ابن تيمية وتهافت التتار
د. عبد العزيز بن محمد آل عبداللطيف
لقد أدرك أبو العباس أذى التتار منذ كان طفلًا صغيرًا، حتى اضطر أبوه إلى مفارقة حرّان والهجرة به وبإخوته إلى دمشق، وساروا بالليل على خوف من التتار، وكاد التتار أن يلحقوا بهم لكن القوم ابتهلوا إلى الله وحده، فنجوا وسلموا[1].
وأهم أبو العباس شأن التتار وما كانوا عليه من مروق وطغيان وكيد وإذلال لأهل الإسلام، فأظهر ابن تيمية حقيقة التتار، وكشف أسرارهم وهتك أستارهم، وفصّل في توصيف حالهم بعلم وعدل، فأزال اللبس والإشكال في واقعهم والحكم عليها، وكما قال السائل لابن تيمية: «فإن أمرهم قد أشكل على كثير من المسلمين، بل على أكثرهم، تارةً لعدم العلم بأحوالهم، وتارة لعدم العلم بحكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في مثلهم[2]».
فبيّن رحمه الله أن أولئك التتار الذين يدّعون الإسلام قد أعطوا الأمان لأهل الشام سنة 699هـ ثم غدروا بهم، وسبوا قرابة مئة ألف من المسلمين[3]، وفجروا بخيار النساء في المساجد.
لقد عاين أبو العباس ضلال التتار ونفاقهم وسائر أحوالهم، ومن ذلك قوله: «قد شاهدنا عسكر القوم، فرأينا جمهورهم لا يصلون.. ولم يكن في دولتهم إلا من كان من شر الخلق إما منافق، وإما من هو من شر أهل البدع كالرافضة والاتحادية والجهمية، وإما من هو من أفجر الناس وأفسقهم.
ويسوّون بين محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأكرم الخلق وخاتم النبيين، وبين جنكسخان وهو ملك كافر مشرك من أعظم المشركين كفرًا وفسادًا.
ويعتقد التتار أن جنكسخان ابن الله، وأن دين الإسلام كدين اليهود والنصارى، وأن هذه كلها طرق إلى الله بمنزلة المذاهب الأربعة عند المسلمين.
وبالجملة فما من نفاق وزندقة وإلحاد إلا وهي داخله في أتباع التتار؛ لأنهم من أجهل الخلق وأقلّهم معرفة بالدين، وأبعدهم عن اتباعه»[4].
وقال في موطن آخر: «التتار وأشباههم أعظم خروجًا عن شريعة الإسلام من مانعي الزكاة والخوارج.. فمن شك في قتالهم فهو أجهل الناس بدين الإسلام»[5].
إن فتاوى ابن تيمية بشأن حال التتار والحكم عليهم لتقدم مثالًا رائعًا، ومسلكًا فريدًا في التعامل مع النوازل المشكلة الحاضرة، والتي تحاكي واقع التتار، فقد استصحب ابن تيمية واستوعب الأوصاف المؤثرة في الحكم، واستبعد ما لم يكن كذلك، فجاءت فتاويه في التتار غايةً في العدل والتحقيق، والعلم والتوثيق.
- ثم إن أهل الشام لما هُزموا على يد التتار في وقفة قازان سنة699 هـ، أصابهم هلع شديد وخوف كثير، حتى قال ابن تيمية: «دخل على أهل الإسلام من الذلّ والمصيبة بمشارق الأرض ومغاربها ما لا يعلمه إلا الله»[6].
ولقد عاين المؤرخ ابن كثير مشاهد الرعب بدمشق، فوصفها وصفًا بليغًا، فقال: «ولزم الناس منازلهم.. وكانت الطرق لا يُرى بها أحد إلا القليل، والجامع لا يصلي فيه أحد إلا اليسير، ويوم الجمعة لا يتكامل فيه الصف الأول وما بعده إلا بجهد جهيد، ومن خرج من منزله في ضرورة يخرج في ثياب زيّهم [أي زيّ التتار] ثم يعود سريعًا، ويظن أنه لا يعود إلى أهله، وأهل البلد قد أذاقهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون»[7].
وتضاعف الرعب سنة 700هـ لما وردت الأخبار بقصد التتار بلاد الشام وطاشت عقول الناس وألبابهم[8]، «وكان الناس في خوف ورعب لا يعبّر عنه»[9]، بل إن علائق الخوف من التتار ورواسب الهلع منهم ظلّت باقيةً حتى بعد هزيمة التتار في وقعة شقحب شهر رمضان سنة 702هـ
كما قال ابن كثير: «وصارت كسرة [هزيمة] التتار تقوى وتتزايد قليلًا قليلًا حتى اتضحت جملة، ولكن الناس لما عندهم من شدة الخوف وكثرة التتر لا يصدقون»[10].
ومع هذا الواقع المشحون بالرعب والهلع، وغلبة اللبس والإشكال في حكم التتار والموقف منهم، ولحوق أمراء وعلماء وعبّاد بالتتار.. إلا أن أبا العباس أفتى بوجوب جهاد التتار، وحرّض الأمراء والعلماء والعامة على جهادهم، وشارك في ذلك بأعمال جليلة وتضحيات كبيرة.
فمن تقريراته في جهاد التتار: «قتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين، وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم، فإن هذا السلم[11] الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدًا»[12].
«إن قتال المعتدين الصائلين ثابت بالسنة والإجماع، وهؤلاء معتدون صائلون على المسلمين في أنفسهم، وأموالهم، وحرمهم، ودينهم»[13].
وكانت شجاعة أبي العباس تجاه التتار «شجاعة خالدية» تُضرب بها الأمثال، وتسير بها الركبان، فقد خاطب قازان قائلًا: «أنت تزعم أنك مسلم، ومعك مؤذنون وقاضٍ وإمام فغزوتنا، وأبوك وجدك هولاكو كانا كافرين وما غزوا بلاد الإسلام، بل عاهدوا قومنا، وأنتَ عاهدتَ فغدرتَ...»[14].
كما أن أبا العباس خرج إلى بولاي[15] - أحد قادة التتار - في فكاك أسرى المسلمين، فاستنقذ كثيرًا من أيديهم[16]، بل طالبه بإطلاق أسرى أهل الذمة، قال ابن تيمية - مخاطبًا ملك قبرص النصراني -: «وقد عرف النصارى كلهم أنّي لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى، وأطلقهم قازان، وقطلوشاه[17]، وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين، قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس، فهؤلاء لا يُطلقون، فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى، الذين هم أهل ذمتنا، فإنا نفتكهم، ولا ندع أسيرًا، لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة، وأطلقنا من النصارى ما شاء الله...»[18].
والحاصل أن ابن تيمية «حرّض الناس على قتال التتار، وساق لهم الآيات والأحاديث الواردة في ذلك، ونهى عن الإسراع في الفرار، ورغّب في إنفاق الأموال في الذبّ عن المسلمين وبلادهم وأموالهم»[19].
وثبّت قلوب الأمراء والمقاتلة، ووعدهم النصر والظفر على الأعداء وتلا قوله تعالى: {وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إنَّ اللَّه لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} [الحج: 60] وكان يحلف بالله إنكم منصورون[20].
وقد تحقق النصر ولله الحمد، فكان «السيف يعمل في رقاب التتار ليلًا ونهارًا، وأنهم هربوا وفرّوا واعتصموا بالجبال، ولم يسلم منهم إلا القليل»[21].
ومع هذه الشجاعة التي أظهرها ابن تيمية في جهاد التتار، والمنابذة الشديدة والمجاهدة العظيمة لهم، إلا أن بعض الجهال أتهموه آنذاك بالجبن[22]! وافترى عليه أشخاص وسوّدوا عليه كذبًا مزورًا: بأنه وآخرين يكاتبون التتار ويعينونهم[23]!
لكن هذه الكذبات الصلعاء لا يلقي لها أبو العباس بالًا، لاسيما وأنه كثيرًا ما يقول: أنا لا أنتقم لنفسي، وكل من آذاني فهو في حلّ[24].
لقد اعترى فئامًا من الناس الوجل والإجلال، والمهابة والإكبار لأولئك الهمج التتار، وكما قعّد أبو العباس أن «كل ما عُظِّم بالباطل يجب قصد إهانته»[25].
ومن ذلك أن التتار يغلون في جنكيز خان، ويعتقدون انه ابن الله وأن الشمس حبلت أمه! فكذّب أبو العباس ذلك البهتان، وبيّن أنه ولد زنا، وأن أمّه زنت فكتمت زناها، وادّعت ذلك حتى تدفع معرة الزنا[26].
وحرص ابن تيمية على إظهار هوانهم - كما في الرسالة القبرصية فقال: «فأذلّه الله وجنوده [يعني قازان والذين معه] حتى بقينا نضربهم بأيدينا، ونصرخ فيهم بأصواتنا»[27].
بل حكى ابن تيمية مقالة وزير للتتار: إن واحدًا منكم - يا أهل الشام - يغلب ستة من هؤلاء التتار[28].
وحكى - في موطن آخر - أن أولئك التتار شر الناس «فلا يتقون إذا قدروا، ولا يصبرون إذا ابتلوا، فهم من أظلم الناس إذا قدروا، ومن أذلّ الناس وأجزعهم إذا قُهروا، إن قهرتهم ذلّوا لك ونافقوك، وحابوك واسترحموك»[29].
وكما كشف أبو العباس عن عجز التتار وهشاشتهم، فإنه قد فضح المتصوفة الجبرية «الخونة» والذين خرجوا عن الشرع المنزل، وظاهروا التتار، فكانوا كما يقال «خفراء للتتار»[30] وأعوانًا لهم! فقد تعلل هؤلاء الجبرية المشركية بالحجة الداحضة بأن هذا الكفر ومناصرة التتار موافق لقدر الله ومشيئته![31].
ولئن أحسن أبو العباس في مجالدة التتار وجهادهم حتى لحقتهم تلك الهزيمة القاضية، فإنه قد برع في مدافعة ومحو الهزيمة النفسية التي جثمت على أهل الإسلام والسنة منذ سقطت بغداد على يد جنكيز خان.
فرحم الله أبا العباس ورفع درجته في المهديين.
ومع هذا الواقع المشحون بالرعب والهلع، وغلبة اللبس والإشكال في حكم التتار والموقف منهم، ولحوق أمراء وعلماء وعبّاد بالتتار.. إلا أن أبا العباس أفتى بوجوب جهاد التتار، وحرّض الأمراء والعلماء والعامة على جهادهم، وشارك في ذلك بأعمال جليلة وتضحيات كبيرة.
فمن تقريراته في جهاد التتار: «قتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين، وما يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم، فإن هذا السلم[11] الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدًا»[12].
«إن قتال المعتدين الصائلين ثابت بالسنة والإجماع، وهؤلاء معتدون صائلون على المسلمين في أنفسهم، وأموالهم، وحرمهم، ودينهم»[13].
وكانت شجاعة أبي العباس تجاه التتار «شجاعة خالدية» تُضرب بها الأمثال، وتسير بها الركبان، فقد خاطب قازان قائلًا: «أنت تزعم أنك مسلم، ومعك مؤذنون وقاضٍ وإمام فغزوتنا، وأبوك وجدك هولاكو كانا كافرين وما غزوا بلاد الإسلام، بل عاهدوا قومنا، وأنتَ عاهدتَ فغدرتَ...»[14].
كما أن أبا العباس خرج إلى بولاي[15] - أحد قادة التتار - في فكاك أسرى المسلمين، فاستنقذ كثيرًا من أيديهم[16]، بل طالبه بإطلاق أسرى أهل الذمة، قال ابن تيمية - مخاطبًا ملك قبرص النصراني -: «وقد عرف النصارى كلهم أنّي لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى، وأطلقهم قازان، وقطلوشاه[17]، وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين، قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس، فهؤلاء لا يُطلقون، فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى، الذين هم أهل ذمتنا، فإنا نفتكهم، ولا ندع أسيرًا، لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة، وأطلقنا من النصارى ما شاء الله...»[18].
والحاصل أن ابن تيمية «حرّض الناس على قتال التتار، وساق لهم الآيات والأحاديث الواردة في ذلك، ونهى عن الإسراع في الفرار، ورغّب في إنفاق الأموال في الذبّ عن المسلمين وبلادهم وأموالهم»[19].
وثبّت قلوب الأمراء والمقاتلة، ووعدهم النصر والظفر على الأعداء وتلا قوله تعالى: {وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إنَّ اللَّه لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} [الحج: 60] وكان يحلف بالله إنكم منصورون[20].
وقد تحقق النصر ولله الحمد، فكان «السيف يعمل في رقاب التتار ليلًا ونهارًا، وأنهم هربوا وفرّوا واعتصموا بالجبال، ولم يسلم منهم إلا القليل»[21].
ومع هذه الشجاعة التي أظهرها ابن تيمية في جهاد التتار، والمنابذة الشديدة والمجاهدة العظيمة لهم، إلا أن بعض الجهال أتهموه آنذاك بالجبن[22]! وافترى عليه أشخاص وسوّدوا عليه كذبًا مزورًا: بأنه وآخرين يكاتبون التتار ويعينونهم[23]!
لكن هذه الكذبات الصلعاء لا يلقي لها أبو العباس بالًا، لاسيما وأنه كثيرًا ما يقول: أنا لا أنتقم لنفسي، وكل من آذاني فهو في حلّ[24].
لقد اعترى فئامًا من الناس الوجل والإجلال، والمهابة والإكبار لأولئك الهمج التتار، وكما قعّد أبو العباس أن «كل ما عُظِّم بالباطل يجب قصد إهانته»[25].
ومن ذلك أن التتار يغلون في جنكيز خان، ويعتقدون انه ابن الله وأن الشمس حبلت أمه! فكذّب أبو العباس ذلك البهتان، وبيّن أنه ولد زنا، وأن أمّه زنت فكتمت زناها، وادّعت ذلك حتى تدفع معرة الزنا[26].
وحرص ابن تيمية على إظهار هوانهم - كما في الرسالة القبرصية فقال: «فأذلّه الله وجنوده [يعني قازان والذين معه] حتى بقينا نضربهم بأيدينا، ونصرخ فيهم بأصواتنا»[27].
بل حكى ابن تيمية مقالة وزير للتتار: إن واحدًا منكم - يا أهل الشام - يغلب ستة من هؤلاء التتار[28].
وحكى - في موطن آخر - أن أولئك التتار شر الناس «فلا يتقون إذا قدروا، ولا يصبرون إذا ابتلوا، فهم من أظلم الناس إذا قدروا، ومن أذلّ الناس وأجزعهم إذا قُهروا، إن قهرتهم ذلّوا لك ونافقوك، وحابوك واسترحموك»[29].
وكما كشف أبو العباس عن عجز التتار وهشاشتهم، فإنه قد فضح المتصوفة الجبرية «الخونة» والذين خرجوا عن الشرع المنزل، وظاهروا التتار، فكانوا كما يقال «خفراء للتتار»[30] وأعوانًا لهم! فقد تعلل هؤلاء الجبرية المشركية بالحجة الداحضة بأن هذا الكفر ومناصرة التتار موافق لقدر الله ومشيئته![31].
ولئن أحسن أبو العباس في مجالدة التتار وجهادهم حتى لحقتهم تلك الهزيمة القاضية، فإنه قد برع في مدافعة ومحو الهزيمة النفسية التي جثمت على أهل الإسلام والسنة منذ سقطت بغداد على يد جنكيز خان.
فرحم الله أبا العباس ورفع درجته في المهديين.
:: مجلة البيان العدد 335 رجب 1436هـ، إبريل – مايو 2015م.
[1] ينظر: العقود الدرية لابن عبدالهادي (ت العمران) ص5.
[2] الفتاوى 28/509.
[3] ينظر: الفتاوى 28/520، جامع المسائل 5/298.
[4] الفتاوى 28/520- 525 باختصار، وينظر: الفتاوى 28/505.
[5] الفتاوى 28/546.
[6] الفتاوى 28/533.
[7] البداية 14/9.
[8] ينظر: البداية 14/14، 22.
[9] البداية 14/24.
[10] البداية 14/ 25.
[11] لعل مقصوده بالسلم هاهنا أي الإسلام الذي يدّعونه، فهو أشبه بإسلام المنافقين.
[12] الفتاوى 28/506.
[13] الفتاوى 28/541، وينظر 28/546.
[14] البداية 14/89، وينظر: البداية 14/9.
[15] بولاي من قادة التتار الذين حضروا لغزو الشام، قال الصفدي في أعيان العصر: « اسمه الصحيح مولاي، وإنما العامة يحرفونه تهكمًا به وأمثاله».
[16] ينظر: البداية 14/10.
[17] قطلوشاه نائب قازان. ينظر: البداية 14/9.
[18] الفتاوى 28/ 617 ( القبرصية).
[19] البداية 14/14.
[20] ينظر:البداية14 /23،15.
[21] البداية 14/25.
[22] ينظر: البداية 14/24.
[23] ينظر: البداية 14/22.
[24] ينظر: العقود الدرية (ت العمران) ص326.
[25] اقتضاء الصراط المستقيم 1/477.
[26] ينظر:الفتاوى 28/521، وجامع المسائل 6/233.
[27] الفتاوى 28/617.
[28] الفتاوى 10/674.
[29] ينظر: جامع المسائل 5/306.
[30] لابن تيمية رسالة بعنوان: «جواب في الكفار من التتر وغيرهم، وهل لهم خفراء بقلوبهم لهم التأثير؟» ينظر: العقود الدرية ص91.
[31] ينظر: الفرقان بين الحق والبطلان ص607-610، والفتاوى 8/351، 11/641.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق