هل من مراهنٍ على السيسي بعد كل هذا الفشل والتخبط؟
المحرر السياسي
من مُجمل ما سُرب وما ظهر، يبدو أن السيسي، ودائرته الضيقة، قضوا أكثر وقتهم منذ الثورة وإلى يومنا هذا في التخطيط والتآمر وكل ما هو من صميم عمل العصابات.
كل المتواطئين مع السيسي وعصابته من الخارج، من دحلان إلى التويجري إلى أحمد قذاف الدم إلى محمد بن زايد، وربما تظهر مستقبلا أسماء أخرى، معروفون بالتخطيط السري والتخريب والسطو والتآمر.
كان رهانه على الكيان الصهيوني ودوائرهم النافذة والمؤثرة في واشنطن لتمرير انقلابه وضمان صمت الغرب، مقابل خدمات ما كانوا يتخيلونها ويحلمون بها.
كل أدواره كانت تخريبيا، وآخر حماقاته في ليبيا المجاورة، وهو في هذا يخوض حربا بالوكالة تقودها جبهة الرفض للثورات في محاولة مستميتة لتمكين أمثاله من الانقضاض على الثورة وحكم ليبيا، كما إنه لا يخفى طمعه في النفط والمال الليبي لإنقاذ انقلابه، فقد استنزف مموليه وأرهق ميزانية دولهم، ثم ما عاد يحظى بذلك الدعم الخيالي من السعودية بعد وفاة الملك الراحل.
لكن ليبيا الثورة بدت عصية عليه، فلم يتمكن حفتر بعسكرييه وسياسييه، وهم امتداد للسيسي في شرق ليبيا، من الإطاحة بكتائب الثوار وفرض سيطرتهم على البلاد، ولن يقدروا على ذلك.
من مُجمل ما سُرب وما ظهر، يبدو أن السيسي، ودائرته الضيقة، قضوا أكثر وقتهم منذ الثورة وإلى يومنا هذا في التخطيط والتآمر وكل ما هو من صميم عمل العصابات.
كل المتواطئين مع السيسي وعصابته من الخارج، من دحلان إلى التويجري إلى أحمد قذاف الدم إلى محمد بن زايد، وربما تظهر مستقبلا أسماء أخرى، معروفون بالتخطيط السري والتخريب والسطو والتآمر.
كان رهانه على الكيان الصهيوني ودوائرهم النافذة والمؤثرة في واشنطن لتمرير انقلابه وضمان صمت الغرب، مقابل خدمات ما كانوا يتخيلونها ويحلمون بها.
كل أدواره كانت تخريبيا، وآخر حماقاته في ليبيا المجاورة، وهو في هذا يخوض حربا بالوكالة تقودها جبهة الرفض للثورات في محاولة مستميتة لتمكين أمثاله من الانقضاض على الثورة وحكم ليبيا، كما إنه لا يخفى طمعه في النفط والمال الليبي لإنقاذ انقلابه، فقد استنزف مموليه وأرهق ميزانية دولهم، ثم ما عاد يحظى بذلك الدعم الخيالي من السعودية بعد وفاة الملك الراحل.
لكن ليبيا الثورة بدت عصية عليه، فلم يتمكن حفتر بعسكرييه وسياسييه، وهم امتداد للسيسي في شرق ليبيا، من الإطاحة بكتائب الثوار وفرض سيطرتهم على البلاد، ولن يقدروا على ذلك.
ولم يجد السيسي من يدعمه في حملته العسكرية الجوية الفاشلة، السرية والعلنية، من دول جوار ليبيا، تونس والجزائر خصوصا، ولم تتحمس لها أمريكا والغرب.
وبعد الفشل في التسويق لتدخله العسكري في ليبيا، لم يسايره مجلس التعاون الخليجي في اتهامه لقطر بدعم الإرهاب، فرفض بيانه هذه التهمة وبرأ قطر منها، وظهر أن الدوحة تلقى مرونة من القيادة الجديدة للملكة في معركتها مع الانقلابيين في مصر.
إذا استثنينا الإمارات والأردن، لا أحد من العرب الرسميين حاليا مستعد لأن يراهن على السيسي في مغامراته وحماقاته في ليبيا حتى وإن كانوا متحفظين على حكم الإسلاميين بل وكارهين له ومعادين للثورات، لكنهم لا يحاربونها خارج ديارهم. وإن كانت السعودية حتى اللحظة "لم تعترض" على غارات السيسي ويبدو أن موقفها "الحاسم" يتباطأ.
ليس أمام السيسي الكثير ليفعله خارج بلاده تسويقا لحكمه، فقد فشل في أي تعزيز لحكم الأسد وتعثر في ترجيح كفة امتداده في ليبيا وخسر ممولا سخيا في الخليج ولن تنفعه الأردن في شيء فهي غارقة في حربها ضد داعش في العراق وسوريا رغم إظهار سندها له في كل حماقاته تقريبا، وأما الإمارات فلن تتحمل المزيد من كثير تمويل لأن طاقتها محدودة، لهذا تبحث له عن بدائل في نفط وأموال ليبيا، ثم شركاؤها في القرار والتمويل في السعودية غادروا القصر وما عاد لهم تأثير.
وفي هذا السياق، تذكر مصادر أن الاتصالات في الساعات الأخيرة تتفاعل بين القاهرة وعمان وأبوظبي في انتظار "ضوء أخضر سعودي" لم يصدر بعد يسمح بولادة "تحالف عربي"عريض بصيغة عسكرية ينسق العمليات والخطاب في ليبيا وسورية والعراق معا.
وبعد الفشل في التسويق لتدخله العسكري في ليبيا، لم يسايره مجلس التعاون الخليجي في اتهامه لقطر بدعم الإرهاب، فرفض بيانه هذه التهمة وبرأ قطر منها، وظهر أن الدوحة تلقى مرونة من القيادة الجديدة للملكة في معركتها مع الانقلابيين في مصر.
إذا استثنينا الإمارات والأردن، لا أحد من العرب الرسميين حاليا مستعد لأن يراهن على السيسي في مغامراته وحماقاته في ليبيا حتى وإن كانوا متحفظين على حكم الإسلاميين بل وكارهين له ومعادين للثورات، لكنهم لا يحاربونها خارج ديارهم. وإن كانت السعودية حتى اللحظة "لم تعترض" على غارات السيسي ويبدو أن موقفها "الحاسم" يتباطأ.
ليس أمام السيسي الكثير ليفعله خارج بلاده تسويقا لحكمه، فقد فشل في أي تعزيز لحكم الأسد وتعثر في ترجيح كفة امتداده في ليبيا وخسر ممولا سخيا في الخليج ولن تنفعه الأردن في شيء فهي غارقة في حربها ضد داعش في العراق وسوريا رغم إظهار سندها له في كل حماقاته تقريبا، وأما الإمارات فلن تتحمل المزيد من كثير تمويل لأن طاقتها محدودة، لهذا تبحث له عن بدائل في نفط وأموال ليبيا، ثم شركاؤها في القرار والتمويل في السعودية غادروا القصر وما عاد لهم تأثير.
وفي هذا السياق، تذكر مصادر أن الاتصالات في الساعات الأخيرة تتفاعل بين القاهرة وعمان وأبوظبي في انتظار "ضوء أخضر سعودي" لم يصدر بعد يسمح بولادة "تحالف عربي"عريض بصيغة عسكرية ينسق العمليات والخطاب في ليبيا وسورية والعراق معا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق