رسالة تقطر أسى.. من أم شهيد إلى باسم يوسف
وجَّهت والدة شهيد من شهداء فض اعتصام ميدان رابعة رسالة للإعلامي الساخر باسم يوسف، تنتقد فيها تحريضه وكراهيته للإسلاميين ومؤيدي الشرعية.
وقالت الأم في رسالتها: "أنا نادية محمود بدران والدة الشهيد أحمد عبد الرحمن جلال"، وذكرت أن ابنها استشهد بسبب دفاعه عن مبادئه وأفكاره، وأنه كان في رابعة أثناء الفض، ولم يعد من لحظتها، وبحثت عنه في المشرحة ولم تجده، فحمدت الله أنه لم يمت، ولكنه أيضًا لم يعد ولم تجد اسمه بين المعتقلين، إلى أن أشاروا عليها أن تقوم بتحليل "دي إن إيه" لبعض الجثث المحترقة، والتي لم يتم التعرف عليها، وبعد فترة استلمت جثة ابنها محترقة تمامًا، لا يمكن التعرف عليها. مضيفة أن ابنها تم حرقه حيًّا بعد إصابته.
واسترسلت: "عارف يا أستاذ أنا بحكيلك الكلام ده ليه.. أنا عاوزاك تحط نفسك مكاني لو ابنك حصله نفس اللي حصل لابني بالظبط, كنت هتعمل إيه؟! ولو أنا اللي توجهي إسلامي وعملت برنامج يسخر ويحرض على كراهية الليبراليين أمثالك، وبالفعل البرنامج لاقى نجاح مبهر بغض النظر هل أسلوب القص واللزق والتصيد للأخطاء أسلوب يتناسب مع الأخلاق المهنية أم لا..!!"، بحسب المصريون.
واختتمت: "المهم جزء من الشعب كره الجزء الآخر، وابنك نزل يدافع عن ليبراليته واعتصم وبسبب البرنامج بتاعي الناس كرهت الجزء التاني من الشعب اللي منهم ابنك وحرضت على مواجهته بكل عنف..! والشرطة والجيش دخلوا يفضوا الاعتصام ولاقوا ابنك مصاب في المستشفى الميداني وحرقوه وهو صاحي وفضلت شهرين تدور عليه وفاكر أنه معتقل وفي الآخر تستلم حتة لحمة محروقة ويقولولك: هو ده ابنك!!! بالله عليك جاوبني كنت هتعمل فيا إيه؟؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق