الاثنين، 4 أبريل 2016

توقيع


جزر سيشل فيها مائتي مسلم محلي وألف وخمسمائة مسلم مهاجر، فيها مسجدان فقط، أحدهما رسالته الكبرى التحذير من الدعاة والتجمعات الدعوية !
سبحان الله .. أي فقه هذا ؟
التجويع وقهر الضعفاء هو بضاعة الظلمة في العراق وسوريا وتعز وغزة؛ يريدون كسر إرادة الناس وترويضهم،
فلا تحسبن الله غافلا عنهم!
نقد الدكتور عبدالوهاب المسيري ظاهرة اﻻغترار بالغرب قائلاَ:
( مستعمرات العرايا بالنسبة للبعض قمة التقدم واﻻستنارة .. فمؤشرات التخلف والهمجية أصبحت مؤشرات على التقدم والمدنية ).
على مشارف مدينة سلا المغربية قال لي سائق التاكسي: ( بين الخلفة والخلفة كاين ولي) يعني بين الخطوة والخطوة يوجد ولي، لفت انتباهي هذا الكلام، وبعد السؤال والبحث علمت أن مدينة سلا تعرف عند العامة بقبلة الصالحين وخلوة الأولياء، ووجدت دراسة اجتماعية حديثة تسرد فيها ثمانين ضريحا يزار!
فيا أيها الدعاة .. الدعوة إلى التوحيد الخالص من أعظم الواجبات وأولى الأولويات فلا يصرفنكم عنه صارف!
جرائم منظمة لمليشيات تغلي بالحقد والضغينة، تقتل أهل السنة في الفلوجة وغيرها من مدن العراق! 
أصبحت هذه العصابات الطائفية المجرمة تقود دولة على أنقاض ما كان يسمى بالعراق!
نشرت أمريكا قوة عسكرية في العراق لحرب داعش كما تزعم، فأصدرت كتائب ( عصائب أهل الحق ) الشيعية استنكارا وعدته احتلالا!
أخزاكم الله!
أمريكا لم تحتل العراق إلا بدعمكم وخياناتكم !
الذي يتتبع تغريدات الدعاة القديمة فينقب عن الزلات ويتلقط العثرات، ويتغافل عن الحسنات، كالجاهل الذي شبهه ابن تيمية بالذباب الذي ﻻ يقع إﻻ على العقير ( يعني الجريح )، وﻻ يقع على الصحيح!
يرى العلامة ابن عاشور أن ( السماحة ) أول أوصاف الشريعة وأكبر مقاصدها.
فما أجمل أن تكون سمحا في جميع علاقاتك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى ).
كما أننا انتقدنا تعزية بعض قيادات حماس في هلاك سمير القنطار؛ فمقتضى العدل واﻹنصاف أن نشكر ونحمد لحماس إغلاق جمعية الباقيات الصالحات التي أظهرت تشيعها في غزة!
زعم المبعوث اﻷممي إلى سوريا أن اتفاق جنيف يمثل الكتاب المقدس للمفاوضات!
فإذا كانت كتبهم المقدسة حرفت وبدلت، فإن اتفاقاتهم اﻷخرى من باب أولى قابلة للتحريف!
غريب ممن اكتوى من لهيب الاستبداد وأحابيل الثورة المضادة، أن يهون من جرائم حزب الله ومخازيه في سوريا؛ بل من إرهابه وطغيانه!
ممارسات حزب الله في سوريا واليمن ﻻ توصف باﻷخطاء، ولا ينفى عنها وصف اﻹرهاب؛ بل هي جرائم وحشية ممنهجة، وقادته قتلة إرهابيون تلوثت أيديهم بالدماء!
بشر الغرب بعراق ديمقراطي بعد الاحتلال، وصفق له عدد من اﻹعلاميين والمثقفين العرب؛ بل طالب مفكر عربي بركوب دبابة أمريكا التي ستجعل من العراق يابانا عربيا، والمحصلة: احتلال أمريكي، ثم احتلال إيراني، ثم دمار وتهجير وفساد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق