لصحن الصخرة، إضافة إلى مصطبة الغزالي الواقعة جنوبي باب الرحمة والتوبة في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، وهي حديثة تخلد ذكرى الإمام الغزالي الذي يقال إنه وضع كتابه "إحياء علوم الدين" في هذا الموضع من المسجد الأقصى.

ويؤكد القائمون على "مصاطب العلم" أن الهدف من إقامة هذه المصاطب هو إحياء دور المسجد الأقصى في الإشعاع المعرفي والديني كما كان في السابق منارة علمية تستقطب طلبة العلم والعلماء، وأيضًا تأتي هذه المصاطب لضمان تواجد أعداد كبيرة لإفشال أي محاولة للمساس بالمسجد من قبل متطرفين يهود يحاولون هدم المسجد وإقامة ما يعرف بـ"هيكل سليمان".


"دور بطولي":

ويؤكد الشيخ رائد صلاح أن الطلاب والطالبات في مصاطب العلم، يقومون بدور بطولي شجاع نيابة عن كل الأمة المسلمة والعالم العربي والشعب الفلسطيني، مضيفا "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن هؤلاء الطلاب والطالبات باتوا شوكة في حلقه، يحاول أن يلغي وجودهم عن طريق الاعتقالات تلو الاعتقالات، التي أصبحت مشهدًا يوميًّا لهؤلاء الطلاب والطالبات، لكن عزيمة هؤلاء الطلاب والطالبات أقوى من كل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".


"جامعة الأقصى.. ومشاريع الاحتلال":


مشروع إحياء "مصطاب العلم" تتطور في عام 2010 , حيث تم الإعلان عن أضخم مشروع للرباط من أهم الرباط في رحاب المسجد الأقصى في ساعات الاقتحامات , هذا المشروع, استطاع خلال أربعة سنوات استقطاب أكثر من ١٢٠٠ مرابط ومرابطة ، يرابطون بشكل دائم في المسجد الأقصى المبارك.

بعدها بفترة قصيرة أصبحت هذه المصاطب تلقب بجامعة الأقصى , حيث يدرس بها الطلاب المرابطون -الذي وقفوا ضد مشاريع الاحتلال - العلوم الشرعية والأدبية حتى استطاعت نيل اعتراف الكثير من الجامعات والمراكز العلمية.


"المسلمون غافلون.. والاحتلال ينتهز الفرصة":

من جانبه أكد عضو الأمانة العامة لـ "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الدكتور أحمد الريسوني، على أن "خطوة الاحتلال الأخيرة بطرد المرابطين والمعتكفين، تؤكد أن الاحتلال منذ وضع يده على الأقصى يغتنم الفرص ليسيطر على المسجد ويطرد منه المسلمين، ويقطع الطرق عليهم، ويمكن لليهود تمكينا نهائيا".

وأشار الريسوني إلى أن "هذه المساعي المتواصلة لمنع المصلين والمعتكفين من الاقصى هدفها تقليل فرص تمكين الفلسطينيين من مسجدهم والتمكين للصهاينة". وقال: "على المسلمين أن يتنبهوا فهذه خطوة ليست جديدة، خاصة حينما يكون العالم الإسلامي منهمكا في مصائبه وكوارثه تغتنم إسرائيل الفرصة لتتقدم .. فيجب على المسلمين جميعا شعوبا وقادة أن ينتبهوا لهذا الواقع اليومي الجديد ونحن عن ذلك غافلون للأسف الشديد".

وتحدث الريسوني عن منزلة وأهمية الرباط في المسجد الأقصى، قائلا "لكن الذى يجب أن نفهمه أن رباط هؤلاء المرابطين ولزومهم المسجد الأقصى، ليس مجرد عبادة فردية ولكنها حماية للأقصى، هذا جهاد نيابة عن الأمة فهم في عمل جهادى ولو كانوا في مجرد عبادة فردية يطلبون الأجر لأنفسهم لكان أمرا عظيما فكيف وهم يثبتون إسلامية هذا المسجد العظيم وملكيته للمسلمين".

وأكد الريسوني على أن "المسجد الاقصى بمبانيه وباحاته ومحيطه كله مكان إسلامي وحرم من حرمات المسلمين ومعلم من معالم المسلمين منذ 13 قرنا ويزيد .. والاحتلال الصهيوني يحاول أن يستولي عليه شيئا فشيئا، فالتقسيم الزماني والتقسيم المكاني هو مجرد خطوة نحو الاستيلاء الكامل علي المسجد الاقصى، فهم يريدون التقسيم الزماني بحيث يكون المسجد الاقصى فترة للمسلمين وفترة لليهود، ثم يتبع ذلك التقسيم المكاني فيصبح جزء منه لليهود وجزء للمسلمين، فإن سكت المسلمون وإن سلموا وإن تغافلوا فإن المآل أن ينتزع منهم ويغتصب من أيديهم بصفة كاملة".

وعن واجب المسلمين تجاه الأقصى، قال الريسوني "على المسلمين من خارج القدس أن يكونوا مناصرين وأن يجعلوا القضية حية في إعلامهم وتعليمهم ومساجدهم لكى لا تموت هذه القضية ولكى لا تفتر قلوب المسلمين وعواطفهم تجاه المسجد الأقصى".


"تعزيز صمود المرابطين"

فيما أعلن عشرات العلماء والمؤسسات الإسلامية والدعوية في مدينة إسطنبول، تبني ألف مرابط ومرابطة في المسجد الأقصى.

وتحت شعار "بيان علماء الأمة الإسلامية بشأن اقتحام المسجد الأقصى"، أصدر عشرات العلماء والمؤسسات بياناً للرأي العام حول "جريمة اقتحام الأقصى"، أدانوا فيه "تدنيس المستوطنين" للحرم القدسي، واعتبروا إشراف شرطة الاحتلال على هذا الاقتحام يعد دليلاً على "الأبعاد الدينية للاحتلال الإسرائيلي".

وقال الدكتور جمال عبد الستار، الأستاذ في جامعة الأزهر من رابطة علماء أهل السنة "إن العلماء هم في طليعة الأمة وهم الأقدر على التحريض على حماية المسجد الأقصى، وما هذه المبادرة إلا خطوة أولى نحو تعزيز صمود المرابطين".


"الدرع الأول للمسجد الأقصى":

ويرى محمد نوفل - أحد المرابطين بالمسجد الأقصى ـ أن المصلين بشكل عام والمرابطين والمرابطات بشكل خاص هم الدرع الاول للمسجد الأقصى وهم من يحددوا مدى تصعيد الاحتلال من مدى تهدئته للوتيرة .

وقد ذكرت إذاعة جيش الاحتلال منتصف الشهر الجاري أن ردة فعل المرابطين في المسجد الأقصى فاجأت المستوى السياسي والأمني في "تل أبيب"، منوهة إلى أن الحزم الذي أبداه المرابطون أحرج مستويات الحكم في العالم العربي والغرب بشكل قد يفضي إلى زيادة الضغوط على الاحتلال, بحسب موقع مؤسسة القدس الدولية.

وأكد نوفل أن الرباط في المسجد الأقصى والتواجد فيه هو أكثر طريقة لنصرة المسجد الأقصى وحمايته, حيث أن الاحتلال يراهن على تفريغ الأقصى من المصلين والمرابطين من خلال التقسيم الزماني والمكاني التي يروج له.

يقول نوفل إن المرابطين لا يضعون خطط مسبقة للدفاع عن الأقصى عندما يعلمون أن هناك اقتحام من قبل قوات الاحتلال , موضحا أن الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه يكون من قبل عامة المصلين من المقدسيين وأهل الداخل الفلسطينيين وذلك يكون في الأعياد اليهودية وعندما يعلن المستوطنين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى في يوم معين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق