السبت، 8 فبراير 2014

سلسلة مقالات كشف المستور-1-

سلسلة مقالات كشف المستور



د. محمد الجوادى خطير .. خطير .. أخيرا صدرت سلسلة مقالات كشف المستور التى وعد بها اللواء منصور وهو الاسم الحركى له كما يدعى وكما سبق وقال سأكشف خبايا الجيش وسأفجر مفاجأت لا تتخيلها عقول المصريين وقال أنه سيكشف في عشر مقالات كل ما يجرى فى كواليس قادة الانقلاب ونشرت اليوم المواقع أول مقال ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الى أحرار مصر والى زينة شبابها
في رسالتى الاخيرة التى نشرتها المواقع وبعض صفحات الفيس بوك قلت لكم أننى أحد المقربين من القادة الا أننى لست من الصف الاول ولا من الصف الثانى
لكنى من خلال منصبى وبصيرتى السياسيه وخبرتى في كيفية التعامل مع الانتفاضات الشعبية والثورات أفهم كل ما يجرى وما يدور وقد وعدتكم بكشف المستور حتى يتاح لكل مصري وكل مصريه أن يحكم ويقرر إلى أى الفريقين سيذهب .. هل سيسير في إتجاه ترشيح عبد الفتاح السيسي رئيسا .. أم في إتجاه عودة محمد مرسي رئيسا ..

أولا .. على من يصدقنى أن ينشر هذه المقالات دون تردد وهو على يقين أنها الحقيقه وعلى الشعب أن يختار ويقرر في نهاية هذه السلسلة من المقالات وهم عشرة وهذه هى الاولى .. وأطالب كل من له عقل أن يحكم عقله ولا يترك الحكم للقلب فبعض القلوب يعميها الحقد عن رؤية الحقيقة وعن معرفة الحق ..

ثانيا .. ما سأكشفه اليوم يتلخص في العلاقة الغامضة بين المخابرات والكنيسه وهذه العلاقة بعد مقتل السادات بدأت تأخذ ملامح التعامل المخابراتى وكأن الكنيسة دولة داخل الدولة والصراع بينهما حتى في أيام مبارك كان يشبه صراع فرقاء على المناصب السياديه ومراكز القرارات في الدوله .. كانت قضية المسيحيين الاولى أن لايعتقل بابا بعد اليوم .. وأن يكون إعتقال السادات له حدث لن يتكرر .. وكان على مبارك الاستجابة لذلك .. وحتى نكون أكثر وضوحا علينا أن نعلم أن الكنيسة تتعامل مع المسيحيين وكأنها حكومتهم والبابا أيا كان أسمه هو رئيسهم وحامى حقوقهم والحق يقال أن الكنيسة تتعامل معهم كما تتعامل الولايات المتحدة الامريكية مع الامريكيين وإذا حدث أى خلاف بين الحكومة والكنيسة كانت كتائب الكنيسة تختلق أى مشكلة مع المسلميين ويحدث ما يحدث ولم يكن لدى الكنيسة أى مانع يمنعها من أن تضحى بثلاثة أو أربعة مسيحيين يموتون في أى مشكلة ثم يطير حلفائها وعملائها الى اوروبا والى البيت الابيض يشكون للعالم إضطهاد الحكومه المصريه للاقليه المستضعفه .. ثم يطالبون مبارك بمذيذ من المستحقات ..

يا شعب مصر إنزعو الغمامة من فوق عقولكم وشاهدوا حقيقة ما يجرى وما يحدث من خلف ظهر الشعب كله .. وفي النهاية ستنهار الدولة على الجميع الا على عصابة تنتظرها الطائرات وأموالها قد سبقتها .. لذا تعالو نكشف الحقيقة لننقذ ما يمكن إنقاذه 

قادة كثيرون من الجيش المصري ومن المقربين من عبد الفتاح السيسي يقولون لبعضهم أن إسرائيل تكثف كل جهودها حتى يصبح السيسي رئيسا لمصر .. وتنصب كل جهودها الدبلوماسيه في ذلك .. ويقولون لبعضهم أن ساويرس ينفق على كل الرحلات التى تستهدف تجميل صورة الانقلاب وإحداث حالة من القبول الدولى ..

تخيل أيها المصري .. أن تنصب جهود اليهود في إسرائيل وتنصب أموال ساويرس ذراع الكنيسه المالى نحو شئ واحد وهو مساعدة العسكر في الانقلاب على الحكم وعلى الشعب المصري بكل من فيه أن ينسى الثورة وما كان فيها ولنبدأ عهدا أسود لاقيمة فيه لروح الانسان ولا حق فيه للاعتراض ولا حرمة لشى والاخطر من ذلك أن المخابرات الحربيه وأمن الدوله وأجهزة أخرى لن أذكر أسمائها أهلت الشعب لقبول فكرة الاباده الجماعيه للخصوم والمخالفين في الرأى وهذه أخطر جريمة أرتكبت في حق مصر على الاقل من وجهة نظرى

المهم أن ما أعنيه أن الكنيسة إشترطت على المخابرات حتى تتركها تحكم دون عراقيل دوليه أن تأخذ كل ما تريد من إمتيازات للمسيحيين حتى ولو كانت تضر بالاسلام أو المسلميين والخطير أن السيسي ومن حوله وافقو رغم أن أحد اللواءات قال على مسامع عدة لواءات من بينهم السيسي والعصار .. أن الشباب المسيحى أنشأ عشرات من الصفحات يستهزءون فيها بالاسلام والمسلمين وطالب بعدم حذف مادة تجريم سب الانبياء والصحابه والكنيسة طالبت وضغطت وهددت وكان لها ما طلبت ومن يومها وصفحات لا حصر لها تشتم وتسب الاسلام وتستهزئ وتسخر من القران وتحكى نكت على الصحابة والشيوخ وهم على يقين أن الدستور لن يوقفهم عن حرية التعبير حتى وإن كانت أرائهم تؤذى المسلمين .. قولوا عن محمد مرسي ما شئتم لكن في عهده تمت محاكمة طالب مسيحى من المنيا لانه شتم النبي صلى الله عليه وسلم وتم حبسه وأفرج عنه ثالث أيام الانقلاب واليوم فتح هذا الشاب عشرات الصفحات التى تسخر من الايات وتحولها لنكت يرسلها المسيحيين لبعضهم البعض ..

أتمنى أن لاتفهم رسالتى على أنها تحريضية وأنا أقسم بالله لا أريد الا أن أضع يدى على الجرح الحقيقي وأكشفه لمن يريد أن يلحق مصر من مخطط بعض المتطرفين في مراكز القيادة في الكنيسة والخط والطريق الملتهب الذى يصممون على السير فيه والمخابرات تعلم الا أنهم في النهاية تحالفا على أن يحصل كل منهم على ما يريد وليذهب الشعب الى الجحيم وكأن مصر محرم عليها أن ترى النور وتعيش عهدا يحترم فيه الانسان أيا كان إسمه أو دينه أو لونه

أيها الشعب .. مصر في عهد الرئيس مرسي أعلنت عن نفسها وبدأت تخطوا خطوه نحو طريق الاستقلال والعالم كله أدرك أن مصر ستتقدم وأعداء نجاح مرسى كانو عشرات الملايين ومنهم 12 مليون إنتخبوا أحمد شفيق والداخلية التى قالت لمرسي نحن نحترم حقوق الانسان ولن نفض اعتصام الاتحادية الذى يتواجد أمام قصرك ليخطفك وينزل الجيش ليسطو على الحكم في غمضة عين ..

الشعب الذى خرج يوم 30 يونيه سلم البلاد لدولة مبارك التى تديرها المخابرات مرة أخرى فأنتقموا من القوة التى جعلت من مظاهرات 25 يناير ثوره والتى تصدت لكل محاولات المخابرات في إبقاء مبارك وهدف القضاء على التيار الاسلامى فشل في أن يتحقق لا على الارض ولا في الفضاء الاليكترونى ولا نجحت مصر حتى في أن تأمن أو تستقر ولن تستقر ولم يحدث أى شئ في السياحة التى توقفت ولا في الاقتصاد المنهار وماتت مصر إكلينيكيا على يد حفنة من ضباط الجيش تنازلو للكنيسة عن بضعة إمتيازات تجعل مصر كما لوكانت الاغلبية فيها للمسيحيين والمسلمين أقلية مضطهدة لا حقوق لها ولا من حق المسلمين أن يتكلموا

قيادات في الجيش المصرى لا علاقة لهم بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد يبيعون مصر للكنيسة مقابل نجاح الانقلاب وللاسف للاسف للاسف ملايين من المسلميين يشاركون المعبد اليهودى والكنيسة المصريه في الحلم ويسعون الى ترشيح السيسي تحت عنوان كمل جميلك ..

كمل جميل وأمنع مئات الاف المساجد من الخطبه وكمل جميلك وتحفظ على أموال الجمعيات الخيريه التى تنفق على عشرات المستشفيات التى تعالج الفقراء مجانا لان الدولة غير قادره على ذلك .. ولم تجرؤ المخابرات التى تخطط لكل كبيرة وصغيرة على التحفظ على أموال جمعية من الجمعيات المسيحية حتى الجمعيات السياسية ومنها التى كانت تطبه اللافتات لشباب ماسبيرو ..

مصر دولة المائة مليون نسمه ومن الممكن أن تجد ملايين يؤيدون ترشيح السيسي وليس لديهم أى مانع في أن يحكمنا بنيامين نتنياهو نفسه وهؤلاء علينا أن لانبالى بوجودهم ولا نفكر في طرق لاقناعهم إنما نحارب الهدف الذي يراد من ورائه إستعمار مصر بكل ما تحمله كلمة إستعمار من معانى .. إستعمار إسرائيلى لسينا وقناة السويس التى تؤمن السفن فيها شركة إسرائيلية سمحت لها سلطة الانقلاب بالتسلح وهذه كارثة وأحتلال رسمى من اليهود لااراضينا فمن منا يقبل أن يسمح لجاره أن يدخل بيته وقتما شاء دون إستئذان .. !! هذا ما تفعله فينا إسرائيل وأنتم لستم في حاجه لأذكركم بمقتل أربعة في سيناء بصاروخ أطلقته طائرة إسرائلية في أرضنا دون حتى إستئذاننا وخرج المتحدث مرة ينفي ومرة ينكر ومرة يؤكد ولم تصدر حتى رسالة تهديد أو إستنكار .. وللعلم كثيرون من ضباط الدفاع الجوى أخبرونى أن طلعات التجسس الاسرائيلى على سيناء والاسماعيلية وقناة السويس لا تتوقف والغريب أن قواتنا تمنع من إسقاط الطائرات التى تكتشف وهى صغيرة وبدون طيار وتركيا كانت قد إتفقت مع مصر على الاشتراط في صناعة هذه الطائرات وتم إلغاء ذلك بعد الانقلاب فأصبحت تركيا أكثر دولة في الشرق الاوسط تصنع طائرات بدون طيار وأقامت معرضا كنا سنكون شركاءا فيه وبدون مبالغه فقد صنعت السيارة وصنع الاى باد ولم يكن شيئا مستحيلا ما دامت ثمة رغبه في التقدم لكن ذو الــ 50 في المائه لا يريد للمدنيين ذوون ال 99 أو 100 في المائة أن يديرو البلاد

وبدأ مسلسل قطع الكهرباء ونقص الوقود وأنا أشهد أن المخابرات تحالفت مع الامارات والسعوديه لاسقاط حكومة محمد مرسي المنتخبه خوفا على سلطانهم من التحول الديمقراطى الذى تشهده مصر حتى أن السعودية أوقفت شحنة وقود في عرض البحر حتى ترسل حكومة هشام قنديل سعر الصفقه في سابقة لم تحدث من قبل ..
حاول الرئيس مرسي توفير بدائل من العراق وايران لحل المشكله وتم الاتفاق مع العراق على التكرير بنصف السعر لكن العراق رضخت في النهاية وقررت تلبية الرغبه الامريكيه في إفشال إدارة حكومة مرسي فتم الاتفاق مع شركة صينية أثناء زيارة مرسي للصين على البحث عن الغاز في البحر المتوسط وهى المنطقة التى تسعى إسرائيل للسيطرة على ما فيها من غاز و بعد الانقلاب رحلت معدات الشركة حتى قبل أن تعمل حتى لا تغضب إسرائيل ..

المخابرات في مصر أيضا سمحت للكنيسة أن تعبث في القضاء وكان هذا العبث في صالح الانقلاب وأصبح القضاة المسيحيين هم الاداره الفعليه للمحاكم وبدأو هم الاخرون في الانتقام من الاخوان بأحكام ما أنزل الله بها من سلطان ولا يعرفها القانون لافى مصر ولا في أى دولة وكل القضاة يعرفون ذلك إنما هى أحكام من قاضي حاقد على الدين والمتدينين والثوار والاحرار الذين يريدون حياة أفضل وأأمن .. 17 سنه سجن بسبب مظاهره .. و11 سنه لفتيات صغيرات في مقتبل العمر .. أى قضاء هذا وأى عك هذا وأى هراء هذا وأى تفاهات هذه التى تصدر على ألسنة حثالة القضاء وزبالة ولمامة وزارة العدل والنيابه العامة التى حولتها المخابرات لسيف وسلطته على رقبة الشعب حتى أصبح وكيل النيابه يكتب قرار حبسك دون ان يراك او يسمع منك او يعرفك أو يرى قضيتك أو يفكر في ما إذا كنت برئ وأعلموا أن هذا الاسلوب لن يتغير لانهم كلهم أولاد قضاة فسدة وهم على نهج أبائهم وقد وفر لهم الانقلاب كل متع الحياة من مال وسلطة مقابل أن لا يعترضوا على ما يريده العسكر ..
وتدخلات الكنيسة في القضاء تظهر في معاقبة واحالة كل قاضي يحكم حكما على اى من عائلة ساويرس حتى بات معلوما أن القانون لا يطبق الا على المسلمين واى محضر ضد مسيحى او قسيس يمكن أن يقطع وكان شئ لم يكن حتى بعد أن يعرض على النيابه فمصر تعيش أسؤ وأسود عصر وأكثر الناس لا يعلمون ..

الكنيسه والمخابرات

مصر كانت على مدار مئات السنيين نموذج مشرف للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين والغالبية من المسيحيين يريدون ذلك ولكنهم مخدعون كما ملايين المسلميين مخدعون وهذه الاغلبيات يصور لها أن كل أصحاب دين يتربصون بأهل الدين الاخر وهذا غير صحيح

الصحيح أن مشكلات كتير لم تظهر الا بظهور حفنة متطرفه ووصولهم الى مراكز القرار ومنهم وعلى رأسهم البابا تواضروس وكنت قد سربت صورته وهو يستقبل محمد دحلان أحد أهم عملاء إسرائيل في المنطقه وزراعها القذره في تنفيذ الاغتيالات على مستوى دولى ولدى صور ومستندات كثيرة ولا حصر لها وأتمنى أن يأتى اليوم الذى يسقط فيه حكم العسكر وأخاطب الشعب بلا خوف عن كل ما كان يجرى وبالادلة والصور والوثائف فانا لايعنينى الا بلدى أن تظل الدولة التى يجب أن تكون وليست الدولة التى يراد لها أن تكون وأنا وأقسم بالله على يقين بأننا سوف ننتصر ونعيد مصر الى وضعها الصحيح لتسير مجددا على طريق الاصلاح والتقدم وليس عندى شك في أن الشباب .. كل الشباب .. ولا سيما الطلبة منهم لازالو قادرون على خوض جولة أخرى في مواجهة هذا الانقلاب المدمر للارض والعقيدة والعدالة والامن والاستقرار

يا شباب مصر أنتم وقودها وأنتم قاطرة الوطن وأنتم حراس الدين فلا تسمحوا لاعداءنا وأعداء ديننا أن يحكمونا من مكاتبهم في الخارج .. الا تستحى الامارات وهى تنشغل بإفشال مرسي أكثر مما يجب أن تنشغل به وهى تحرير جزرها المحتله من ايران ..
الا تستحى رجولتكم وأنتم تصوتون بنعم على دستور تفتخر به الراقصات والعاهرات والمتمرغات في احضان الرجال على الشاشات .. دستور يبيح سب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يعاقب ولا يجرمه .. نعم على دستور يجعل المحكمه الدستورية التى يتم تعيين قضاتها بالاختيار هى المفسر الوحيد للشريعه الاسلاميه بعد ضغط الانبا بولا اسقف طنطا بالانسحاب اذا كان التفسير سيكون مسئولية الازهر وأصبح الاسلام كله في يد قضاة من عينة عدلى منصور وغيره من المسيحيين الذين سيفسرون لنا ديننا ويمنع الازهر بشيوخه وعلمائه بينما يسمح للكنيسه في تقنيين كل ما يخص المسيحيين

هذا أول كشف للمستور .. ويوم الثلاثاء سينشر الكشف الثانى لخبايا وحقيقة العلاقة بين المخابرات والاعلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللواء منصور .. قائد بالجيش المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق