تأكدت المعلومات بشأن اعتقال السلطات السعودية للشيخ محمد العريفي الذي يحظى بشعبية واسعة داخل المملكة، حيث تم اعتقاله بصمت وبشكل غامض ودون الاعلان على الملأ عن عملية الاعتقال، فيما تمكن موقع “أسرار عربية” من الحصول على معلومات بشأن أسباب اعتقال الشيخ العريفي والتي لم تُنشر من قبل.
وأكد الشيخ سلمان العودة نبأ اعتقال العريفي ودعا الله تعالى أن يفك أسره، ليكون الشيخ العودة بذلك أهم وأرفع الشخصيات التي أكدت نبأ اعتقال العريفي.
وتتداول مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أنباءاً مفادها أن اعتقال العريفي جاء على خلفية نشره عدداً من التغريدات التي ينتقد فيها قطار المشاعر، وهو القطار المستخدم من أجل نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر خلال موسم الحج، وهي تغريدات كانت آخر ما نشره الشيخ العريفي بالفعل قبل اعتقاله، إلا أن المعلومات التي حطت على مكاتب “أسرار عربية” تكشف بأن لا علاقة بين هذه التغريدات وبين اعتقال الشيخ.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” من مصدر رفيع المستوى في الرياض فان اعتقال الشيخ العريفي تم بعد رفضه المشاركة في “خطة استخباراتية سعودية تستهدف المقاتلين في سوريا”.
وفي تفاصيل المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” فان المخابرات السعودية قررت قبل شهور تشكيل “جبهة علماء” لتكون مرجعية للمقاتلين في سوريا، على أن يكون الشيخ العريفي طرفاً في هذه الجبهة، وهو ما وافق عليه العريفي في البداية على أساس أنه سيسدي النصح والمشورة للمقاتلين في سوريا، ودون أن يعلم بأن الأمر ليس سوى مؤامرة استخباراتية لتمرير “نصائح معينة الى المقاتلين السوريين، ومن ثم تحريك المعارك لصالح السعودية”.
ويقول المصدر لـ”أسرار عربية”: “سافر الشيخ العريفي، ومعه آخرون، الى تركيا قبل أسابيع لتأسيس جبهة العلماء المخابراتية التي تهدف لتوجيه المقاتلين السوريين، وهناك اكتشف أن الأمر لا يعدو كونه مهمة استخبارية، وليس جبهة علماء تقدم النصح والمشورة بصدق للمقاتلين الذين يقاومون النظام السوري”.
ويتابع المصدر: “كان العريفي يظن أن النظام في السعودية سيتيح له تقديم النصح والمشورة للمقاتلين السوريين، بمن فيهم أولئك الذين سيتم تدريبهم من قبل السعودية، وذلك من أجل محاربة الفكر التكفيري، لكنه اكتشف أن الفكرة لا تعدو كونها مؤامرة مخابراتية لتحقيق أهداف سياسية، حيث قرر حينها العودة الى المملكة وأبلغهم برفضه المشاركة في جبهة العلماء”.
وحسب المعلومات فان العريفي عاد الى المملكة وأدى فريضة الحج، وخلال تلك الفترة كانت المخابرات السعودية تحاول إقناعه بالانضمام لمؤامرة (جبهة العلماء)، إلا أن الشيخ رفض وأصر على رفضه، حتى اعتقلته المخابرات السعودية بعد انتهاء الحج وعطلة عيد الأضحى مباشرة.
وكان نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” أطلقوا هاشتاغاً جديداً يحمل العبارة (#العريفي_خلف_القضبان)، وهو الهاشتاغ الذي لاقى رواجاً وتجاوباً كبيراً في أوساط مستخدمي الانترنت.
ويعتبر العريفي من أبرز دعاة الاصلاح في السعودية، كما أنه من أكثر المشايخ تأثيراً في الرأي العام، ويتابع حسابه على شبكة “تويتر” ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن أن تغريداته تصل تقريباً الى كل السعوديين، ويعتبر حسابه على “تويتر” أهم من بعض وسائل الاعلام المرموقة في المملكة.
وأكد الشيخ سلمان العودة نبأ اعتقال العريفي ودعا الله تعالى أن يفك أسره، ليكون الشيخ العودة بذلك أهم وأرفع الشخصيات التي أكدت نبأ اعتقال العريفي.
وتتداول مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أنباءاً مفادها أن اعتقال العريفي جاء على خلفية نشره عدداً من التغريدات التي ينتقد فيها قطار المشاعر، وهو القطار المستخدم من أجل نقل حجاج بيت الله الحرام بين المشاعر خلال موسم الحج، وهي تغريدات كانت آخر ما نشره الشيخ العريفي بالفعل قبل اعتقاله، إلا أن المعلومات التي حطت على مكاتب “أسرار عربية” تكشف بأن لا علاقة بين هذه التغريدات وبين اعتقال الشيخ.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” من مصدر رفيع المستوى في الرياض فان اعتقال الشيخ العريفي تم بعد رفضه المشاركة في “خطة استخباراتية سعودية تستهدف المقاتلين في سوريا”.
وفي تفاصيل المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” فان المخابرات السعودية قررت قبل شهور تشكيل “جبهة علماء” لتكون مرجعية للمقاتلين في سوريا، على أن يكون الشيخ العريفي طرفاً في هذه الجبهة، وهو ما وافق عليه العريفي في البداية على أساس أنه سيسدي النصح والمشورة للمقاتلين في سوريا، ودون أن يعلم بأن الأمر ليس سوى مؤامرة استخباراتية لتمرير “نصائح معينة الى المقاتلين السوريين، ومن ثم تحريك المعارك لصالح السعودية”.
ويقول المصدر لـ”أسرار عربية”: “سافر الشيخ العريفي، ومعه آخرون، الى تركيا قبل أسابيع لتأسيس جبهة العلماء المخابراتية التي تهدف لتوجيه المقاتلين السوريين، وهناك اكتشف أن الأمر لا يعدو كونه مهمة استخبارية، وليس جبهة علماء تقدم النصح والمشورة بصدق للمقاتلين الذين يقاومون النظام السوري”.
ويتابع المصدر: “كان العريفي يظن أن النظام في السعودية سيتيح له تقديم النصح والمشورة للمقاتلين السوريين، بمن فيهم أولئك الذين سيتم تدريبهم من قبل السعودية، وذلك من أجل محاربة الفكر التكفيري، لكنه اكتشف أن الفكرة لا تعدو كونها مؤامرة مخابراتية لتحقيق أهداف سياسية، حيث قرر حينها العودة الى المملكة وأبلغهم برفضه المشاركة في جبهة العلماء”.
وحسب المعلومات فان العريفي عاد الى المملكة وأدى فريضة الحج، وخلال تلك الفترة كانت المخابرات السعودية تحاول إقناعه بالانضمام لمؤامرة (جبهة العلماء)، إلا أن الشيخ رفض وأصر على رفضه، حتى اعتقلته المخابرات السعودية بعد انتهاء الحج وعطلة عيد الأضحى مباشرة.
وكان نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” أطلقوا هاشتاغاً جديداً يحمل العبارة (#العريفي_خلف_القضبان)، وهو الهاشتاغ الذي لاقى رواجاً وتجاوباً كبيراً في أوساط مستخدمي الانترنت.
ويعتبر العريفي من أبرز دعاة الاصلاح في السعودية، كما أنه من أكثر المشايخ تأثيراً في الرأي العام، ويتابع حسابه على شبكة “تويتر” ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن أن تغريداته تصل تقريباً الى كل السعوديين، ويعتبر حسابه على “تويتر” أهم من بعض وسائل الاعلام المرموقة في المملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق