قصيدة السيف البتار على الخونة الأشرار ..
قالها مدافعا عن تركيا الجديدة إذ يتم التآمر عليها من الغرب
والخونة العرب بسبب نهضتها ووقفوها مع نهضة الشعوب العربية
تُرْكيَـا عليكِ تآمروُا وبنيكِ
هل كان _ من قبلُ _ العِدا تركوكِ؟!
وكأنهُ التاريخُ عاد مُكرِّرا
ذاكَ الذي لاقيْتِ من أهليكِ
وخيانةَ العرْبِ الذين تآمروا
والغربُ ضدّ مسالكٍ تُعليكِ
لهفي عليكِ ، وليتَ شعري إنهم
أحفادُ ذاكَ الخائنِ الصّعلوكِ
جُرْحُ الخيانةِ لاتزال دماؤُهُ
ذكرى ، وفي ذكْراهُ ما يؤذيكِ
كادوا الخلافةَ طاعنينَ بدينِهم
وبمجْدِهم ، والعزِّ في واديكِ
جعلوا الخيانة سلَّما فتسلقوا
والنعلُ فوق قفاهمُ المصكوكِ
للإنجليزِ غدوْا حميراً تمُتطى
في ركبِ كلِّ كُويْفـرٍ غازيكِ
ركعوا لربِّ الإنجليزِ عبادةً
طافـوا به ، وببيْتهِ المهتوكِ
والآن عادوا كي يؤدُّوا دورهم
دورَ الخؤونِ الغادرِ المملوكِ
ترْكيا ، ألستِ المجد كانوا تحته
في عزّهم ، وبفخرهم ،كملوكِ
وجيوشك الآساد كانوا قلعةً
للدين حتى آخر البلطيكِ
يتفرق الأعداء دون لوائهم
يغدون رهنَ الذلِّ والتفكيكِ
تركيا ألستِ النورَ كان يضيئُهم
بالعلم ، والإيمان بعد حلوكِ
تركيا ، سيرجعُ كيدُهم لنحورِهم
ويكونُ في عقباهُ ما يرضيكِ
وسيُرجعُ الأتراك تاريخا مضى
كطلوع شمس الحقِّ بعد دلوكِ
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق