الثلاثاء، 30 أبريل 2024

لماذا يشكل المشروع الإيراني خطرا وجوديا على الأمة العربية والإسلامية؟

 لماذا يشكل المشروع الإيراني خطرا وجوديا على الأمة العربية والإسلامية؟


بقلم: مضر أبو الهيجاء

يصفني البعض مبالغا في توصيف إيران وإبراز أخطارها، وفي اشتراط فك العلاقة بينها وبين المسألة الفلسطينية كشرط لتحقق التحرير.

 

أقول دون مبالغة إننا قد نقدر على إزالة الكيان الإسرائيلي المحتل، لاسيما في حال تقدم الاصطراع الدولي، وذلك باعتبار المكون الإسرائيلي هجين وضعيف، ولا يقوى على الاستمرار دون مدد دولي كبير، الأمر الذي يجعل الغفلة عنه بمثابة تلاشيه السريع، وذلك في وجود أمة من المجاهدين تحيط بفلسطين.

 

لكن وضع إيران مختلف، فاذا كنا نحتاج قرنا لإزالة إسرائيل فإننا سنحتاج أربعة قرون لتفكيك وإزالة مشروع إيران من بلادنا مع بقائه من حولنا وفي أحشائنا.

 

إن خطورة المشروع الايراني تكمن في ثلاثة جوانب:

 

1/أنه مشروع متكامل الأركان في استهداف شعوب الأمة ودولها وثقافتها ودينها.

 

2/أنه يملك نفس العناوين الاسلامية التي تؤهله ليسلب عقول كثير من الدهماء من نخبنا وشعوبنا.

 

3/أنه قد بنى وجوده ونفوذه بالاتفاق والتوافق مع أمريكا الأمر الذي يمكن المشروعين من ديننا ورقابنا.

 

مضر أبو الهيجاء فلسطين-جنين 14 -4-2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق