ما مدى مسؤولية قطب عن حركات التكفير والعنف؟
| |||||
تمر هذه الأيام الذكرى المئوية لولادة واحد من أهم أعلام الفكر الإسلامي المعاصر الأستاذ سيد قطب وكذا الذكرى الأربعين لوفاته مقتولا نحتسبه عند الله شهيدا، وذلك بعد أن وجه له قضاء عسكري تهما بالتكفير والعنف. والحقيقة أنه قل من مفكر معاصر ألصقت به من تهم التنظير للعنف والتكفير وذهبت التأويلات لفكره أنحاء شتى مثلما حصل مع الأستاذ سيد. فما سر ذلك؟ وما موقع سيد قطب الحقيقي: أهو رمز من رموز الوسطية الإسلامية التي يمثلها الإخوان، باعتباره أحد أبرز قادتهم؟ أم هو قد تحول في غمرة المواجهة مع الثورة إلى منظّر لجماعات التكفير بل مؤسس لها!؟ إنه رغم الحملات من جهات شتى على الأستاذ سيد، لا يزال يتربع في طليعة المفكرين المؤثرين في الساحة الإسلامية وما أحسبه إلا معدودا في عداد عظماء الأمة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق