على بوطين أن يتعلم أن حذاء تركيا ثقيل وخده لا يحتمل
وأن قدم سوريا لا تمزح ..
وإن أراد بعض الترفيه والإحساس بأنه يرأس دولة عظمى, فهناك في مصر سيجد (حسنية الشغالة) تدعوه على عشاء في البرج وتفتح المطارات لمفتشيه الروس للتفتيش على اجراءات الأمن وترحب بقواته في سيناء, هناك سيجد كل عينات الخدم التي يريدها, مجال جوي مفتوح 24\7 لطائرات الكيان الصهيوني التي يلعب طياروها كاندي كراش في سماء مصر, وفرق بحث صهيونية تمشط سيناء.
وسيجد بغالاً يسمون أنفسهم جيشاً, يقومون بحرق العشش ومزارع الزيتون وقتل النساء والأطفال بالاباتشي وحصار غزة, وإغراق حدودها بالمياه ثم يحملون حقائب ضباط الأمم المتحدة ويمسحون لهم مقاعدهم, ثم ينطلقون بملابسهم العسكرية لتقبيل أحذية أولياء نعمتهم وسادتهم في الكيان الصهيوني.
اتجه جنوباً يا بوط ين, فهناك ستجد مخابرات لا انجاز لها سوى التنسيق مع أسيادهم في المخابرات ال اسرائيلية, ستسمع قصصا عن بطولاتهم في اجراء الزيارات السرية للكيان الصهيوني للقاء أسيادهم الصهاينة للتنسيق لإسقاط الرئيس المنتخب, سيدعونك لمشاهدة صافيناز وفيفي عبده ثم يدعونك لمشاهدة مسلسل رأفت الهجاص الذي كان عميلاً مزدوجاً يعمل لحساب الموساد كما قال احد مدراء مخابراتهم.
ستجد هناك (على مدد الشوف) صواني ممتدة من الكحك الفاخر من انتاج المصانع الحربية, وستجد اعداداً هائلة من الجنود يستعبدونهم في تجنيد إجباري لا هدف له سوى توفير الأيدي العاملة للمزارع وللضباط الذين سمعت عنهم منذ قليل ..
شباب مصري يُجبر على التجنيد, ليخدم ضباطاً, ليتمكن هؤلاء الضباط من توفير أفضل خدمة لأسيادهم في الكيان الصهيوني.
انصحك بالابتعاد عن سوريا, فهناك يحرقون المدرعات ويتعشون بالطائرات الروسية, هناك تتناثر جثث قتلاك الروس وقبلها تناثرت جثث القتلى الشيعيين من ايران وحزب الله وميليشيات بشار.
هناك في سوريا رجال سحقوا قوات بشار وقضوا على جيشه, فلم يتبق منه سوى عصابات, اظنك تعرف افضل, فهذا ما ورطك أصلاً في سوريا.
ستجد شعبا من المسلمين لم يهن بعد استشهاد أكثر من 300 ألف منه, ومازال مستمراً بالقتال.
فإذا صعدت إلى الشمال قليلاً, ستصطدم رأسك بحذاء تركي ثقيل.
هناك لن تجد دعوة رومانسية لعشاء على ضوء الشموع في البرج كأفلام سعاد حسني, هناك ستجد رئيساً مدنيا منتخباً, اسلامي هو كرئيسنا محمد مرسي الذي تآمر الغرب عليه ودفع لك بندر بن سلطان لاستقبال الخادم الذي انقلب عليه.
هناك ستجد الطائرات تحذرك لمدة خمس دقائق ثم تسقط طائراتك, فإن تصورت أن بإمكانك أن تضغط عليهم بمنع السياحة, فتركيا لا تعتمد في الأساس على السياحة, هي دولة صناعية كبرى تصنع سلاحها, لن تدفع لك الإمارات تعويضات نيابة عنها, وهي لن تعتذر أصلاً فقد اسقطت طائرتك في وضح النهار, لن تضطر لإرسال من يمثل توقيع اتفاقية مفاعل (ام عطيات) فليسوا بحاجة لذلك, تركيا دولة لا يحكمها العسكر أنصاف المتعلمين القادمين من خلف عربات الرش, المصابون بتسوس خلايا المخ, تركيا يحكمها رئيس مدني منتخب, فلا تمزح معها.
لا تمزح مع مسلمي سوريا أو تركيا.
وأن قدم سوريا لا تمزح ..
وإن أراد بعض الترفيه والإحساس بأنه يرأس دولة عظمى, فهناك في مصر سيجد (حسنية الشغالة) تدعوه على عشاء في البرج وتفتح المطارات لمفتشيه الروس للتفتيش على اجراءات الأمن وترحب بقواته في سيناء, هناك سيجد كل عينات الخدم التي يريدها, مجال جوي مفتوح 24\7 لطائرات الكيان الصهيوني التي يلعب طياروها كاندي كراش في سماء مصر, وفرق بحث صهيونية تمشط سيناء.
وسيجد بغالاً يسمون أنفسهم جيشاً, يقومون بحرق العشش ومزارع الزيتون وقتل النساء والأطفال بالاباتشي وحصار غزة, وإغراق حدودها بالمياه ثم يحملون حقائب ضباط الأمم المتحدة ويمسحون لهم مقاعدهم, ثم ينطلقون بملابسهم العسكرية لتقبيل أحذية أولياء نعمتهم وسادتهم في الكيان الصهيوني.
اتجه جنوباً يا بوط ين, فهناك ستجد مخابرات لا انجاز لها سوى التنسيق مع أسيادهم في المخابرات ال اسرائيلية, ستسمع قصصا عن بطولاتهم في اجراء الزيارات السرية للكيان الصهيوني للقاء أسيادهم الصهاينة للتنسيق لإسقاط الرئيس المنتخب, سيدعونك لمشاهدة صافيناز وفيفي عبده ثم يدعونك لمشاهدة مسلسل رأفت الهجاص الذي كان عميلاً مزدوجاً يعمل لحساب الموساد كما قال احد مدراء مخابراتهم.
ستجد هناك (على مدد الشوف) صواني ممتدة من الكحك الفاخر من انتاج المصانع الحربية, وستجد اعداداً هائلة من الجنود يستعبدونهم في تجنيد إجباري لا هدف له سوى توفير الأيدي العاملة للمزارع وللضباط الذين سمعت عنهم منذ قليل ..
شباب مصري يُجبر على التجنيد, ليخدم ضباطاً, ليتمكن هؤلاء الضباط من توفير أفضل خدمة لأسيادهم في الكيان الصهيوني.
انصحك بالابتعاد عن سوريا, فهناك يحرقون المدرعات ويتعشون بالطائرات الروسية, هناك تتناثر جثث قتلاك الروس وقبلها تناثرت جثث القتلى الشيعيين من ايران وحزب الله وميليشيات بشار.
هناك في سوريا رجال سحقوا قوات بشار وقضوا على جيشه, فلم يتبق منه سوى عصابات, اظنك تعرف افضل, فهذا ما ورطك أصلاً في سوريا.
ستجد شعبا من المسلمين لم يهن بعد استشهاد أكثر من 300 ألف منه, ومازال مستمراً بالقتال.
فإذا صعدت إلى الشمال قليلاً, ستصطدم رأسك بحذاء تركي ثقيل.
هناك لن تجد دعوة رومانسية لعشاء على ضوء الشموع في البرج كأفلام سعاد حسني, هناك ستجد رئيساً مدنيا منتخباً, اسلامي هو كرئيسنا محمد مرسي الذي تآمر الغرب عليه ودفع لك بندر بن سلطان لاستقبال الخادم الذي انقلب عليه.
هناك ستجد الطائرات تحذرك لمدة خمس دقائق ثم تسقط طائراتك, فإن تصورت أن بإمكانك أن تضغط عليهم بمنع السياحة, فتركيا لا تعتمد في الأساس على السياحة, هي دولة صناعية كبرى تصنع سلاحها, لن تدفع لك الإمارات تعويضات نيابة عنها, وهي لن تعتذر أصلاً فقد اسقطت طائرتك في وضح النهار, لن تضطر لإرسال من يمثل توقيع اتفاقية مفاعل (ام عطيات) فليسوا بحاجة لذلك, تركيا دولة لا يحكمها العسكر أنصاف المتعلمين القادمين من خلف عربات الرش, المصابون بتسوس خلايا المخ, تركيا يحكمها رئيس مدني منتخب, فلا تمزح معها.
لا تمزح مع مسلمي سوريا أو تركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق