بالفيديو.. بوتين رفض عرضا لـ بندر بن سلطان بـ 15 مليار دولار لزيارة حكومة الانقلاب
كشفت قناة روسيا اليوم الفضائية، بتسرب معلومات تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رفض عرضاً سعودياً قدمه الأمير بندر بن سلطان بناء على طلب العائلة المالكة بتقديم 15 مليار دولار مقابل زيارته لحكومة الانقلاب بمصر بهدف إضفاء الشرعية علي الانقلابيين.
وقال دوميتري جانتييف الخبير في شؤون الشرق الاوسط بمعهد بلدان آسيا وافريقيا في حواره على فضائية روسيا اليوم ، إن الرياض مهتمة بأقصى حد في إضفاء الشرعية على الحكومة المصرية الجديد وعلى الرئيس المؤقت عدلي منصور وعلى القيادة العسكرية وعلى هؤلاء الذين أقصوا الرئيس مرسي عن السلطة.
وأوضح جانتييف أنه ما من أحد من قادة الدول الرائدة زار مصر بعد هذه الاحداث، وأن الامريكيون والاوربيون ما زالوا يبدون الحذر ، فهم يريدون أن تدخل الاوضاع في المجال الدستوري لكي يتم التوصل إلى حل وسط، وكانت مهمة بندر ابن سلطان هو التنسيق على الارجح بين الامريكيين والتي تكمن في إقناع الرئيس القيادة الروسية والرئيس بوتين شخصيا بزيارة مصر وخلق سابقة هامة ، في إضفاء الشرعية على الحكومة الجديدة.
وأضاف جانتييف أنه بعد مرور سنة على حكم مرسي وتنامي تأثير الاخوان المسلمين بما في ذلك الاردن وسوريا والبلدان الاخرى، رأت السعودية أن ذلك يمثل خطرا على هيمنتها على منطقة الشرق الاوسط، ولهذا دعمت المملكة تغيير السلطة في مصر ، ودعم الحكومة الجديدة بحيث لا يسمح بعودة الاخوان المسلمين مجددا إلى الحكم ويكون هذا الدعم بصفقات، على أن يكون الجانب الاكبر منها داخل المجتمع المصري نفسه، بل ومن الخارج أيضا وهو ما يتضح من زيارة بندر لروسيا.
وقال دوميتري جانتييف الخبير في شؤون الشرق الاوسط بمعهد بلدان آسيا وافريقيا في حواره على فضائية روسيا اليوم ، إن الرياض مهتمة بأقصى حد في إضفاء الشرعية على الحكومة المصرية الجديد وعلى الرئيس المؤقت عدلي منصور وعلى القيادة العسكرية وعلى هؤلاء الذين أقصوا الرئيس مرسي عن السلطة.
وأوضح جانتييف أنه ما من أحد من قادة الدول الرائدة زار مصر بعد هذه الاحداث، وأن الامريكيون والاوربيون ما زالوا يبدون الحذر ، فهم يريدون أن تدخل الاوضاع في المجال الدستوري لكي يتم التوصل إلى حل وسط، وكانت مهمة بندر ابن سلطان هو التنسيق على الارجح بين الامريكيين والتي تكمن في إقناع الرئيس القيادة الروسية والرئيس بوتين شخصيا بزيارة مصر وخلق سابقة هامة ، في إضفاء الشرعية على الحكومة الجديدة.
وأضاف جانتييف أنه بعد مرور سنة على حكم مرسي وتنامي تأثير الاخوان المسلمين بما في ذلك الاردن وسوريا والبلدان الاخرى، رأت السعودية أن ذلك يمثل خطرا على هيمنتها على منطقة الشرق الاوسط، ولهذا دعمت المملكة تغيير السلطة في مصر ، ودعم الحكومة الجديدة بحيث لا يسمح بعودة الاخوان المسلمين مجددا إلى الحكم ويكون هذا الدعم بصفقات، على أن يكون الجانب الاكبر منها داخل المجتمع المصري نفسه، بل ومن الخارج أيضا وهو ما يتضح من زيارة بندر لروسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق