فاتيكان جديدة في جنوب سيناء وتهجير سكان الشمال وتمليك الوسط للشركات الصليبية والصهيونية
طرد الدولة المصرية والمصريين من سيناء
عامر عبد المنعم
بدون الدخول في التفاصيل، وبدون الجدل حول الأسباب، فتقديري مبني على النتائج والمعلومات والحقائق على الأرض، فهذه محاور الخطة الصليبية والصهيونية للسيطرة على سيناء وإخراج الدولة المصرية منها شعبا وحكومة، وقد أنجزوا منها 60% ولم يتبق إلا القليل.
أكتب هذا الملخص عسى أن تجد هذه الكلمات في #مصر من يقرأها من خير أجناد الأرض الحقيقيين.
1- إقامة فاتيكان جديدة لرهبان اليونان في المثلث الجنوبي بدعم وحماية أوربية.
2- إخلاء #وسط_سيناء وعدم صرف دولار أو جنيه واحد في التعمير
3- إشعال المعارك في الشمال وتوريط الجيش ضد البدو والضغط على السكان لتهجيرهم.
4- إخلاء قرى ومدن بزعم محاربة الإرهاب والتضييق عليهم ليبحثوا عن الخروج من #سيناء ( بدأت برفح)
5- من يتبقى تقام لهم كانتونات وحصارهم في مدن مسورة (تم بناء سور حول العريس) وخنقهم اقتصاديا لإجبارهم على الهروب خارج سيناء.
6- منع المصريين من دخول سيناء بإغلاق كل الطرق المؤدية وفتحها أمام الأوربيين عبر البر والطيران والبحر.
7- تمليك الصحراء في الوسط والشمال للشركات الصليبية والمتعددة الجنسية بعضها بواجهات إماراتية ومصرية أيضا لإغلاق ملف سيناء على الدولة المصرية إلى الأبد.
8- إسرائيل تريد سيناء بلا سكان ولذلك فهذه الشركات التي بدأت تستعد من الآن ستقيم مشروعات وهمية لا تحتاج إلى عمالة كثيفة، بل إن هذه الشركات ستستقدم العمالة الآسيوية المسيحية ولن يستخدموا العمالة المصرية.
8- في النهاية ستكون السلطة على سيناء صليبية صهيونية بحكم الواقع على الأرض وسيتم عزل الدولة المصرية ولن يكون لها أي قدرة على التدخل وفرض سيادتها.
مخططات نقسيم مصر تعمل بأسرع مما نتخيل، وما كان مستحيلا أو هكذا كنا نظن نراه أمامنا رأي العين، والسكين الغربية والصهيونية تمزقنا ونحن نقف مشلولين بعد أن اكتشفنا أن من ظننا أنهم يحمون أمننا هم الذين يقطعون أوصالنا ويمزقون جسدنا الدامي ويطعنون الأمة في ظهرها وفي صدرها وفعلوا بنا ما لم يفعله الأعداء والاستعمار عبر التاريخ.
اقرأ: التفاصيل الكاملة عن أغرب سرقة وسطو على الأراضي في جنوب سيناء لتأسيس الفاتيكان الثانية لرهبان اليونان تحت المظلة الأوربية:
* السيسي يضع الأساس لإمارة مسيحية أخرى في سيناء لرهبان اليونان
واقرأ:
* مشروع السيسي يضع الأساس للدولة المسيحية في وادي النطرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق