الدكتور محمد موسي الشريف
( الإمام ابن عقيل وحزب النور )
وقعت في يدي مقولة جليلة للإمام العلامة ابن عقيل صاحب الفنون تصلح لإيصالها لحزب النور سريعا فقد قال رحمه الله تعالى : " إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة " " الآداب الشرعية " لابن مفلح ( 1 / 238 ). **
والسؤال المهم الذي ينبغي أن يوجهه كل أحد إلى حزب النور : أليس وقوفكم خلف بابا الأقباط !! لتخلعوا أول رئيس حافظ للقرآن تعلمون علم اليقين حرصه على العمل بما استطاع من شرع الله - تعالى وجل وعز - وتعلمون علم اليقين حرصه على مصر وحدبه على المصريين أليس في صنيعكم هذا مواطأة لأعداء الشريعة وقرة عين لأعداء الإسلام مهما سقتم من مسوغات هي أوهى من بيت العنكبوت ؟ !!
ألا تعلمون أن هذه أول مرة في تاريخ البشرية - وليس فقط الأمة الإسلامية - يتواطأ من يدعي نصرة الدين مع أعداء الدين لإسقاط رمز الإسلام وهدم مشروع إسلامي وليد يرجى من ورائه بعض الخير ؟
ماذا يسمى هذا الصنيع في ميزان الولاء والبراء ياحزب النور " السلفي " ؟!
ثم هذا نادر بكار يتمنى أن يعود مثل عبد الناصر ويشيد بفعاله في سياق غريب مريب , يا أتباع حزب النور البراءة البراءة سريعا من حزب الزور فإن الموقف عظيم بين يدي عظيم في يوم عظيم , يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق