الخميس، 10 أبريل 2014

بلا حدود مستقبل الإخوان المسلمين في مصر الجزء الاول


 بلا حدود
 مستقبل الإخوان المسلمين في مصر 
 الجزء الاول


هل ما زال هناك بصيص أمل لعودة الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي في مصر؟ وما الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المعزول محمد مرسي في فترة حكمه لمصر؟ وما فرص استمرار الحراك الشعبي المناهض للانقلاب العسكري؟

ردا على هذه التساؤلات قال يوسف ندا مفوض العلاقات الدولية السابق بجماعة الإخوان المسلمين إنه أبلغ اتصالا من سلطات الانقلاب في مصر للقيام بجهود وساطة, كما كشف عن وجود قيادة جديدة لجماعة الإخوان.

وأشار ندا في حلقة الأربعاء 9/4/2014 من برنامج "بلا حدود" إلى أن الاتصال وصله منذ شهر من أطراف في السلطة, وأنه أبلغهم أن التفاوض لن يكون سوى مع مرسي بوصفه الرئيس الشرعي لمصر.

من جهة أخرى كشف ندا عن وجود قيادة جديدة لجماعة الإخوان المسلمين, لكنها لا تستطيع الإعلان عن نفسها لاعتبارات أمنية.

حكم مرسي
من جهة أخرى اعتبر ندا أن فترة حكم مرسي كانت حافلة بالمنغصات وأن الجميع كان يحاربه.

ويعتقد أن فترة حكم الإخوان المسلمين كانت تحتاج إلى قسوة، لكن الجماعة تأسست من أجل الإصلاح وليس القتل.

في السياق أوضح ندا أنه ما كان للإخوان أن يدخلوا إلى الحكم في هذا التوقيت، معتبرا أن ما جرى في 25 يناير كان انتفاضة وليس ثورة، لأن النظام بقي كما هو ولم يتغير سوى رأسه.

وقال إن الانتفاضة وجهت برد فعل من النظام بسرقتها وإخمادها عند هذا الحد، حتى يستمر النظام القديم.

وأضاف أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا وكان يجب أن يكون في بداية استلام مرسي للحكم.

مستقبل الحراك
من ناحية أخرى أكد ندا أن الحراك الشعبي المناهض للانقلاب العسكري سيستمر, وأن جماعة الإخوان المسلمين متمسكة بالأسلوب السلمي في الاحتجاج حتى آخر رمق.

وتوقع ندا سقوط المشير عبد الفتاح السيسي في حال استمر الحراك الحالي على ما هو عليه. مشيرا إلى أن السيسي فشل في إجهاض الثورة. وقال إن السيسي غير مؤهل لحكم مصر وحتى
"لقيادة فرقة من فرق الجيش".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق