( يوم نشوة السيسى يتحول حطاماً )
إفتتاحية جريدة foreign policy الأمريكية الأشهر( مجلة شؤون خارجية الأميركية )
مقال Sisi's Big Day Is a Bust
( يوم نشوة السيسى يتحول حطاماً )
و قالت فى المقال : كان من المنتظر من تلكم الانتخابات المصرية زف قائد الجيش السابق إلى منصبه في موجة عارمة من الدعم الشعبي. فلماذا هذا العدد الكبير من الناخبين آثر البقاء في المنزل؟!
فقد واجه وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي أول انتكاسة لجهوده لترسيخ سلطته بالقاهرة، كما كان إقبال الناخبين في الانتخابات التي كان متوقعا على نطاق واسع لإحضاره الى الرئاسة تم وأد هذا المخطط و إفشاله.
على الرغم من التقارير على نطاق واسع من مراكز الاقتراع فارغة في جميع أنحاء البلاد، اتخذت الحكومة المصرية خطوة غير معتادة من تمديد الاقتراع في اليوم الثالث في محاولة لحشد المزيد من الناخبين !.
و قد أكد السيسي على أهمية المشاركة الشعبية الساحقة لإثبات شعبية تحركه السياسى الذي أعقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الصيف الماضي وإلى إعطاء الرئيس القادم تفويضا للحكم. قال قائد الجيش السابق في مقابلة بثت على التلفزيون المصري انه يأمل 40 مليون شخص، أو ما يقرب من 75 في المئة من الناخبين المسجلين، سيذهب إلى صناديق الاقتراع.
كل من حملة سيسي وذلك من منافسه الوحيد، السياسي اليساري حمدين صباحي، اعترض على تمديد التصويت.
و في رسالة بالبريد الالكتروني للصحفيين بعد ظهر يوم الثلاثاء 27 مايو، وهو اليوم الثاني من التصويت، قدر حملة صباحي أن نسبة المشاركة بلغت ما بين 10 و 15 في المئة.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مستقلة في القاهرة، كما قدرت نسبة الاقبال على 15 في المئة بعد اليوم الأول من التصويت.
إذا كانت نسبة الاقبال في أي مكان بالقرب من هذه الأرقام، سيكون أقل بكثير مما أنصار سيسي كانوا يأملون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق