ما أرخص و ما أتفه تلك البغال التي ترتدي الزي العسكري و تقف أمام قطعة قماش لونها أراذل عسكر 52 قبلهم بعد أن منحتهم السي آي إيه مصر إقطاعية لهم يرتعون فيها ويعلمون الناس تقديس قطعة القماش وموسيقى وضعها مطرب حشاش.
مدينة بط كاملة صُنِعت من مخيلة ضابط بريطاني
وحين يموت كاتب القصة البريطاني, يحل محله كاتب قصة امريكي
وبينما اتحدت اوربا واصبح لها برلمان موحد وفيزا موحدة وسوق أوربية موحدة, تجد بعض الزومبي من عشاق مذاق نعال الغرب يسخر حين تذكر الخلافة ويحدثك بفخر عن (مكعب شوربة الدجاج) الذي يعيش فيه وعن قطعة القماش التي يقف امامها كالأبله وعن جيشه المهزوم الذي لم يحقق نصرا الا في رابعة على العزل والنساء والاطفال.
تجد ذلك المسكين يحدثك عن جيش وهمي لا يوجد إلا في مخيلته, جيش يمارس تجارة الشنطة وتوريد الراقصات, جيش يعمل متعهدا للأفراح وبوابا لحدود سايكس بيكو, يحرسها من أهلها حتى لا يهددوا سيدهم صاحب النجمة الزرقاء.
جيش تسمع عنه في سيناء حين تفر دباباته أمام مسلحي ولاية سيناء, جيش لا يكف عن قطع الطريق والإفساد في الأرض وقصف منازل المصريين العزل في سيناء بالمدافع والدبابات والاباتشي, حتى إذا سمع صوت رصاصة فر تاركاً سلاحه متشحا بملابسه الداخلية.
جيش بدلوا ضباطه بالبطيخ والشمام في 67 وساقوا 8 آلاف منه أسرى في أكتوبر 73 التي يدعون أنها انتصار.
جيش نشأ بمرسوم بريطاني سنة 1886 وقتل أهلنا في السودان تحت راية أسياده الانجليز سنة 1889 وسلم القدس لأسياده البريطانيين سنة 1917.
شركة كبيرة تمارس التجارة والبقالة وتوريد الراقصات وتتخذ من قطعة قماش ملونة شعارً لها, وتجبرك على أن تكون عبداً لها في أرض آباءكم وأجدادك.
قطعة قماش صنعها عسكر السي آي إيه في عهد مقبورهم عبد الناصر, وفرضوا علينا تقديسها حتى اصبحت لدى البعض ديناً وصنما يعبد من دون الله,
قطعة قماش لا الوث بها يدي في المظاهرات الا لأنني لا اجد وقتا اشرح كل هذا.
قارن قطعة القماش التي ترمز لمكعب شوربة الدجاج الآخذ في التضاؤل والذي اقتطعوا منه السودان ثم غزة ثم سيناء وشعار الخلافة الذي وُزِّعَ على رؤساء الدول في قمة العشرين اليوم في تركيا, قارن قطعة القماش التي ترمز للراقصات واللصوص ونعال السي آي إيه والهزائم والفقر والجديرة بأن تكون ممسحة اقدام على عتبة حمام عمومي, وبين شعار الخلافة التي كانت دولة حقيقية (حتى وإن مرضت) لتدرك كم هم صغار هؤلاء العسكر الذين عينتهم السي آي إيه في بلادنا.
مدينة بط كاملة صُنِعت من مخيلة ضابط بريطاني
وحين يموت كاتب القصة البريطاني, يحل محله كاتب قصة امريكي
وبينما اتحدت اوربا واصبح لها برلمان موحد وفيزا موحدة وسوق أوربية موحدة, تجد بعض الزومبي من عشاق مذاق نعال الغرب يسخر حين تذكر الخلافة ويحدثك بفخر عن (مكعب شوربة الدجاج) الذي يعيش فيه وعن قطعة القماش التي يقف امامها كالأبله وعن جيشه المهزوم الذي لم يحقق نصرا الا في رابعة على العزل والنساء والاطفال.
تجد ذلك المسكين يحدثك عن جيش وهمي لا يوجد إلا في مخيلته, جيش يمارس تجارة الشنطة وتوريد الراقصات, جيش يعمل متعهدا للأفراح وبوابا لحدود سايكس بيكو, يحرسها من أهلها حتى لا يهددوا سيدهم صاحب النجمة الزرقاء.
جيش تسمع عنه في سيناء حين تفر دباباته أمام مسلحي ولاية سيناء, جيش لا يكف عن قطع الطريق والإفساد في الأرض وقصف منازل المصريين العزل في سيناء بالمدافع والدبابات والاباتشي, حتى إذا سمع صوت رصاصة فر تاركاً سلاحه متشحا بملابسه الداخلية.
جيش بدلوا ضباطه بالبطيخ والشمام في 67 وساقوا 8 آلاف منه أسرى في أكتوبر 73 التي يدعون أنها انتصار.
جيش نشأ بمرسوم بريطاني سنة 1886 وقتل أهلنا في السودان تحت راية أسياده الانجليز سنة 1889 وسلم القدس لأسياده البريطانيين سنة 1917.
شركة كبيرة تمارس التجارة والبقالة وتوريد الراقصات وتتخذ من قطعة قماش ملونة شعارً لها, وتجبرك على أن تكون عبداً لها في أرض آباءكم وأجدادك.
قطعة قماش صنعها عسكر السي آي إيه في عهد مقبورهم عبد الناصر, وفرضوا علينا تقديسها حتى اصبحت لدى البعض ديناً وصنما يعبد من دون الله,
قطعة قماش لا الوث بها يدي في المظاهرات الا لأنني لا اجد وقتا اشرح كل هذا.
قارن قطعة القماش التي ترمز لمكعب شوربة الدجاج الآخذ في التضاؤل والذي اقتطعوا منه السودان ثم غزة ثم سيناء وشعار الخلافة الذي وُزِّعَ على رؤساء الدول في قمة العشرين اليوم في تركيا, قارن قطعة القماش التي ترمز للراقصات واللصوص ونعال السي آي إيه والهزائم والفقر والجديرة بأن تكون ممسحة اقدام على عتبة حمام عمومي, وبين شعار الخلافة التي كانت دولة حقيقية (حتى وإن مرضت) لتدرك كم هم صغار هؤلاء العسكر الذين عينتهم السي آي إيه في بلادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق