الخميس، 28 فبراير 2019

أسرة مرسي والقزاز يردون على فيلم "الساعات الأخيرة"

أسرة مرسي والقزاز يردون على فيلم "الساعات الأخيرة"


قال سكرتير العلاقات الخارجية السابق للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، خالد القزاز، إن جزءا كبيرا من الحوار الذي تم تسجيله معه في فيلم "الساعات الأخيرة" لم يعرض.
وبثت قناة الجزيرة، الأحد الماضي، فيلما بعنوان "الساعات الأخيرة" يكشف كواليس ما دار داخل القصر الجمهوري في اللحظات الأخيرة من رئاسة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قبل الانقلاب العسكري عليه من قبل الجيش يوم 3 يوليو/تموز 2013. 
رد القزاز:  
القزاز قال في مقال نشره، اليوم، على موقع الجزيرة نت:
  • بصفتي الشاهد الرئيسي للأحداث الأخيرة، ورغم ما استطاع الفيلم توثيقه كما ذكرت؛ فإنني أبدي بعض التحفظ على صورة معينة فُرضت على المشاهد في بداية الفيلم، وتم توظيف أجزاء من الشهادات لخدمة هذه الصورة"
  • القزاز: ما أستطيع التحدث عنه هو إحدى الوقائع التي ذكرتها وللأسف لم تُعرض بالكامل، وهي تحديدا واقعة العشاء الرسمي؛ عندما أكد السيسي ضرورة الحفاظ على د. مرسي والمشروع الإسلامي، فللأسف لم يكمل الفيلم باقي هذه الرواية وأخطأ في وضع سياقها الزمني.
  • القزاز: حدثت هذه الواقعة في الفترة الأولى لتولي الفريق السيسي وزارة الدفاع، وليس كما أشار الفيلم من أنها حدثت قرب النهاية.



خالد القزاز سكرتير العلاقات الخارجية للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي يُعلّق على وثائقي "" على http://trib.al/lLu7rUA 

See الجزيرة نت's other Tweets

  • القزاز: في اللحظة التالية لهذه النقطة -والتي لم ترد في الفيلم- سألني جمال الشيال منتج الوثائقي: وماذا كان رد فعلك؟ فقلت له إنني بصعوبة تمالكت نفسي حتى لا أضحك. وهو ما يخرج هذه الواقعة من السياق الذي وُضعت فيه، وهي أننا كفريق رئاسي كنا مغيبين ولم ندرك ما يحدث إلا بعد فوات الأوان، وهي الصورة التي أراد الفيلم أن يوصلها، وهي عملية الخداع التي قام بها الجيش فعليا.
  • القزاز: لم يتعرض الفيلم لجزء كبير من الحوار الذي تم تسجيله معي، ربما لالتزام البرنامج بوقت محدد، أو ربما لكثرة الضيوف.
نجلا مرسي
  • أحمد، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي علق على الفيلم في حسابه بموقع فيسبوك حيث قال:
  • عبد الله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي كتب منشورا هو الآخر على صفحته بموقع فيسبوك قال فيه: 

أبرز ما ورد في الفيلم:
  • الفيلم كشف كيف تدخلت القوات المسلحة المصرية في الأزمة السياسية متظاهرة بدور الوسيط وصولا إلى الانقلاب على الرئيس.
  • تحدث في الفيلم لأول مرة مقربون من الرئيس مرسي بينهم خالد القزاز.
  • استضاف الفيلم  كلا من وزير التخطيط والتعاون المصري الأسبق عمرو دراج؛ ووزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد؛ والعضو السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي أندرو ميلر؛ ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية وكان آنذاك وزيرا للخارجية.
أبرز تصريحات القزاز:
  • قام الجيش بخطوات "مريبة" في شكل تحرك عسكري على الأرض يهدد بفرض واقع جديد، ومن ذلك مطالبتها بنقل الرئيس إلى قصر القبة بذريعة توفير حماية أكبر له.
  • في يوم 29 يونيو/حزيران استدعى الرئيس مرسى وزير الدفاع السيسي ومعه ثلاثة من المجلس العسكري، وكان اللقاء حول الاتفاق النهائي للخروج من الأزمة السياسية مع المعارضة.
  • خرج الجميع من هذا اللقاء على "خريطة واضحة"، ورجع الرئيس إلى القوى المؤيدة له فوافقت على الاتفاق باستثناء حزب النور.
  • جرى اتصال بين مرسي والرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، الذي حاول بشكل دبلوماسي أن يقدم مقترحات بضرورة القيام بتنازلات حقيقية يستطيع الرئيس من خلالها احتواء الأطراف السياسية المختلفة.
  • في يوم 1 يوليو/تموز جاء السيسي لإكمال عملية التفاوض مع مرسى وحضر هذا اللقاء رئيس الوزراء هشام قنديل.
  • أثناء اللقاء أذاع المجلس العسكري بيانه الذي حدد فيه مهلة 48 ساعة لحل هذه الأزمة وإلا فإنه سيتدخل في الأمر بشكل مباشر.
  • أطلع الفريق الرئاسي الرئيس مرسي على فحوى البيان فقام بتعنيف السيسي بشدة، قائلا إن مثل هذا البيان لا يصح أن يخرج من المؤسسة العسكرية لأن هذا ليس دورها، وطالبه بتصحيح هذا الموقف.
  • قدم السيسي تبريرا بأن ذلك لتهدئة الأوضاع، وبعد تراجع المؤسسة العسكرية عن بيانها "كان الجميع ينتظرون انفراجة في اليوم التالي".



  • في يوم 2 يوليو/تموز رجع السيسي لمقابلة الرئيس مرسي وحضر معهما رئيس الوزراء، وعرض الرئيس لأول مرة تغيير رئيس الوزراء هشام قنديل بشخص يتم الاتفاق عليه مع الأطراف المختلفة إضافة إلى تغييرات في الوزارات السيادية أو تغيير وزاري شامل، وفي نهاية اللقاء قال السيسي "هذا الاتفاق يكفي وزيادة وإن شاء الله سيكون بداية حل الأزمة".
  • الأمور أخذت منحى مختلفا تماما؛ إذ في نهاية نفس اليوم وردت مكالمة قصيرة تحدث فيها اللواء محمد العصار مع عصام الحداد، وأخبره بأن الفريق السيسي يبلغهم أن "الاتفاق غير مقبول والباشا لازم يمشي"؛ في إشارة إلى رحيل الرئيس محمد مرسي.
  • قرر الرئيس مرسي أن يخرج في خطاب إلى الشعب لـ"محاولة تهدئة الأجواء وإعادة فتح مساحات أخرى".
  • سجلت كلمته عبر هاتف أحد الحضور من الفريق الرئاسي لأن التلفزيون تحت إدارة المؤسسة العسكرية ولن يذيع الكلمة.
  • في صباح يوم 3 يوليو/تموز علم الرئيس مرسي –عبر محادثة بين وزير خارجية قطر حينها خالد العطية وعصام الحداد- بأنمفاوضات دولية كانت جارية، ومن ضمنها مبادرة أمريكية مطروحة من بين بنودها إحداث تغييرات وزارية شاملة وأخرى للمحافظين، مع إيقاف العمل بالدستور.
  • الفريق الرئاسي فوجئ عصر ذلك اليوم بأن الحراسة الخاصة بالرئيس مرسي سلمت أسلحتها وغادرت القصر، إضافة إلى أن المنتدبين من وزارة الخارجية لم يأتوا لعملهم في هذا اليوم.
  • ثم قطع خط الاتصال الأرضي عن رئيس الجمهورية وتم التشويش على الإرسال في مكاتب فريقه؛ ثم أذيع بيان الانقلاب.



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق