يد إيران ملوثة بدمائنا في العراق وسوريا!
إيران تقتلنا في اليمن ولبنان!
إيران تستهدف أقلياتنا السنية!
إيران تعبث بأمن الخليج!
إيران تخترق نسيجنا السني في أفريقيا وإندونيسيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية و.. و..
هذا هو مشروع الثورة اﻹيرانية !
زيارات بابا الفاتيكان إلى أوغندا وراءها نشاط كنسي كبير في تعزيز النصرانية في أفريقيا، وصرف للناس عن اﻹسلام، خاصة مع انحسار العمل الخيري اﻹسلامي!
نائب في مجلس الدوما الروسي يطالب بإعادة أيا صوفيا للكنيسة اﻷرثوذكسية، مقابل التسامح ﻹسقاط الطائرة الروسية !
ورئيسه يستدعى الكنيسة في حربه ضد سوريا ثم ينتقد أسلمة تركيا!
أليست هذه حربا صليبية ؟!
أﻻ ترى أن لدى الدعاة والمصلحين في العالم اﻹسلامي من عوامل الاجتماع والتقارب، أكثر بكثير مما لديهم من عوامل التفرق والتقاطع، وأن أزمتنا في الحقيقة أزمة وعي وخلق!
قال أبناء أنس بن مالك رضي الله عنه ﻷبيهم : أﻻ تحدثنا كما تحدث الغرباء ؟
قال:( أي بني؛ إنه من يكثر يهجر ! )
والهجر: هو التخليط والهذيان!
فما أحوج أهل تويتر والفيس بوك نحوها من مواقع التواصل اﻻجتماعي لهذا اﻷدب !
أحداث باريس كانت مدخلا لتصعيد الصهاينة ضد فلسطينيي الداخل، وهي الحجة نفسها التي استخدمتها الصين للتصعيد ضد مسلمي اﻷيغور، وهكذا في أوروبا وأوزبكستان وغينيا و..و..
أزمة النازحين المستضعفين من أهل السنة في العراق تتصاعد آثارها اﻹنسانية بسبب البرد والمطر، في ظل طغيان وتعنت مراجع طائفية وحكومة قمعية، مع غفلة مؤلمة للمنظمات اﻹغاثية!
القوي هو من يصنع المشهد ويلبس الحقائق ويروج اﻷكاذيب، وهو الذي يتشدق زورا بالمثل والمبادئ، وﻻ يجرؤ أحد على تكذيبه فضلا عن ردعه.
هكذا هو الغرب حين يعظ العالم عن خطورة اﻹرهاب!
حكومة بنجلاديش تتمادى في أحكام اﻹعدام لقيادات الجماعة اﻹسلامية،في ظل صمت مطبق من العالم، وذنبهم الوحيد أنهم وقفوا ضد المشروع الهندوسي!
اللهم انتصر لهم عاجلاً غير آجل!
نظرية ( الفوضى الخلاقة ) اصطنعها الغرب في بلادنا العربية!
فهم صناع اﻹرهاب .. وهم من يوظفه لخدمة أهدافهم!
الغربة نوعان:
1- غربة المستمسك بالدين في بيئة هجرت كثيرا من معالمه، وفي مثل هؤلاء ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء ).
2- غربة أهل اﻷهواء الذين تغربت عقولهم وقلوبهم ، وفي مثل هؤلاء ورد قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
استهداف العدو الصهيوني للحركة اﻹسلامية ولرموزها المرابطين لن يضعف من دفاع اﻷمة عن المسجد اﻷقصى، فرائد صلاح معه رواد وصالحون، ومن ورائهم في مشارق اﻷرض ومغاربها أمة تهفو ﻷقصاها!
بعض من ينتسب للدعوة واﻻحتساب والجهاد يضر رسالته كثيرا إذا قصر في مراعاة نتائج التصرفات، وأهمل النظر في مآﻻت اﻷعمال!
استشراف مآﻻت اﻷفعال، وتقدير أعلى المصالح، ودرء أعلى المفاسد، فقه عزيز .. عزيز، ﻻ يوفق له إﻻ من رزق علما وحكمة وخبرة!
فما أحوج الدعاة والمصلحين لهذا الفقه!
تختم كل قمة خليجية أو عربية بالمطالبة بجزر اﻹمارات المحتلة من إيران.
حسنا..لم ﻻ نطالب ببقية اﻷراضي العربية المحتلة كاﻷحواز ؟
ولم ﻻ نترجم ذلك بخطة عملية للتحرير ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق