الأحد، 18 فبراير 2018

صفحات مطوية

صفحات مطوية للسياسة السعودية
السفير / ابراهيم يسرى

خدعت عندما تولي الملك سالمان وأول ما قام به هو عزل رئيس الديوان و معاونويه الذين لوثوا السعودية بالتدخل في شئون الدول العربية وكتبت مقالا اشيد فيه به وتدعوه للقيام بمسئولياته ونسيت ما طلبه فيصل من الرئيس الامريكي جونسون بغزو مصر
وفِي مؤتمر ميونيخ للامن المنعقد الان كشف كيري وزير الخارجية الامريكي السابق عن ان السعودية طلبت غزو ايران سنة ٢٠١٣ 
ثم قام ترامب وئبس امريكا الذي جاهر بعدائه للإسلام متهما له بانه دين الارهاب بأول زيارة له للخارج للسعودية فيما سمي مؤتمر القمة الاسلامي الامريكي ووافقه الملك سالمان علي ربط الاسلام بالارهاب وقام بإنشاء جهاز الاعتدال لملاحقة الارهاب و التبشير بإسلام علي مقاس
ولأول مرة منذ قيام دولة الكيان الصهيوني يسمح سالمان لطائرة ترامب بالطيران المباشر الي اسرائيل
في ذات الوقت تخاذلت السعودية عن حماية و دعم السنة في العراق وسوريا
وبعد عاصفة الحزم باليمن ومآسيها تعقد السعودية أضخم عقد لشراء أسلحة من امريكا بمئات المليارات
غير ان الخبر الصادم هو ما كشف عنه من اتصالات مع نتانياهو وزيارة غير معلنة للدولة العبرية
المفاجاة هنا ان السعودية من اغني الدول في العالم تأتي بين عشر دول تعاني من أزمات اقتصادية
ولا يفوتنا ان تجمعات من المسلمين في ماليزيا و اندونسيا طالبوا برفع يد السعودية عن الأماكن الاسلامية المقدسة
مطلوب من السعودية تاكيد حمايتها للإسلام وعدم التدخل في الشئون الداخلية للنظم العربية وقطع الاتصال مع اسرائيل فهل يتحقق هذا الأمل ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق