الأحد، 10 أبريل 2016

قراءة فى كتاب شخصية مصر للدكتور جمال حمدان

قراءة فى كتاب شخصية مصر 
للدكتور جمال حمدان
يقول: لقد تغيرت مصر الحديثة في جميع جوانب حياتها المادية واللامادية بدرجات متفاوتة، إلا نظام الحكم الاستبدادي المطلق بالتحديد والفرعونية السياسية وحدها، فهي ما تزال تعيش بين (أو فوق؟) ظهرانينا بكل ثقلها وعتوها، وإن تنكرت في صيغة شكلية ملفقة هي الديموقراطية الشرقية، أو بالأحرى (الديموكتاتورية). والمؤكد أن مصر المعاصرة لن تتغير جذرياً ولن تتطور الى دولة عصرية وشعب حر، إلا حين تدفن الفرعونية السياسية مع آخر بقايا الحضارة الفرعونية الميتة. تلك سلسلة متداعية من السمات والخصائص الأساسية البارزة أو الكامنة في شخصية مصر على مستوى الموضع أو من الداخل. غير أن هذه الشخصية لا تقل في خصائصها تبلوراً أو تميزاً وتفرداً على مستوى الموقع أو من الخارج. ويقول جمال حمدان: وهكذا جمعت مصر في آنٍ واحد بين قلب أفريقيا وقلب العالم القديم، وأخذت من المداريات زَبَدَها دون زِبْدها، فظفرت من النيل بجائزته الكبرى دون موقعه الداخلي الصحيق المعوق، واستبدلت به موقع البحر المتوسط المتقدم المتألق، واكتفت من العروض السفلى واستبدلت بحرارتها الحيوية المشرقة دون تطرفها الوائد، ثم استكملتها بمؤثرات عروض الخيل الملطفة المنعشة، فكان صيفاً بلا سحاب وشتاءً بلا صقيع هي أصلاً حياة بلا مطر. وفي جميع الأحوال فإن مصر هي واسطة كتاب الجغرافيا تحولت الى فاتحة كتاب التاريخ. وفي جميع الأحوال أيضاً فإن السبق الحضاري ملمح أساسي بلا نقاش في شخصية مصر. -







 الدكتور جمال حمدان صاحب كتاب "شخصية مصر"..
 كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة أن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقبة ما قبل الميلاد ..
لذا فالموساد الاسرائيلي هو من يقف وراء مقتله عام 1993، وهو أيضا من قتل عالمة الذرة المصرية الدكتورة سميرة موسي علي، وعلماء الذرة الدكتور مصطفي مشرفة والدكتور يحيي المشد، وعالم الاتصالات الدكتور سعيد السيد بدير ...
وبعد كل هذه الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل، نسمع من النظام المصري والاعلام المصري التافه والمغيبين من ضحاياه أن هناك جريمة جديدة خطيرة اسمها "التخابر مع حماس" !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق