إذن شنقتك طهران هذه المومس
لأن من يحكم فيها زناةْ
لعن كل عفيف فيها على الشفاةْ
فلا تحتمل طهرك يا ريحانة
فهذا المجوسي لا يعبد سوى النار
وفراش المتعة
ولا يقضي فيها ولا يحكم
إلا من انجبته أمه من ألف معمم
لا يخطط فيها أو يرسم
إلا من فتحت أمه فخذيها لكل عابر
ولم تسئل أو ترجم
العفاف في طهران جريمة
يا ريحانة يعاقب عليها القانون
وتنظر فيها المحاكم
والعهر فيها بشهود
وتقام له الأفراح والمراسم
طهران يا ريحانة
من يختار الشرف فيها يندم
من يدافع عن طهره فيها مثلك
تقاد بالحديد وتعدم
فلن تعلميها معنى العفافْ
فهذه اللقيطة ولدت سفاحا
ودون زفافْ
يركبها ألف فحل علنا
دون أن تخافْ
إذن شنقتك طهران
التي تأكل بثدييها وفخذيها
وبيع النفط المسروق ودبر الغلمان
لمثلك يا ريحانة النقية
يكون الثأر بذي قار أو قادسية!.
كتبه محمد الوليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق