واشنطن تشعل الحروب للعودة إلى الشرق الأوسط ونتنياهو ورقتها في هذه اللعبة
رأى مدير
مركز "ليبرتي" للدراسات الاستراتيجية والقانونية د.محمد زكور، أن "إسرائيل اخترقت الخطوط الحمر المسموح بها باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق".
البيان/سبوتنك: رأى مدير مركز "ليبرتي" للدراسات الاستراتيجية والقانونية د.محمد زكور، أن "إسرائيل اخترقت الخطوط الحمر المسموح بها باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأشار زكور إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب كبرى لا سيما الولايات المتحدة الأميركية بهدف إعادة خلط الأوراق".وشدّد زكور في حديث صحفي على أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمنى أن ترد إيران من خلال ضرب المقرات الحكومية لتوسيع الحرب".وأكد أنه "حتماً سيكون هناك رد ايراني"، موضحاً أن "مصداقية هذا المحور على المحك، فمن غير المقبول أن يتجرأ الإسرائيلي بهذه الطريقة وضرب أراضي إيرانية".
وقال زكور إن "مشروع القرار الفرنسي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات، ورفض أي تهجير، وفتح نقاط العبور ورفض الهجوم البرّي على رفح، هو مؤشر على تغير المسار العالمي في هذا الملف فعندما تقدّم باريس هكذا مشروع يصبح قابل للنقاش لدى المجتمع الدولي".
ولفت زكور إلى أنّ "الحرب في غزة هي حرب أمريكية بامتياز"، مشيراً إلى أنّ "توقيت اغتيال أبناء زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإغضاب القيادات الفلسطينية ليس فقط في غزة وإنما ايضاً في الضفة الغربية ".وكشف أن "الولايات المتحدة الأميركية لم تعد "روما العصر" ولا زعيمة القطب الواحد في العالم، فهي اليوم تحاول وقف المد الروسي في أوروبا، وتمنع قيام الصين بالخطوة المرعبة وهي ضم التايوان، كما أنها تحاول استدراك خطيئة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالخروج من الشرق الأوسط، بدليل آخر حزمة مساعدات أقرّها الكونغرس الأميركي وتتضمن مساعدة بالدرجة الأولى أوكرانيا، ثانياً الدولة العبرية وثالثاً تايوان وبالتالي عين واشنطن على موسكو وبكين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق