بعد 58 عامًا: مذبحة كفر قاسم تستغيث.. وزعماؤنا يتحالفون مع "الشيطان"
أوقفوا السكان جماعات على حافة الطريق وقتلوا 47 شهيدًا بدم بارد
أرادوا أن تكون كفر قاسم بداية لتشريد وترحيل للمواطنين العرب وتهجيرهم القسري-
- يوم الأرض وهبة أكتوبر نقاط على طريق صمود الجماهير العربية ونضالها من اجل المساواة والسلام
58 عاما مرت على هذه الكارثة والعرب نيام... زعماؤنا شجبوا واستنكروا ثم تحالفوا مع الصهاينة في كيان شيطاني....أقاموا المعاهدات العارككامب ديفيد ووادي عربةالتي ألحقت بنا المزيد من الذل والعار
وحتى الآن مازالت هناك المسيرات في الغرب تندد بالمجاذر الصهيونية وتجد الرعاية والعناية من قادتها ...أما في الشرق وعبر أمة المليار مسلم مازال العرب نيام والمسجد الأقصى يئن ويستغيث ويصرخ دون مجيب بل أن القادة العرب تناسوا عروبتهم وأقاموا المزيد من القيود والحدود لحصار وتجويع الشعب الفلسطيني لتكون المحصلة تكرار المزيد من المجاذر في دير ياسين وصابرا وشاتيلا وبحر البقر
ضحايا والمجزرة.... وبلا قصاص
اليوم يحي مواطنو الداخل الفلسطيني اليوم الاربعاء الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبها جنود جيش الاحتلال في مثل هذا اليوم من عام 1956، وذلك بإضراب عام بالبلدة ومسيرة تنطلق صباحا من ميدان أبو بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري للشهداء.
واختارت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى شعارا خاصا بالذكرى الـ 58 "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".
ونفذ جنود الاحتلال المجزرة عام 1956، تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر، عندما أعلن جيش الاحتلال فرض حظر التجول في القرية، دون معرفة السكان الذين كانوا انطلقوا في ساعات الصباح لقطف الزيتون، لكن قائد العملية يسخار شدمي أصدر أوامره باطلاق النار على من يخالف امر حظر التجوال، فامتثل الجنود للأوامر، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 48 مواطنا من أبناء القرية من الرجال والنساء والأطفال.
حل في مثل هذا اليوم الذكرى إل 50 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي قتل فيها حرس الحدود الإسرائيلي 49 مواطنا من أهل كفر قاسم , أطفالا ونساء , رجالا ومسنين.
في هذه المجزرة سقط الضحايا بأمر مسبق وقتلوا بدم بارد , لم يغفر للأطفال كونهم أطفال ولا للنساء كونهم نساء أو كبار السن أو عمال جهدوا في عملهم ليحصلوا على قوت عيشهم ولم يعرفوا أن أمر بحقهم أخد مسبقا .
كفر قاسم والعدوان الثلاثي
لقد تزامنت مجزرة كفر قاسم مع حرب العدوان الثلاثي على مصر يوم الاثنين 29/10/1956 والذي تأمرت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر بعد أن أعلن جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس, فهدف هذا العدوان إعادة السيطرة على القناة ومصر وضرب حركة التحرر الوطني العربية التي ترأسها جمال عبد الناصر.وكان من أهداف اشتراك إسرائيل في هذه الحرب خلق ظروف جديدة تسهل لها تصفية القضية الفلسطينية وترحيل المواطنين العرب القاطنين على الحدود الشرقية حسبما صرح العديد من الضباط والسياسيين الإسرائيليين في ذلك الوقت وكان لقسم منهم مسؤولية مباشرة عن المجزرة.ففي ذلك الوقت وربما أيضا اليوم كان هناك العديد من مخططات الترانسفير والترحيل التي أخاطتها الأوساط الحاكمة لتهجير وإجلاء المواطنين العرب الذين بقوا بأراضيهم , وقد أرادوا أن تكون كفر قاسم بابا أخر لبداية تشريد وترحيل للمواطنين العرب.
الحفاظ على الهوية
كشف هذه المجزرة كما يرصد موقع بيتنا لم يكن سهلا أمام ما قامت به السلطات من محاولات التعتيم وقلب الصورة واليوم تقوم الجماهير العربية بإحياء ذكرى المجزرة والتنديد بها وبمسبباتها واستذكارا للضحايا الأبرياء حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة وأيضا لما تمثله من نقطة هامة في نضال الجماهير العربية الفلسطينية وحفاظها على الهوية القومية وحقوقها على تراب هذا الوطن ومن اجل الصمود ومن اجل التطور والنمو والمساواة التامة في الحقوق.
لم يحاسب مرتكبي هذه المجزرة ولا يمكن أن ثمن عشرات النفوس الطيبة البريئة يساوي قرشا.وبعد مرور عشرات السنين على مجزرة كمفر قاسم ما زالت سياسة التمييز , وسياسة الحرب مستمرة ويسقط يوميا ضحايا أبرياء من المدنين أطفالا ونساء وشيوخ ورجالا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأضيف بعدها إلى تاريخ الجماهير العربية يوم الأرض وهبة أكتوبر التي كانت نقاط على طريق صمود الجماهير العربية ونضالها من اجل المساواة والسلام.فدماء الشهداء والضحايا لان يغفره تعويضات إنما السلام والعادل والمساواة التامة.
الأحداث حتى وقوع المجزرة
الاثنين 29/10/1956 وهو يوم العدوان الثلاثي على مصر
في ذلك الوقت كان " دافيد بن غوريون" رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع." موشية ديان " رئيس الأركان.
الجنرال " تسفي تسور " قائد قيادة المركز والمسئول العسكري عن منطقة المثلث التي امتدت من أم الفحم شمالا والى كفر قاسم جنوبا .
المقدم " يسخار شدمي " كان قائد لواء الجيش في منطقة شموئيل مالينكي قائد فرقة حرس الحدود التي ضمت الى لواء الجيش بقيادة "يسخار شدمي "." غبريئيل دهان " قائد السرية المسئولة عم كفر قاسم.
الاثنين 29/10/1956 صباحا
يقوم الجنرال " تسفي تسور" بإبلاغ المقدم " يسخار شدمي" وقادة الألوية في تلك المنطقة عن السياسة التي قررها " وزير الدفاع " دافيد بن غوريون " للتعامل مع العرب في منطقة الحكم العسكري وهي: يجب ضمان الهدوء التام على هذه الجبهة لصالح العمليات في سيناء.
على اثر هذه الأوامر يقوم المقدم "يسخار شدمي " بزيادة ساعات منع التجول الذي كان مفروضا على القرى العربية في ذلك الوقت . فمنع التجول الذي كان مفروضا على القرى العربية امتد من الساعة التاسعة مساءا على الطرق ومن العاشرة مساءا داخل القرى وحتى الصباح . وما قام به " شدمي هو زيادة هذه الساعات لتبدأ من الخامسة مساءا بدل التاسعة.
الوقت : الواحدة بعد الظهر (اليوم نفسه )
يقوم المقدم " شدمي " باستدعاء " شموئيل مالينكي " قائد فرقة حرس الحدود وابلغه عن قراره عن إعطائه مهمة فرض حظر التجول في القرى العربية : كفر قاسم وكفر برا , جلجولية والطيرة , الطيبة , قلنسوة وبير السكة.وان منع التجول سيفرض من الساعة الخامسة مساء من اليوم نفسه وحتى السادسة صباحا من اليوم التالي.
" شدمي " يبلغ "مالينكي " ان منع التجول هذه المرة سيكون من نوع خاص , سيكون شديدا جدا ويطبق بيد قوية . ليس عن طريق الاعتقالات بل عن طريق إطلاق النار ويضيف شدمي : قتيل واحد أو عدد من القتلى أفضل من الاعتقالات.
يساله " مالينكي " مادا عن مصير العائدين إلى القرى الذين لم يسمعوا عن زيادة ساعات منع التجول.
رصاصة لكل مواطن
يقوم " مالينكي" بعقد اجتماع مع ضباط فرقته وهم 14 ضابطا , بينهم الملازم " غبريئيل دهان " " قائد السرية المسئولة عن كفر قاسم.ويبلغهم بأمر منع التجول وانه يجب عدم اخذ معتقلين. وكل من يخالف منع التجول يطلق علية الرصاص لكي يقتل واذا كان هناك قتلى فذلك سيساعد على فرض منع التجول في الأيام القادمة , وكل من يرى خارج البيت يطلق علية من اجل قتله.
ضابط باسم " اريه منشس " يسأل عن مصير النساء والأطفال ؟ و
مالينكي " يجيب أن مصيرهم مثل مصير الآخرين فبدون عواطف.
ويسأله " ارية منشس " أيضا عن مصير العمال المتواجدين خارج قراهم ؟ فيجيب " مالينكي " الله يرحمه كما قال القائد شدمي.
الساعة الرابعة والنصف مساء ( نفس اليوم )
يقوم الملازم " غبريئيل دهان بإبلاغ سريته بالمهمة ويضيف عن عن إطلاق النار من اجل القتل على كل إنسان دون تمييز بين نساء أو أطفال أو رجال انه "عمل مشروع"
العريف " يهودا زشنسكي " يقوم بتبليغ مختار كفر قاسم وديع صرصور بأمر منع التجول ويجيب لسؤال المختار عن مصير العائدين : انه سيهتم بهم.
مع اقتراب الساعة الخامسة كانت وحدات حرس الحدود منتشرة على مداخل القرية وفي الساعة الخامسة تلقوا كلمة السر لبدا العملية وهي " اخضر " .
الساعة الخامسة - الضوء الأخضر
أوقفوا كل شخص عائد إلى القرية وتأكدوا من إنهم من سكان كفر قاسم وأمروهم بالاصطفاف على حافة الطريق
وأطلقوا النار.ويبتعدون عن الجثث ويوقفوا جماعة أخرى من العائدين ويطلقوا النار.
جماعة تلو الأخرى.....وصل عدد ضحايا مجزرة كفر قاسم إلى 49 ضحية من النساء والأطفال والنساء.
وفي البلدات المجاورة قتل من الطيبة شاب خرج من بيته الى بيت الجيران وكان عمرة 14 سنة. وفي الطيرة قتل رجل يبلغ الستين من عمرة كان عائدا من عمله في الحراسة.وفي باقة الغربية فقد احد الشباب وعمرة 14 عاما.
التعتيم وكشف المجزرة
قامت السلطات مجندة لذلك كل طاقاتها وأجهزتها لمنع انتشار ومعرفة حقيقة المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جنودها.فالإضافة لمنع التجول منعت أيضا الدخول والخروج من كفر قاسم , ومنعت النشر او ما يمكن أن يدل أو يرمز إليه , وأطبقت الافواة والتزمت الصمت , وتداول الأمر في الأوساط الحاكمة بالهمس .
مع مرور بضع أيام يأتي احد نواب الكنيست العرب في الحزب الحاكم (مبام) في ذلك الحين ويبلغ همسا النائب توفيق طوبي عضو الكنيست عن الحزب الشيوعي عن كفر قاسم., وقام بدورة بإدراج الموضوع على جدول الكنيست إلا أن طلبه رفض. لكن الأمر بدا بالانكشاف.اضطرت الحكومة إلى إصدار بيان وكان ذلك في 11/11/1956 وأعلن : انه في ذلك التاريخ أعلن منع التجول للمحافظة على حياة الناس وان عدد من الناس الذين عادوا إلى بيوتهم بعد فرض منع التجول أصيبوا على يد حراس الحدود وعين رئيس الحكومة لجنة تحقيق لتستوضح ظروف الحادث.
لجنة التحقيق صورية
قررت لجنة التحقيق بعد استماعها للشهود دفع تعويض 1000 ليرة لكل عائلة وأحالت قسم من المسئولين لمحكمة عسكرية.
وصدر بعدها عدد من البيانات التي لم تذكر عدد الضحايا واستمر كذلك منع التجول
سعى نواب الحزب الشيوعي رفع الموضوع ثانيا على جدول أعمال الكنيست إلا انه رفض وشطبت كلمات النواب عن الموضوع.
20/11/1956 يقوم أعضاء الكنيست توفيق طوبي وماير فلنر بالدخول إلى كفر قاسم تسللا محاولين جمع الشهادات ومعرفة الحقيقة ودونت الشهادات وقاما بنشر مذكرة وزعت إلى مئات الأشخاص في الداخل والخارج وباللغة العربية والعبرية والانجليزية.تطرقت إلى الشهادات , أسماء الضحايا وظروف قتلهم وطالبت ومحاكمة المسئولين.
محكمة وهمية....وأحكام هزيلة
قدم أفراد حرس الحدود التي قاموا بالمجزرة إلى محاكمة عسكرية استمرت 22 شهرا وامتنعت فيها عن محاكمة قسم من أفراد حرس الحدود او معاقبة من قاموا بقتل أناس داخل البلدة وأيضا " شدمي " الذي لم تحيله النيابة إلى المحكمة.
الحكم الذي استدرته المحكمة جاء محاكمة مباشرة للجنود في وحدة حرس الحدود وامرت بسجنهم بين 15 إلى 17 عاما.
لم يحاكم فيها " شدمي " لأنه لم يقد إلى المحكمة .تم محاكمة فقط الجنود الذين تواجدوا على مدخل كفر قاسم الرئيسي.
لم تتطرق المحكمة إلى السياسة الرسمية التي أدت إلي هذه المجزرة.
شجبت المحكمة أوامر القتل التي سمتها غير قانونية وغير إنسانية وألقت المسؤولية على " شدمي ". وتطرقت المحكمة إلى وجود أوامر غير منطقية وغير إنسانية وغير قانونية وهي غير ملزمة.
التسامح مع الجنود الذين ارتكبوا المجزرة.
قدم الجنود استئناف إلى المحكمة العسكرية العليا حيث قررت هذه المحكمة تخفيف المحكومية وصلت إلى إلغاء نصف مدة السجن.
لجنة طلاق السراح التابعة لجهاز السجون قامت بتخفيض ثلث مدة السجن التي حكم بها على الجنود. وفي سنة 1960 أطلق سراح أخر مرتكبي المجزرة.
محكمة " شدمي "
استمرت حملة الانتقاد والمطالبة بتقديم المسئولين الرئيسيين إلى المحاكمة وكذلك بناء على ما قامت به المحكمة الأولى من انتقاد " شدمي " أقيمت محكمة عسكرية حوكم فيها " شدمي " وكان حكمها :
تبرئة " شدمي من مسؤوليته عن المجزرة بحجة انه أسيئ فهم اوامرة.
أدين بخرق صلاحياته في زيادة ساعات منع التجول.
دفع غرامة قرش واحد
ضحايا المجزرة
1) صفا عبدا لله صرصور – عمرها 45 سنة.
2) جمعة محمد زياد صرصور – عمره 16 سنة. ابن صفا صرصور.
3) عبدا لله زياد صرصور – عمره 14 سنة. الابن الثاني لصفا.
4) يوسف محمود إسماعيل صرصور – عمره 45 سنة. أب لخمسة أولاد .
5) فاطمة داود صرصور – عمرها 30 سنة. حبلى في شهرها الثامن وأم لستة أولاد.
6) محمد علي صرصور – عمره 35 سنة. أب لستة أولاد.
7) عطا يعقوب صرصور – عمره 26 سنة. أب لولدين.
8) محمود خضر صرصور – عمره 27 سنة. أب لستة أولاد.
9) محمود سليم صرصور – عمره 17 سنة.
10) محمود عبد الرازق صرصور – عمره 16 سنة.
11) فاطمة صالح صرصور – عمرها 14 سنة.
12) زعلولة احمد عيسى – عمرها 45 سنة.
13) عثمان عبد عيسى – عمره 30 سنة.
14) فتحي عثمان عيسى – عمره 12 سنة.
15) إبراهيم عبد الهادي عيسى – عمره 27 سنة. ترك وراءه امرأة وولدين.
16) عبد سليم عيسى – عمره 20 سنة. ترك وراءه امرأة وولدا.
17) غازي محمود درويش عيسى – عمره 20 سنة.
18) صالح مصطفى عيسى – عمره 17 سنة.
19) فاطمة مصطفى عيسى – عمرها 18 سنة. أخت صالح عيسى.
20) جمعة توفيق عيسى – عمره 16 سنة.
21) عبد احمد عيسى – عمره 15 سنة.
22) لطيفة داود عيسى – عمرها 13 سنة.
23) عبد محمود عيسى – عمره 12 سنة.
24) طلال شاكر عيسى – عمره 8 سنوات.
25) عبدا لله سليمان عيسى – كهل، جد الولد شاكر عيسى. توفي في اليوم التالي من عظم الكارثة بعد أن قتل حفيده وأصيب ابنه شاكر وزوجة ابنه رسمية وحفيدته نوره بجراح خطيرة.
26) سليم احمد بدير – عمره 50 سنة. ترك وراءه امرأة و 6 أولاد. وأصيب ابنه عثمان عمره 17 سنة بجراح خطيرة.
27) حلوة محمد بدير – عمرها 60 سنة.
28) فاطمة محمود بدير – عمرها 40 سنة.
29) عبد الرحيم سليم بدير – عمره 25 سنة. ترك وراءه امرأة وأربعة أولاد.
30) عبدالله عبد جابر بدير – عمره 17 سنة.
31) رشيقة فايق بدير – عمرها 13 سنة.
32) أمنه قاسم طه – عمرها 50 سنة. أم لأربعة أولاد.
33) زينب عبد الرحمن طه – عمرها 45 سنة.
34) بكرية محمود طه – عمرها 17 سنة. ابنة زينب طه.
35) علي عثمان طه – عمره 30 سنة. ترك وراءه امرأة وثمانية أولاد.
36) جمال سليم طه – عمره 12 سنة.
37) احمد محمد فريج – عمره 35 سنة. ترك وراءه امرأة وأربعة أولاد.
38) موسى ديب فريج – عمره 18 سنة.
39) علي نمر فريج – عمره 17 سنة.
40) عبد سليم فريج – عمره 14 سنة.
41) خميسه احمد عامر – عمرها 50 سنة. أم لسبعة أولاد.
42) صلاح محمود عامر – عمره 40 سنة. أب لثلاث أولاد.
43)صلاح سلامة عامر – عمره 18 سنة.
44) احمد جودة عامر – عمره 18 سنة.
45) محمود عبد جفر – عمره 35 سنة. ترك وراءه امرأة وسبعة أولاد.
46) رياض رجا حمدان – عمره 8 سنوات.
47) محمود حبيب –
الجرحى:
1) إسماعيل محمود بدير – عمره 40 سنة.
2) إسماعيل عقاب بدير – عمره 18 سنة. قطعت رجله اليمنى.
3) توفيق حمود بدير – عمره 25 سنة.
4) عثمان سليم بدير – عمره 17 سنة. قتل والده.
5) عبد الرحيم سليم طه – عمره 17 سنة.
6) عبد الرحيم يعقوب صرصور – عمره 6 سنوات. أصم وأبكم.
7) شاكر عبدا لله عيسى – عمره 40 سنة.
8) رسميه عبدا لله عيسى – زوجة شاكر.
9) نوره شاكر عيسى – ابنة شاكر.
10) هنا سليمان عامر – عمرها 15 سنة.
11) أسعد سليم عيسى – عمره 25 سنة. قتل أخوه.
12) صالح خليل عيسى - عمره 18 سنة.
13) محمود محمد فريج – عمره 25 سنة.
أمة المليار
وفي النهاية نستصرخ أمة المليار لعلها تصحوا وتستفيق من غفوتها وتدرك أن فلسطين قضية كل مسلم غيور علىى دينه وأرضه وعرضه وقد قال ذلك أحد من شعرايع فلسطين وهو توفيق زياد الذي يرصد المذبحة فيقولكفر قاسم
ألا هل أتاك حديث الملاحم
وذبح الأناسي ذبح البهائم
وقصة شعب تسمى:
حصاد الجماجم
ومسرحها...
قرية..
اسمها:
كفر قاسم..؟؟
حديث أفاق عليه الجميع
فظنوه أضغاث حلم مريع
ولكن..
تقضى هزيع.. وجاء هزيع
وجمد أعيننا الحالمة
وصك مسامعنا الواهمة
صراخ الثكالى
صراخ الصبايا.. صراخ الحبالى
طغى وتعالى
صراخ الشباب الذبيح
ترد صدورهم العارية
وأيديهم الخشنة القاسية
بصاق الرصاص الجموح
صراخ تفجر في أمتي
براكين بالحقد وبالنقمة
وباللعنة المرة
صراخ يهز ضمير البشر
ويفلق قلب الحجر
وينقض مثل القدر
يزمجر كالرعد حين يجن
فأصداؤه في النواحي ترن
كأصداء أسطورة من عصور سحيقة
ولكنها..
رغم ذاك..
حقيقة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق