العودة : آن الأوان لنسيان أمجاد الماضي وبناء أمجاد جديدة
دعا الدكتور سلمان العودة الأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين إلى التوقف عن التفاخر بأمجاد الماضي ونسيانها والشروع في بناء أمجاد جديدة، مؤكداً أن مجد الأمس لا يغني عن مجد اليوم.
وفي إشارة إلى أن "بعض العرب" يضخمون الأعمال والإنجازات العادية ويعدونها أمجاداً ويكررون الحديث عنها قال العودة في تغريدة له على " توتير@salman_alodah" : بعض العرب يكررون التفاخر بإنجازات وأمجاد إن كانت حقيقية فقد آن الأوان لنسيانها والشروع ببناء أمجادٍ جديدة ، ومجد الأمس لا يغني عن مجد اليوم. .
وكان العودة في مقال سابق نشر على موقع الإسلام اليوم بعنوان ( هل يموت الماضي) تساءل :هل يمكن نسيان الماضي؟ وأجاب : يبدو ذلك صعباً، ولكن علينا ألا نعيش في الماضي بكل أحاسيسنا, ولا نستسلم لسطوة التاريخ التي تحول دون رؤية الحاضر. ثم أكد العودة أن عظماء الماضي الذين نتحدث عنهم كانت عظمتهم أنهم عاشوا عصرهم, وصنعوا مستقبلهم, ولم يشغلهم الماضي.
وفي تعليقها قالت المغردة : نوره المالكي : أمجاد الأمس لا تنسى بل يبنى عليها وهي إرث للأمة وهي ماضينا وأصالتنا وإن نسيناها فماذا بقي لنا؟؟ ولكن بها نستثير الهمم ونقول كنا وسنبقى.
وعلق Abu Saad@ : "الماضي قيد .. وكل الأمم العظيمة عبر التاريخ لم تنطلق من ماض بل بدأت من الصفر.. مثال. الفراعنة والرومان والمسلمون وأمريكا ..الخ".
وقال فيصل الحربي: "المشكلة تدرس الأمجاد في المدارس والجامعات...طراز قديم... يؤدي الى الملل".
الكاتب @ zemoksa دعا إلى استثمار ما لدينا وصناعة مجد جديد قائلاً: "ومضه جداً رائعة أنت في اليوم وليس في الأمس استثمر ما لديك واصنع مجدا جديدا".
وطرح Wael Ghazi AlNahari سؤالاً: "إذا مثلا أعطيت الخوارزمي جهاز حاسوبي محمول أو جهاز اتصال باللمس إيش راح يسوي؟"
لكن المغرد أرخميدس العربي كان له رأي آخر حين قال: متى كان لنا أمجاد!! منذ عشرات السنين ونحن ننتقل من هزيمة الى أخرى!! وعلى كل المستويات فعن أي أمجاد تتحدث يا صاحبي. بينما رددت المغردة ثمار ما نسب إلى الإمام علي رضي الله عنه: إن الفتى من يقول ها أنا ذا ،، ليس الفتى من يقول كان أبي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق