كتب: نصر العشماوي
لا تزال أكثر الأسرار حتي هذه اللحظة للمؤامرة الكبري التي تعرض لها الرئيس مرسي علي الصعيد الداخلي والخارجي؛ والتي تبلورت في صورتها النهائية بالانقلاب العسكري؛ في طي الكتمان, ولم يكشف منها سوي القليل جدا حتي الآن!
ولا شك أن رؤساء الدول من خلال أجهزة مخابراتهم يعلمون أكثر مما يعلم الشعب المصري أسرار ما حدث في مصر, وخبايا ودهاليز انقلاب العسكر تحت ريادة أمريكا التي تحكم بصورة عملية جميع البلاد العربية, وكانت أمريكا تدرك أن تمكين مرسي من حكم مصر هو بداية صراع حضاري بين الحضارة الإسلامية التي لاح فجرها في صعود التيار الإسلامي في أكثر البلاد أهمية في الشرق الأوسط, وبين الحضارة الغربية التي يحاصرها التدهور الأخلاقي من كل جانب وعلي كافة الأصعدة, وليس فقط المفهوم الذي يتبادر إلي الذهن عن تدهور الأخلاق, ولكن مضافا إليه التمييز الداخلي والخارجي لتلك الحضارة وعلاقاتها بالدول والشعوب.
وقد أثارت رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" بعض أسرار الانقلاب العسكري في مصر, وقالت أن مصر والبرازيل كانتا بصدد بناء قلعة صناعية واقتصادية عملاقة تنافس العالم, وقد أبرمت اتفاقا مع الرئيس مرسي علي بناء أكبر مصنع أسمنت في العالم, وشركة كبري لصناعة شاحنات النقل.
وبعدما وجد الرئيس مرسي تعاونا وإرادة جيدة من رئيسة البرازيل في التعاون المشترك والمثمر بين مصر والبرازيل؛ تقول روسيف أنها فوجئت بالرئيس مرسي يقدم لها دراسة جدوي عن مشروع ضخم لصناعة الطائرات, تشترك فيه مع مصر والبرازيل كلا من قطر وتركيا, وقالت أن مرسي أخبرها أن تركيا قد وافقت علي أن يكون مقر الشركة العملاقة في مصر, لولا الانقلاب العسكري الظالم الذي تورط فيه المجتمع الدولي كما قالت رئيسة البرازيل..!
ولم تكن أمريكا لترضي بالطبع أي تقدم لمصر, فهي تريدها علي الدوام كما هي الآن تتسول الدواء والغذاء والسلاح, وليس كما قال رئيسها البطل الصامد محمد مرسى: لابد أن نسعي لامتلاك الغذاء والدواء والسلاح من عمل أيدينا حتي يستقل قرارنا عن أي تدخل، وقد كشفت لنا اليوم رئيسة البرازيل بتلك التصريحات أن الرئيس مرسي كان يعمل علي تنفيذ ما يقول بالفعل.
لا تزال أكثر الأسرار حتي هذه اللحظة للمؤامرة الكبري التي تعرض لها الرئيس مرسي علي الصعيد الداخلي والخارجي؛ والتي تبلورت في صورتها النهائية بالانقلاب العسكري؛ في طي الكتمان, ولم يكشف منها سوي القليل جدا حتي الآن!
ولا شك أن رؤساء الدول من خلال أجهزة مخابراتهم يعلمون أكثر مما يعلم الشعب المصري أسرار ما حدث في مصر, وخبايا ودهاليز انقلاب العسكر تحت ريادة أمريكا التي تحكم بصورة عملية جميع البلاد العربية, وكانت أمريكا تدرك أن تمكين مرسي من حكم مصر هو بداية صراع حضاري بين الحضارة الإسلامية التي لاح فجرها في صعود التيار الإسلامي في أكثر البلاد أهمية في الشرق الأوسط, وبين الحضارة الغربية التي يحاصرها التدهور الأخلاقي من كل جانب وعلي كافة الأصعدة, وليس فقط المفهوم الذي يتبادر إلي الذهن عن تدهور الأخلاق, ولكن مضافا إليه التمييز الداخلي والخارجي لتلك الحضارة وعلاقاتها بالدول والشعوب.
وقد أثارت رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" بعض أسرار الانقلاب العسكري في مصر, وقالت أن مصر والبرازيل كانتا بصدد بناء قلعة صناعية واقتصادية عملاقة تنافس العالم, وقد أبرمت اتفاقا مع الرئيس مرسي علي بناء أكبر مصنع أسمنت في العالم, وشركة كبري لصناعة شاحنات النقل.
وبعدما وجد الرئيس مرسي تعاونا وإرادة جيدة من رئيسة البرازيل في التعاون المشترك والمثمر بين مصر والبرازيل؛ تقول روسيف أنها فوجئت بالرئيس مرسي يقدم لها دراسة جدوي عن مشروع ضخم لصناعة الطائرات, تشترك فيه مع مصر والبرازيل كلا من قطر وتركيا, وقالت أن مرسي أخبرها أن تركيا قد وافقت علي أن يكون مقر الشركة العملاقة في مصر, لولا الانقلاب العسكري الظالم الذي تورط فيه المجتمع الدولي كما قالت رئيسة البرازيل..!
ولم تكن أمريكا لترضي بالطبع أي تقدم لمصر, فهي تريدها علي الدوام كما هي الآن تتسول الدواء والغذاء والسلاح, وليس كما قال رئيسها البطل الصامد محمد مرسى: لابد أن نسعي لامتلاك الغذاء والدواء والسلاح من عمل أيدينا حتي يستقل قرارنا عن أي تدخل، وقد كشفت لنا اليوم رئيسة البرازيل بتلك التصريحات أن الرئيس مرسي كان يعمل علي تنفيذ ما يقول بالفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق