ميشال اونفري : المشكلة ليست بالإسلام بل في عنصرية فرنسا
تساءل الفيلسوف الفرنسي المشهور ميشال أونفري، خلال لقاء على قناة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية، لماذا نذهب إلى بلدان المسلمين، ونتدخل في شؤونهم، ونقول لهم: يجب أن تتبعوا منهج فرنسا؟ لماذا نقتلهم في مالي كما قتلنا قبل ذلك في بلدان شمال أفريقيا؟ وعندما يدافعون عن أنفسهم يُتهموا بالإرهاب؟.
ويرى أونفري أن المسلمين ليسوا في غفلة كما يظن الجميع في فرنسا وأوروبا والعالم، مضيفًا: "هم فقط يجتاحهم بعض الضعف، وردّ فعلهم يكون عنيفًا وعاديًّا؛ لأن ما نفعله بهم في بلدانهم أخطر بكثير من قتل 10 أشخاص، فنحن نقتل المئات منهم يوميًّا".
وتساءل الفيلسوف الذي يقترب عمره من العقد السادس: لماذا لا تذهب فرنسا إلى "إسرائيل" أو الصين أو كوريا أو اليابان أو ألمانيا من أجل أن يتبع قوم تلك البلدان منهج فرنسا؟ لماذا نختار دولًا ضعيفة مثل مالي وليبيا والنيجر وأفريقيا الوسطى؟
وتابع قائلًا: "المشكلة ليست في الإسلام، بل في العنصرية. ويجب أن نعترف أننا عنصريون في حادثة "شارلي إيبدو"...
لماذا لم تقل الحكومة للصحافيين: توقفوا عن الإساءة لرسولهم، في حين قالت لنفس الرسامين عندما رسموا شعار اليهود، إنه فعل مخجل عليكم... فاعتذروا لـ"إسرائيل؟!".
وتساءل: "لماذا منعت مسرحية " ديودوني مبالا" من العرض؟ وأدين من المحكمة العليا الفرنسية بتهمة معاداة السامية؟".
واستدرك الفيلسوف ميشال أونفري مفسرًا: "لأن مسرحيته تستهزئ باليهود... لماذا؟".
ويعد ديودوني مبالا من أبرز الفنانين الفرنسيين، وهو فكاهي وناشط سياسي، عرف بنقده لليهود.
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر باليهود، فنحن نعادي السامية... لا تكذبوا على أنفسكم وكأننا مظلومون، ترسمون نبيهم الذي هو قدوتهم بشكل مهين، وندّعي بعدها أنها حرية التعبير، لا معذرة، ولكن الأمور لا تسير هكذا، لأننا بهذه الطريقة سنكون شعبًا منافقًا".
ويذكر أن ميشال أونفري، اسم يتكرر في المشهد الثقافي الفرنسي، وفيلسوف يحظى بأكبر شريحة من القراء، لا يزدري قراءه، يكتب كي يسمعوه ويفهموه، ويؤمن بشعار الفيلسوف والشاعر الألماني، فريدريش نيتشه:" أبغض الأشياء عندي هو أن أُقاد وأن أقود أيضًا"، له أكثر من 60 كتابًا، ووصلت مبيعات بعضها إلى حوالي 500 ألف نسخة، وترجم معظمها إلى حوالي 30 لغة، منها "المنطق النهم"، "نظرية الجسد العاشق"، "من أجل نيتشوية يسارية"، "سياسة المتمرد"، "أفول صنم: الأكاذيب الفرويدية".
وتساءل: "لماذا منعت مسرحية " ديودوني مبالا" من العرض؟ وأدين من المحكمة العليا الفرنسية بتهمة معاداة السامية؟".
واستدرك الفيلسوف ميشال أونفري مفسرًا: "لأن مسرحيته تستهزئ باليهود... لماذا؟".
ويعد ديودوني مبالا من أبرز الفنانين الفرنسيين، وهو فكاهي وناشط سياسي، عرف بنقده لليهود.
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر باليهود، فنحن نعادي السامية... لا تكذبوا على أنفسكم وكأننا مظلومون، ترسمون نبيهم الذي هو قدوتهم بشكل مهين، وندّعي بعدها أنها حرية التعبير، لا معذرة، ولكن الأمور لا تسير هكذا، لأننا بهذه الطريقة سنكون شعبًا منافقًا".
ويذكر أن ميشال أونفري، اسم يتكرر في المشهد الثقافي الفرنسي، وفيلسوف يحظى بأكبر شريحة من القراء، لا يزدري قراءه، يكتب كي يسمعوه ويفهموه، ويؤمن بشعار الفيلسوف والشاعر الألماني، فريدريش نيتشه:" أبغض الأشياء عندي هو أن أُقاد وأن أقود أيضًا"، له أكثر من 60 كتابًا، ووصلت مبيعات بعضها إلى حوالي 500 ألف نسخة، وترجم معظمها إلى حوالي 30 لغة، منها "المنطق النهم"، "نظرية الجسد العاشق"، "من أجل نيتشوية يسارية"، "سياسة المتمرد"، "أفول صنم: الأكاذيب الفرويدية".
لقاء ميشال اونفري
مترجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق