تزييف الكتاب المقدس (1/2)
|
أ. د. زينب عبد العزيز
أستاذة الحضارة الفرنسية |
أورفيوس ديونيزيوس تم صلبه 400 عام قبل يسوع
وطوال اثني عشر عاما عكف خلالها على البحث والتنقيب هذا الباحث الأسترالي، قد أدت به الى مجالات جديدة "ليكشف عن طبقات الجهل، والخزعبلات، والإحباطات، والخوف التي أحاطت بتكوين الكتاب المقدس".. ويكشف للعالم، لأول مرة، معلومات جديدة تتعلق بالعهد الجديد وبيسوع، ومخطوطات قديمة محجبة عن الجمهور، تكشف كم الأكاذيب التي تبنتها الكنيسة للحفاظ على سلطتها. انه بحث يتعلق بأصول القرون الأولي؛ وعملية الصلب ؛ وحصول يسوع على أسرار كهنوتية أيام كان يدرس في مصر قبل الثلاثين من عمره؛ والأباء الأوائل للكنيسة ؛ واسم زوجات يسوع الثلاثة ؛ ومدرسة الغنوصية ؛ ولماذا احرقت الكنيسة 1200 كتاب يهودي؛ ومجانين المجمع ؛ وكيف حادت الكنيسة لاختلاق إثباتات تاريخية ؛ والقوانين الكنسية السرية ؛ وتحريف العهد الجديد ؛ وحياة يسوع ؛ وشقيقه التوأم واسرتهما ؛ ولماذا قام الإمبراطور قسطنطين بطلب عقد أول مجمع مسيحي..
وإن كان يسوع قد استحوذ على خيال ملايين الأتباع حول العالم، طوال حوالي الفي عام، فقليل منهم يعلم أنه يمثل في الواقع شيء آخر مختلف تماما.
ويؤكد الكاتب أنه ما من إنسان يمكنه معرفة ما كانت عليه النصوص الأولى لذلك الكتاب المقدس، نظرا للكمّ المهول من عمليات التحريف التي عانى منها. وتكفي ملاحظة أنه حتى سنة 1415 كانت كنيسة روما قد أحرقت كل ما كان موجودا كمراجع يهودية تعود للقرن الميلادي الثاني. كما أحرقت محتوى كتابين باللغة العبرية كانا يحتويان على الاسم الحقيقي ليسوع المسيح. والبابا بنديكت الثالث عشر قد أباد دراسة باللاتينية، وكانت سرية، بعنوان "مار يسو"، ثم أمر بتدمير كل نسخ كتاب ألِكساي، الذي كان يحتوي على تفاصيل حياة "الحاخام يسوع". نعم كانا توأمان.
ثم قام البابا إسكندر السادس بتدمير كل نسخ التلمود بأيدي رئيس محاكم التفتيش الإسبانية، توماس توركميدا (1420ـ1498)، المسئول عن تدمير 6000 مخطوطة في مدينة سلامنكا وحدها. كما قام سالمون رومانو بحرق آلاف المخطوطات العبرية. وفي سنة 1559، تمت مصادرة كافة المخطوطات العبرية في مدينة براج. ومجمل هذه الكتب العبرية كانت تتضمن مئات النسخ من العهد القديم، وهو ما تسبب في ضياع العديد من الأصول والوثائق التي تناقض أو تكشف أفعال وتصرفات المؤسسة الكنسية.
ويضيف توني باشبي أن أقدم نسخة للعهد القديم التي قد تم انقاذها قبل اكتشاف مخطوطات قمران هي المعروفة باسم "بودليان" وتعود الى سنة 1100م. وهناك جانب آخر من التزييف يكشف عنه الكاتب، إذ يشرح كيف قام سبع وأربعون شخصا سنة 1607، والبعض يقول أربع وخمسون، واستغرقوا عامان وتسعة أشهر لترجمة الكتاب المقدس بالإنجليزية لإعدادها للطباعة بأمر من الملك جيمس. مع مراعاة بعض القواعد التي حددها ليتبعوها في الترجمة. وعندما تم تقديمها للملك جيمس سنة 1609، قدمها بدوره للسير فرانسيس بيكون، الذي قام بمراجعة الصياغة لمدة عام قبل طباعتها. وهو ما يوضح المشوار الذي سلكته الأناجيل الحالية والتي هي يقينا أبعد ما تكون عن كلمة "تنزيل من عند الله"..
ويثبت توني باشبي ان كثيرا من الناس يعتقدون أن نسخة الملك جيمس هي "أصل" الكتاب المقدس، أو أن كل المراجعات التالية تتضمن التعديلات التي افتراها النقاد. ومع ذلك فالحقيقة مخالفة تماما: "ان النص اليوناني الذي تم استخدامه للترجمة الإنجليزية، التي يعتقد العديد من الناس أنها نص أصلي، لم تكتب إلا في منتصف القرن الرابع الميلادي، وكانت نسخة منقولة ومراجعة ابتداء من نسخ سابقة، متراكمة. مكتوبة بالعبري وبالأرامي. وكل هذه النسخ قد تم حرقها والنسخة الحالية لنسخة الملك جيمس هي أساسا منقولة من نسخ لخمسة صياغات لغوية من الأصل الذي لا يُعرف عنه أي شيء!
وفي مطلع القرن الثالث تدخلت السياسة بصورة حاسمة في مسار المسيحية التي كانت تشق طريقها بين فرق متناحرة من المحرفين. ووفقا للقس ألبيوس ثيودوريه، حوالي سنة 225، كانت هناك أكثر من مائتين نسخة مختلفة من الأناجيل المستخدمة في نفس الوقت من هذه الفرق.
وعندما غزا الإمبراطور قسطنطين الشرق سنة 324، أرسل مستشاره الديني القس أوزيوس القرطبي الى الإسكندرية ومعه عدة خطابات للأساقفة، يحثهم فيها على التصالح فيما بينهم بشأن العقيدة. وهو ما يكشف عن كم الاختلافات العقائدية التي كانت سائدة آنذاك. ومع ذلك فقد فشلت مهمة أوزيوس، وهو ما دفع قسطنطين الى دعوة كل الأساقفة من مختلف البلاد لحضور ذلك المجمع وان يحضروا معهم نسخهم الخاصة من الأناجيل التي يعتمدون عليها. وهكذا انعقد مجمع نيقية الأول سنة 325 ليضع حدا لكل الخلافات السائدة حول عملية تأليه يسوع..
وفي يوم 21 يونيو 325، اجتمع 2048 كنسيا في مدينة نيقية لتحديد معالم الرموز الرسمية للمسيحية وما هي النصوص التي يجب الاحتفاظ بها، ومن هو الإله الذي يتعيّن عليهم اتباعه. ويؤكد توني باشبي "أن المحاولات الأولي لاختيار ذلك الإله تعود الى سنة 210، عندما كان على الإمبراطور ان يختار بين "يهوذا كريستوس" أو أخيه التوأم "ربي يسوع" أي الحاخام يسوع، مشيرا الى انه حتى سنة 325 لم يكن للمسيحية إلها رسميا.
ويشرح توني باشبي أنه بعد العديد من المداولات المريرة استقر الرأي على أن يتم دمج الاثنان ليصبح إلها واحدا، وتمت الموافقة على ذلك بالإجماع 161 قسا، مقابل 157 رافضون. وهكذا قام الإمبراطور بجمع التوأمان يهوزا كريستوس والحاخام يسوع، ليصبح الاثنان إلها واحدا. وبذلك تم الاحتفال بهذا التأليه وبدأت عملية دمج التياران ليصلوا الى صياغة "ربنا يسوع المسيح"! والأكثر من ذلك لقد طلب قسطنطين من الأسقف أوزيوس أن يوفق بين مختلف الأناجيل ليجعل منها كتابا واحدا وينسخ منه خمسين نسخة..
ولقد تمت محاولة شبيهة في القرن الرابع حين طلب البابا داماز من القديس جيروم القيام بنفس العملية: دمج وتنقية وإعادة صياغة نصوص كل الأناجيل الموجودة ليخرج بإنجيل واحد. وهو ما تم فعلا وأطلقوا عليه اسم "الڤولجات"، أي "الأصل".. ويكفي ان نطالع نهاية الفقرة الأولي من الخطاب الذي كتبه القديس جيروم للبابا داماز ووضعه في مقدمة كتابه:
"بالفعل من هو الشخص في يومنا هذا، سواء أكان عالما أم لا، ويقرر أن يمسك بكتابنا ويطالع استهجانا بالنص الذي اعتاد على استخدامه وتعلم منه القراءة، ولن يصيح ليتهمني بالتزوير والكفر والجرأة المجرمة التي لم تتراجع أمام إضافات وتغيير وتصويب في النصوص التي كرسها الزمن ؟"..
ولمن سيتساءلون حول المراجع التي اعتمد عليها توني باشبي ليقوم بمثل هذا البحث، أقول: توجد قائمة بآخر الكتاب تضم 869 مرجعا. وهو ما يكشف من ناحية أخرى عن كم الدراسات التي تمت للكشف عن كل عمليات التزوير والتعديل التي عانى منها نص الأناجيل. ثم يجرؤ باباوات ما بعد المجمع الفاتيكاني الثاني ويستميتون لتنصير العالم بمثل هذه الديانة التي تم نسجها عبر المجامع على مر التاريخ.
وعند ملاحظة ان كتاب توني باشبي صدر سنة 2001، يمكننا تصور عدد المراجع الأمينة التي أضيفت الي كتاب توني باشبي والى هذه القائمة. ولا نذكر منها إلا أبحاث معهد ويستار بالولايات المتحدة، ومنها "ندوة عيسى". وهي من الأعمال التي أثبتوا خلالها ان 82 % من الأقوال المنسوبة ليسوع لم ينطقها، وان 86 % من الأعمال المسندة اليه لم يقم بها. لذلك يؤكد الباحث بارت إيهرمان: "يوجد من الاختلافات بين مخطوطاتنا أكثر مما يوجد من كلمات في العهد الجديد"!
وتحت عنوان لافت للنظر كتب توني باشبي في صفحة 201 قائلا:
"لا يوجد أي بعث ليسوع في الأناجيل الأولي":
"إن الجمل الموجودة في يومنا هذا بالكتاب المقدس، في نهاية إنجيل مرقس (16: 9ـ20)، معروفة على مستوى العالم على انها تزييف وقح، وقد تمت إضافتها في القرن الرابع. فهذه الفقرة لا توجد على الإطلاق في كل من الكتاب المقدس السينوي، والكتاب المقدس السكندري، والكتاب المقدس الفاتيكاني، ولا حتى في الكتاب المقدس المعروف باسم "بيزاي". كما ان هذا الفقرة المتعلقة بالبعث المزعوم لا توجد في النسخة الأرمنية. والأدهى من ذلك أنه لا القديس إيريني (115ـ202)، ولا كليمون السكندري (160ـ215)، ولا ترتوليان (160ـ210)، ولا أمونيوس سكّاس (175ـ245)، ولا أوريجين (185ـ251)، ولا يوسبيوس (260ـ339)، كل هؤلاء الأباء المؤرخون للمسيحية الأولي لا يعرفون شيئا عن بعث يسوع المزعوم الذي تقوم عليه المسيحية الحالية.
"بل حتى الموسوعة الكاثوليكية طبعة 1908ـ1911 تؤكد: ولا أية معلومة مما في نهاية مرقس (16 :9ـ20) تُعد أصلية".
لذلك فإن أي انسان لديه شيء من الفطنة سيصل الى نفس خاتمة هؤلاء الكتاب: "انه لا يمكننا ابدا ان نعرف ما الذي قاله يسوع فعلا، ولا ما الذي قام به فعلا، ولا ان كان قد تم صلبه فعلا، ولا ان كان قد تم بعثه". لأن كل هذه النصوص المتعلقة بالأناجيل تعتمد على تلال من نصوص تم تدميرها وعلى العديد من الهرطقات. ويطيح الكتاب المقدس بكل هذه الادعاءات المتراكمة.
وبمثل هذا الكتاب الشبيه بنسيج من رقع متراكمة او متداخلة، والذي أطاح بمصداقيتها مجمع الفاتيكان الثاني سنة 1965 حين أعلن "انها غير منزلة وكتبها بشر بإيحاء من الروح القدس"، هل من العقل ان يجرؤ ويصر هؤلاء الباباوات ومؤسساتهم على تنصير العالم إلا إن كانت هناك أشياء أخرى ؟!
زينب عبد العزيز
5 يونيو 2018
LA FALSIFICATION DE LA BIBLE (1/2)
وعندما غزا الإمبراطور قسطنطين الشرق سنة 324، أرسل مستشاره الديني القس أوزيوس القرطبي الى الإسكندرية ومعه عدة خطابات للأساقفة، يحثهم فيها على التصالح فيما بينهم بشأن العقيدة. وهو ما يكشف عن كم الاختلافات العقائدية التي كانت سائدة آنذاك. ومع ذلك فقد فشلت مهمة أوزيوس، وهو ما دفع قسطنطين الى دعوة كل الأساقفة من مختلف البلاد لحضور ذلك المجمع وان يحضروا معهم نسخهم الخاصة من الأناجيل التي يعتمدون عليها. وهكذا انعقد مجمع نيقية الأول سنة 325 ليضع حدا لكل الخلافات السائدة حول عملية تأليه يسوع..
وفي يوم 21 يونيو 325، اجتمع 2048 كنسيا في مدينة نيقية لتحديد معالم الرموز الرسمية للمسيحية وما هي النصوص التي يجب الاحتفاظ بها، ومن هو الإله الذي يتعيّن عليهم اتباعه. ويؤكد توني باشبي "أن المحاولات الأولي لاختيار ذلك الإله تعود الى سنة 210، عندما كان على الإمبراطور ان يختار بين "يهوذا كريستوس" أو أخيه التوأم "ربي يسوع" أي الحاخام يسوع، مشيرا الى انه حتى سنة 325 لم يكن للمسيحية إلها رسميا.
ويشرح توني باشبي أنه بعد العديد من المداولات المريرة استقر الرأي على أن يتم دمج الاثنان ليصبح إلها واحدا، وتمت الموافقة على ذلك بالإجماع 161 قسا، مقابل 157 رافضون. وهكذا قام الإمبراطور بجمع التوأمان يهوزا كريستوس والحاخام يسوع، ليصبح الاثنان إلها واحدا. وبذلك تم الاحتفال بهذا التأليه وبدأت عملية دمج التياران ليصلوا الى صياغة "ربنا يسوع المسيح"! والأكثر من ذلك لقد طلب قسطنطين من الأسقف أوزيوس أن يوفق بين مختلف الأناجيل ليجعل منها كتابا واحدا وينسخ منه خمسين نسخة..
ولقد تمت محاولة شبيهة في القرن الرابع حين طلب البابا داماز من القديس جيروم القيام بنفس العملية: دمج وتنقية وإعادة صياغة نصوص كل الأناجيل الموجودة ليخرج بإنجيل واحد. وهو ما تم فعلا وأطلقوا عليه اسم "الڤولجات"، أي "الأصل".. ويكفي ان نطالع نهاية الفقرة الأولي من الخطاب الذي كتبه القديس جيروم للبابا داماز ووضعه في مقدمة كتابه:
"بالفعل من هو الشخص في يومنا هذا، سواء أكان عالما أم لا، ويقرر أن يمسك بكتابنا ويطالع استهجانا بالنص الذي اعتاد على استخدامه وتعلم منه القراءة، ولن يصيح ليتهمني بالتزوير والكفر والجرأة المجرمة التي لم تتراجع أمام إضافات وتغيير وتصويب في النصوص التي كرسها الزمن ؟"..
ولمن سيتساءلون حول المراجع التي اعتمد عليها توني باشبي ليقوم بمثل هذا البحث، أقول: توجد قائمة بآخر الكتاب تضم 869 مرجعا. وهو ما يكشف من ناحية أخرى عن كم الدراسات التي تمت للكشف عن كل عمليات التزوير والتعديل التي عانى منها نص الأناجيل. ثم يجرؤ باباوات ما بعد المجمع الفاتيكاني الثاني ويستميتون لتنصير العالم بمثل هذه الديانة التي تم نسجها عبر المجامع على مر التاريخ.
وعند ملاحظة ان كتاب توني باشبي صدر سنة 2001، يمكننا تصور عدد المراجع الأمينة التي أضيفت الي كتاب توني باشبي والى هذه القائمة. ولا نذكر منها إلا أبحاث معهد ويستار بالولايات المتحدة، ومنها "ندوة عيسى". وهي من الأعمال التي أثبتوا خلالها ان 82 % من الأقوال المنسوبة ليسوع لم ينطقها، وان 86 % من الأعمال المسندة اليه لم يقم بها. لذلك يؤكد الباحث بارت إيهرمان: "يوجد من الاختلافات بين مخطوطاتنا أكثر مما يوجد من كلمات في العهد الجديد"!
وتحت عنوان لافت للنظر كتب توني باشبي في صفحة 201 قائلا:
"لا يوجد أي بعث ليسوع في الأناجيل الأولي":
"إن الجمل الموجودة في يومنا هذا بالكتاب المقدس، في نهاية إنجيل مرقس (16: 9ـ20)، معروفة على مستوى العالم على انها تزييف وقح، وقد تمت إضافتها في القرن الرابع. فهذه الفقرة لا توجد على الإطلاق في كل من الكتاب المقدس السينوي، والكتاب المقدس السكندري، والكتاب المقدس الفاتيكاني، ولا حتى في الكتاب المقدس المعروف باسم "بيزاي". كما ان هذا الفقرة المتعلقة بالبعث المزعوم لا توجد في النسخة الأرمنية. والأدهى من ذلك أنه لا القديس إيريني (115ـ202)، ولا كليمون السكندري (160ـ215)، ولا ترتوليان (160ـ210)، ولا أمونيوس سكّاس (175ـ245)، ولا أوريجين (185ـ251)، ولا يوسبيوس (260ـ339)، كل هؤلاء الأباء المؤرخون للمسيحية الأولي لا يعرفون شيئا عن بعث يسوع المزعوم الذي تقوم عليه المسيحية الحالية.
"بل حتى الموسوعة الكاثوليكية طبعة 1908ـ1911 تؤكد: ولا أية معلومة مما في نهاية مرقس (16 :9ـ20) تُعد أصلية".
لذلك فإن أي انسان لديه شيء من الفطنة سيصل الى نفس خاتمة هؤلاء الكتاب: "انه لا يمكننا ابدا ان نعرف ما الذي قاله يسوع فعلا، ولا ما الذي قام به فعلا، ولا ان كان قد تم صلبه فعلا، ولا ان كان قد تم بعثه". لأن كل هذه النصوص المتعلقة بالأناجيل تعتمد على تلال من نصوص تم تدميرها وعلى العديد من الهرطقات. ويطيح الكتاب المقدس بكل هذه الادعاءات المتراكمة.
وبمثل هذا الكتاب الشبيه بنسيج من رقع متراكمة او متداخلة، والذي أطاح بمصداقيتها مجمع الفاتيكان الثاني سنة 1965 حين أعلن "انها غير منزلة وكتبها بشر بإيحاء من الروح القدس"، هل من العقل ان يجرؤ ويصر هؤلاء الباباوات ومؤسساتهم على تنصير العالم إلا إن كانت هناك أشياء أخرى ؟!
زينب عبد العزيز
5 يونيو 2018
LA FALSIFICATION DE LA BIBLE (1/2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق