حوارمباشر مع يزيد صايغ
يزيد صايغ: الجيش المصري توسع سياسيا واقتصاديا في عهد السيسي
قال البروفيسور يزيد صايغ، كبير الباحثين بمركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن دور الجيش المصري توسع سياسيا واقتصاديا في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف صايغ خلال لقائه على شاشة "الجزيرة مباشر" اليوم في حوار عن دور الجيش في الحياة السياسية المصرية مع اقتراب الذكرى الخامسة للانقلاب العسكري في مصر، أن القطاع المدني في مصر تمت إزاحته منذ اللحظة الأولى من انقلاب 3 يوليو 2013.
ونستعرض هنا أبرز تصريحات البروفيسور يزيد صايغ خلال الحوار:
- المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تتراجع والفجوة تزداد بين الطبقات في مصر.
- مقولة "مصر لا يحكمها إلا عسكري " مغلوطة يتم الترويج لها وتدل على اقتناع بعدم قدرة المجتمعات العربية على التطور.
- القوات المسلحة شكلت الجمهورية المصرية وأدارتها وشكلت نظمها القانونية والتنفيذية خلال 60 عاما.
- كان بإمكان مصر أن تنتهج النموذج التركي وتتقدم، ولكن لم يستطع النظام المصري فعل ذلك.
- القطاع الخاص المصري طفيلي اتكالي يعتمد على الصفقات وليس قطاعا إبداعيا مثل النظام التركي.
- الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعطيت بالأمر المباشر مجموعة صفقات كبرى منذ سبتمبر/أيلول 2013 لإنجاز الطرق القومية وبناء المدن الصحراوية ومناطق صناعية وتوسيع قناة السويس وغيرها من المشروعات.
- إنتاج الاقتصاد العسكري الرسمي في مصر ليس ضخما ولا يساهم بقوة في الناتج القومي.
- ثمة مداخيل إضافية للمؤسسة الاقتصادية العسكرية المصرية بموجد عقود تأتي من وزارات أخرى.
- القطاع المدني في مصر تمت إزاحته منذ اللحظة الأولى من انقلاب 3 يوليو 2013.
- ثلث شركات قطاع الأعمال في مصر يوجد في مجالس إدارتها عسكريون متقاعدون ولكن لا يعني ذلك سيطرة الجيش عليها.
- هناك توسع لدور الجيش في مصر والسيسي لديه هوس لإظهار مصداقيته أمام الرأي العام المصري والدولي.
- السيسي لا يثق في الأجهزة المدنية للدولة المصرية ويراها عاجزة عن تنفيذ المطلوب منها وينتشر الفساد فيها.
- البرلمان المصري ذو اتجاه سياسي واحد وعبارة عن تجمع مصالح ترتبط بعلاقات مع أجهزة أمنية وسيادية.
- رغبة السيسي في تحقيق إنجازات تحسب له جعلته يهتم بها على حساب الحياة السياسية التي تحكمت فيها الأجهزة الأمنية.
- لو أراد السيسي جعل المدنيين شركاء في الحكم أو رغبت القوات المسلحة في الانسحاب من المشهد لن تجد من تتفاوض معه.
- لا توجد أحزاب سياسية في مصر بل مجموعة من "الشللية" وعودة الإخوان المسلمين حاليا صعبة.
- السيسي ليست لديه رؤية شاملة لأن لديه نظرة فوقية بأنه من يفهم فقط.
- إدارة السيسي قادرة على البقاء لسنوات قادمة طالما لم تنعكس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية على حكمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق